دعوى الى اتحاد الادباء والكتاب في العراق

سعد الجيزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2258 - 2008 / 4 / 21 - 09:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السيد فاضل ثامر رئيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق المحترم
الساده اعضاء الاتحاد المحترمون
بعد التحيه والتقدير
بعد التحسن الامني نسبيا وضرب احدى المليشيات المسلحه وقانون انهاء مليشيات الاحزاب(وهذا م
ما اشك فيه) لان منظمة بدر والبيش مركه تملك خزين اكبر سلاحا من سلاح جيش المهدي
ولا تتورع هذه المنظمات على شهر السلاح في وجه الدوله لتحقيق حلمهما لتقسيم العراق في الوقت
الذي تراه مناسبا, وانتم ايها الساده الكرام ترون بعيونكم وعقولكم كيف تعبث القوى الاسلاميه الحاكمه اكمه بالعراق الع

على السلطه والمال والجاه والجنس , وحتى يبقى التحلل الثقافي والاجتاعي وفقدان الوعي لكثير
من قطاعات الشعب العراقي . العراق بحاجه ماسمه الى نهظه وثوره ثقافيه ووطنيه في كل المجالات
ت من المسرح السىينما ونشر الثقافه الوطنيه العراقيه والاجنبيه وروايات عالميه وتطوير الاعلام
المرئي وخصوصا الفضائيه العراقيه وترون ايظا كيف تقتل النساء والاتجار الجنسي باجسادهن و
انتشار ما يسمى بزواج المتعه والمسيار وهو شبيه بالدعاره باسم الدين وشيوع التعاطي بالمخدرات
.وفي خارج العراق في سوريا ,الاردن مثلا الكثير من العراقيات يمارسن الدعاره في سبيل لقمة
الخبز وبهذا اقول بكل صراحه اصبح الأتلاف الشيعي في العراق اكثر سماسره وقواديين من رئيس
روسيا السابق(اقرأ كتاب المرئي والامرئي في الأدب والسياسه :هادي العلوي)كل هذا سائد بسبب
الانحلال الثقافي والتخلف الاجتماعي وسيطرة الثقافه الدينيه الاسلاميه وكتبها التي تؤمن بالدجل
والسحر والشعوذه.ايها الساده الكرام قبل ايام كان لقاء مع السيد رئيس الوزراء نوري المالكي على
قناة الحره اوربا قال نلقم بالحجر كل من يقول هذه حكومه طائفيه وقال ايظآ حلفت بالقرآن من اجل
خدمة العراق وشعبه , لذا حان الوقت لنلقم بالحجر كل من يكذب وعدم التهاون مع هذه الحكومه
لذا اقترح
1> ان يكون مدير قناة الفضائيه العراقيه من اختصاص اتحاد الادباء والكتاب في العراق.
2>ذهاب وفد من الاتحاد الى الاتحاد الاوربي واطلاعه على ما يجري من خطف وقتل وخصوصأ
النساء والاتجار الجنسي وبيع الآعضاء البشريه وتعاطى المخدرات والدجل والسحر والشعوذه
والفساد المالي الذي اصبح بالمليارات والرشوه في كل مكان والكذب.
3>طالبوا ان يكون وزير الثقافه من اختصاص الاتحاد وليس من اختصاص رئيس الوزراء وان
يخصص مبلغ خمسمائة مليون دولار لهذه السنه ومليار دولار لكل سنه وحسب احتياجاتكم وان
يكون راتب الوزير حسب احتياجه وان يكون محصورا بين سبعمائة دولار كحد ادنى وما يستلمه
الوزير حاليا كحد اقصى ,وفي نفس الوقت وامام مؤتمر صحفي يعلن الاتحاد الاعتصام والاضراب
عن الطعام في قاعة الاتحاد وان تبعث رسائل الى كل الوزرات الثقافيه والاتحادات الادبيه
ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني في العالم والى الامم المتحده وان يتلاحم كل
كل اتحادات الادبيه العراقيه والمثقفين العراقيين في المهجر باقامة اعتصام امام السفارات العراقيه.
الى ان تستجيب الحكومه الى مطالبكم وهذا يومكم ولن ينسى الشعب العراقي والعراق واجياله
وتاريخه هذا الموقف المشرف
3>في حاله استجابة الحكومه لمطالبكم ان تضعوا خطه مبرمجه ومدروسه واشراف الامم المتحده
معكم لتطوير الثقافه والوعي الجماعى لعموم الشعب العراقي وان تصرف الاموال بعقود مكشوفه
للصحافه والاعلام وللشعب العراقي وحتى يتعلم الوزراءفي حكومة المالكي الامانه والشرف منكم
4>ذهاب وفد منكم الى الدول المتطوره اليابان واوربا والدول الاسكندنافيه وروسيا ومطالبتهم
بمنحكم مطبعه متطوره افضل من ان تطلبوا من رئيس الجمهوريه او رئيس الوزراء مئتي الف
دولار وهو مبلغ لا يمثل نسبه ضئيله من سرقات المسؤليين.
5>ارسال وفد منكم الى السيد علي السيستاني وابلاغه ان الوقت حان لقول الحق وامام الملأ وانه
ليس بافضل من الامام علي(ع) وليس بافضل من الحسين الشهيد الثائر من اجل الحق والعداله
وذكروه ان كان ناسي قول الامام علي~اخذ الله على العلماء ان لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغف
مظلوم اي ان لا يسكتوا حين يكون هناك ظالم متخوم ومظلوم محروم (نفس المصدر) وان يفتي
1~تحريم قتل كل انسان وخصوصا اتباع الديانات الاخرى
2~تحريم كل مال سرق من الدوله واعادته الى خزينة الدوله
3~تحريم خطف النساء والاتجار الجنسي بهن
4تحريم تعاطى والاتجار بالمخدرات
5~مطالبة رؤساء الكتل والاحزاب السياسيه والوزراء ووكلاءهم بكشف حسابات الماليه
6~احترام الانساء لاخيه الانسان
7~تحريم كل شي يتعارض مع لائحة حقوق الانسان والديمقراطيه والتطور والاجتماعي
والثقافي
8~يحرم على مراجع الدين الكبار من التدخل في السياسه

#سعد_الجيزاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات