|
لا تنتظروا المهدي فهو لن يأتي !
جمال محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 03:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في كل الاعتقادات الموروثة يوجد ماهو متواصل وما هومنقطع او مهجور ، بمعنى ان المتواصل منها مازال يتنفس ولم تشمله اعراض الموت التي حلت بالمهجور والمنقطع ، وحولته الى نماذج متحفية لا يجري تداولها الا لاغراض العرض التاريخي والفرجة السياحية في الازمان الغابرة ، ومعنى هذا ايضا ان المتواصل منها مازل يحتفظ بارضية تعيد انتاجه كبضاعة حداثية رائجة في كل المجتمعات البشرية التي لا يشط المرء عندما يعتبرها اسواق شاملة لها آليات ينطبق عليها منطوق السوق منذ ان ظهرت الملكية الخاصة والتقسيم الاجتماعي للعمل ، وعليه فان لتلك المعتقدات المتواترة قيم تسوقها عرضا وطلبا ولها وجهان احدهما استعمالي واخرتبادلي ، حتى اطرها العامة قد تخضع احيانا لنوع من اعادة الانتاج والاكتشاف الذي تخترعه الحداثة ذاتها وتعيد تغليفه بافرازاتها وتفعل فعلها بوضعها بصياغات تناسبها ، وغالبا هذا هو تفسير لما يحدث من عمليات ارتكاس جمعي وتحديدا عندما تفشل الحداثة في الاستجابة للتحديات المتوارثة المزمنة او المضاعفة والمستجدة فيحدث نوع من الفراغ الحداثي الذي يدفع لاستدعاء معتقدات ماقبل الحداثة وكأن الحنين لها هو فعل وقائي باثر رجعي يظهر بمظهر صارخ يتمترس ببرمجة على موجة معاكسة للمستقبل موجة الماضي بامتياز مما يتسبب بجعل الحاضر ضحية كاملة وبكل المعاني ! كل الاسئلة الصعبة الاولى والاخيرة التي يطرحها الانسان على نفسه تتعرض لاعادة صياغة منطوقها بحسب مستجدات معارفه وخاصة التاملية منها ، متأملا التقرب من الاجابات التي تبعث فيه روح القناعة والسكينة المطمئنة حتى وان كانت الاجابات طوباوية وفنتازية ، المهم انها تعطي أمل متجدد في تحويل المجهول الكلي الى معلوم شبه كلي في عالم يزداد غموضا كلما تزايد امعانه في دهاليز دقائقه ، وعندما يفشل في الحصول على تلك الاجابات فانه يعيد الكرة مدفوعا بمحفزات التحدي والاستجابة ، وبين تلك الاسئلة المتجددة والماورائية " القوى الخارقة ، الله ، الشيطان ، الارواح الشريرة والارواح الخيرة ، اصل الحياة ، الموت والخلود" هناك حبل سري يربطها ببعضها ، احد اطرافه معقود بعقدة البداية والطرف الثاني مازال سائبا يتدلى وكانه يريد التقاط عقدة تستكمل سلسلتها النهائية والتي ربما ستكون بدورها بداية جديدة لدورة لا تنتهي ! يقول بندلي صليبا الجوزي في كتابه ـ دراسات في اللغة والتاريخ الاقتصادي والاجتماعي عند العرب ـ " من يطالع كتب الانبياء بإمعان يرى ان الناس استولى عليهم او كاد في باديء الامر اي على اثر سقوط دولتهم فاظلمت الدنيا في اعينهم واخذوا يندبون أمتهم بعبارات لا مثيل لها في آداب سائر الامم ( راجع مرائي اراميا ) ولم يعودوا ينتظرون من شدة ما اصابهم مساعدة من احد ، لان جميع أخلاء أورشليم غدروا بها وصاروا لها اعداء ( مرائي ارميا ب ) ولما لم يبق لهم امل في الخلاص القريب اضطروا ان يعلقوه على المستقبل البعيد حين يبعث الله " الفادي " .. لقد اضفى اليهود على كورش ملك الفرس بعض صفات مسيحهم المنتظر كأمل جديد لهم ليحررهم ويردهم الى بلادهم ويقيم العدل بينهم . . لقد اجمع مؤرخو الاسلام ومن كتب في الفرق الدينية على ان القول بالمهدي المنتظر او الامام المحتجب ظهر في الاسلام بعد وفاة النبي وانتقل الى العرب خاصة والمسلمين عامة عن اليهود. . "
كان ابن خلدون قد تناول هذا الموضوع في مقدمته ومما ذكره ان عبدالله بن سبأ ، وعبد الله بن السوداء وغيرهما من اليهود الذين اسلموا هم من أوائل من ادخل على الاسلام هذه العقيدة ! ويقول ابي منصور البغدادي صاحب كتاب ـ الفرق بين الفرق ـ : ان اليهود الذين اظهروا الاسلام ليفسدوا على المسلمين دينهم بتأويلاتهم في علي ابن ابي طالب واولاده حتى جعلوه بمقام الالهة ، وقالوا انه لم يقتل وانما الذي قتل هو شيطان في صورة انسان وانه صعد الى السماء كما صعد اليها عيسى بن مريم ، ثم انه سينزل منها " اي انهم يقولون برجعة الامام " لينتقم من اعدائه ويملك الارض بحذافيرها وهؤلاء يزعمون ان المهدي هو علي بن ابي طالب دون غيره ، وقد تبعها في ذلك اكثر الروافض كالزيدية والامامية والكسائية والاسماعيلية وسائر الغلاة مع اختلاف بينهم في شخص المهدي الامام المنتظر واسمه بين ان يكون عليا نفسه او احد ابنائه او احفاده على انهم قد اجمعوا على ان المهدي لا بد ان يخرج من بيت علي او من بيت النبي وعترته ، وقد تسرب هذا الاعتقاد الذي كان في اول الامر محصورا في شيعة علي الى اهل السنة والجماعة واخذ اشكالا تنسجم مع اوضاع الصراعات السياسية الدائرة فالسفياني مثلا نسخة أموية للمهدي الذي شاع الاعتقاد به اولا بين المسلمين من شيعة علي وخاصة بعد مقتله . يقول الجوزي في خاتمة تحليله لظاهرة المهدي المنتظر : ان الغرض من مجيء المهدي كان في اول الامر سياسيا محضا ولم يتحول الى غرض اجتماعي واخلاقي الا مع الزمن وبعد ان فشل اصحاب علي مرات عديدة في ثوراتهم لاسقاط دول المناوئين لهم امويون كانوا او عباسيون ! ان اعادة الروح وبقوة لفكرة المهدي المنتظر بين مقلدي المعتقد الشيعي يعكس حرارة السعي السياسي المتلبس رداء الدين بين النخب الحوزوية والسياسية التي وجدت ان الفرصة مؤاتية الان لاعادة تشكيل الاجتهاد الاعتقادي بمايلائم المتغيرات الزمانية والمكانية وهذه الريح ليست بالجديدة فهي كانت قد هبت من نفس الارض التي احتضنت فكرة "المخلص" الاولى التي اطلقها زرادشت واورد هنا نصا للجوزي يشير الى ذلك بوضوح " يظهر لي من مطالعة تاريخ الامم الكبيرة كالمصريين والبابليين والفرس واليونان والرومان ان هذا الاعتقاد كان شائعا بين اكثرهم الا انه لم يظهر لاول مرة بجلاء وببعض التفصيل الا في الامة الفارسية في عهد اسرة ـ الهاشمنيين ـ Hachemenides وان اول رجل تاريخي او نصف تاريخي قال بهذا الاعتقاد هو زرادشت مؤسس دين المثنوية فان صح هذا الافتراض كان لنا ان نستنتج منه ان اكبر عامل على ظهور الفكر المذكور بين الفرس كان تلك الحركة الاجتماعية التي ظهرت وقتئذ على اثر الحروب الداخلية بين قبائل ايران . . اما شيوع هذا الاعتقاد بين اليهود فالاصح انه اعقب شيوعه بين الفرس وان انبياء اليهود قد اخذوه عنهم او على الاقل قد تاثروا به ثم اخذه عنهم المسيحيون مع بعض التفاوت في اسباب انتشار هذا الفكر بينهم وفي صفات " المخلص " المنتظر والغرض من مجيئه ثم في اتساع رسالته او ضيقها وحصرها في امة واحدة . . " لقد جاء التشيع بنسخته الفارسية ايام الدولة الصفوية مفعما بهذا الارث ومؤولا بتفاصيل متقنة تشي بجذورها الممتدة عميقا في التراث القومي الفارسي ، وقد لا نجد حرجا اذا قلنا ان اول محاولات تجسيد صور مرسومة ـ للائمة المعصومين ـ جاءت في فترة حكم هذه الدولة واذا تمعنا النظر فيها فاننا نجدها تجسيد لصور ابطال في الذاكرة القومية الفارسية فبعضهم رسم على هيئة القائد رستم والاخر على هيئة كورش او لبطل متخيل من ذالك المخزون الذي لا يجد غضاضة في مزج ملامح علي بن ابي طالب والحسن والحسين بملامح كسرى او زرادشت ! هبت تلك الريح مجددا عندما راح الخميني يبرمج دعوته وعندما نجح في اقامة نظام سياسي مستند على ايدلوجية مذهبية تتيح الامكانية لاستنهاض الفكرة المعتقة وتنفض الغبار عن تشعباتها حتى تجد طريقها للتحقق بمشروع قومي فارسي وبصيغة صفوية امبراطورية متلحفة بعمامة المهدي المعولمة اسلاميا والذي لا حدود لحكمها ، على اقل تقدير في البلدان التي تشكل المجال الحيوي للتطلعات الفارسية التوسعية ، ولم يستبعد بعض المتابعين ان يهمس مقلدي الخميني من ان روح المهدي المنتظر قد حلت بالامام الخميني نفسه ثم انها الان تحوم حول الولي الفقيه والمرشد الاعلى الذي ينوب عن الامام الغائب !
من هو وكيل الامام الغائب المرشد الاعلى ام المرجع الاعلى ؟ : هناك تناقض يشكل مفارقة بليغة في معاني الاعتقاد المذهبي بين المؤسسة السياسية الدينية المهيمنة على الاوضاع في ايران والتي حسم توجهها لمصلحة الاجتهاد الخميني الذي تجسد في اقامة دولة ولاية الفقيه وما يعنيه ذلك من ان الاعتقاد لديها في طور السيادة والتنفيذ والاتساق وعليه فهو غير معني بالترويج لفكرة تعجيل فرج الامام مهدي المنتظر على اعتبار ان ولاية الفقيه هي من تقوم بما يلزم حتى تجيء ساعة ظهوره التي ربما يعلنها المرشد ذاته ما دام هو وكيله والحاكم بنهجه ، وبين المؤسسة المذهبية الدينية والسياسية الصاعدة في العراق التي تتمثل بالمرجعية الحوزوية في النجف وآيتها العظمى السيد علي السستاني والاحزاب الطائفية الملتفة حولها ، فهذه المؤسسة مازالت تتخبط في ضبط ايقاع معتقدها بما يلائم حالتها من جهة وبما لا يشكل نقضا فاضحا للتوجه الايراني السائد ! اذا كانت هذه المؤسسات هي من يحكم شعوب بلدانها فكيف سيتم توئمة اعتقاد ظهور المهدي ومبرراته مع فكرة مسؤوليتها هي عن نتائج هذا الحكم ؟ ان تبريز فكرة ظهور المهدي حاليا فيها نوع من انواع الانتقاص من دور الحكم الذي تمارسه هذه المؤسسات لذلك نجدها تجتهد في اتقاء الخوض العقائدي فيها متذرعة بالتقية في تعاملها الاعتقادي مع الفكرة من الاساس ! اما المعارضون لهذه المؤسسة وتحديدا في العراق والذين هم من مجتهدي المذهب والمتضررين من حكم واحكام رموز هذه المؤسسة ومن حالفها فانهم يزدادون تمسكا بفكرة الدعوة لتعجيل فرج المهدي المنتظر ليخلص القوم والامة من عبث وفساد وانحراف هؤلاء الذين تحولوا الى وعاظ للسلاطين الجدد ومن يحميهم من غزاة ، وما ظهور فرق جديدة تدعو لاسم المهدي وتعمل لتمهيد طريق ظهوره بتصفية رموز المؤسسات المذهبية التي اعتراها الدجل الا دليل اخر على التناقض المستفحل في بين مؤسسات المذهب واتباعه ، ان بروز حركات مخالفة بتزايد مضطرد تعززه حالة الغليان الشعبي المسبب بانهيار السلم الاجتماعي واستفحال حالة التردي الشاملة التي يعززها نهج الوصاية الامريكي المتواصل على العراق ، وما علم من هذه الحركات ـ جند السماء ، انصار المهدي ، المهدوية ـ هي نماذج معلنة اما المتخفي منها فهو اعظم !
الخلاصة : من كل ما تقدم نستطيع القول ان فكرة المهدي المنتظر او الفادي او المنقذ او المخلص هي فكرة من صنع البشر ، واعظم اسباب ظهورها تتعلق برغبة البشر في تجاوز حالة القهر الذي يعيشونه وان غياب افق منظور لتحقيق هذه الرغبة يجعلهم يصنعون امالا واوهاما يتشبثون بها لتساعدهم على تحمل هذا القهر بواسطة الهروب الى الحلم بعالم اخر خالي منه ، ويبدو ان الرموز البطولية التي تتحول الى اساطير هي خير معين في الذاكرة الجمعية التي يستدعيها العقل لتامل الحالة المعاكسة للقهر ومقاومته وحين تكون هذه الرموز مسبوغة بصبغة سماوية فان استحضارها للارض سيصبح معلقا بالاتكال على قوة مسيرة للعقل ، وكلما كانت الرمزية بشرية صرفة اي من الارض واليها فان الاتكال سيختفي لصالح البحث عن مخارج بشرية في تضاريس الارض ذاتها ! المهدي غائب في روح كل مريد له ، وغيبته الصغرى تكمن في عدم رؤيته داخل كل روح على حدة ، اما غيبته الكبرى فانها تكمن في غيابه عن روح الجماعة المقهورة كحركة وتنظيم وهدف ! لا تنتظروا المهدي اوالهادي بل اعملوا وناضلوا لتحققوا ما تنتظروه من قدومهم وعندها فقط سوف لن تكون هناك احجبة واحجية تحتاج لحجاب ووسطاء ومفسرين ، ولا تستوحشوا الطريق لقلة سالكيه ، مادام الهدف واضح والاجر واضح ، انه رفع القهر كل انواع القهرعن الناس كل الناس ، والاجر هو السلام بين الانسان ونفسه ، والانسان والانسان الاخر ، والانسان ومحيطه ، قاوموا القبح ، لتجنوا الجمال ، الاحتلال قبح ،التبعية قبح ، الخرافة قبح ، العصبية قبح ، الاستغلال قبح ، الطائفية والعنصرية قبح ، الفساد قبح ، النفاق والدجل والفتن قبح ، تجملوا بمقاومة الشر ، والعمل المنتج عمل الخير الذي ينفع ولا يضر هو ارفع انواع العبادات التي بها فقط يتجمل الانسان ، فتجملوا لان الله جميل ويحب الجمال .
#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليس امام أوباما الا العراق !
-
- موتكم علينا - !
-
كل عام والبارزاني رئيس!
-
الراية الحمراء فنار لتحقيق الحلم الاخضر!
-
طلقة في سوق الصفارين !
-
ازهار الشر الديمقراطي في عراق اليوم !
-
محمود درويش فضاء للتجاوز !
-
العراق والحسم المنتظر !
-
توقيت ايقاض الصراع النائم في القوقاز ؟
-
من الأحق بالتعويض العراق أم ايران ؟
-
الرأسمالية وتلفيقة الدولة المستمرة
-
رأي في الدعوة الى اتحاد يساريي الخارج !
-
مسعود البرزاني مولع بجداول التقسيم !
-
أمريكا تقود العالم نحو الهاوية !
-
صحوة ضمير مطلوب تجذيرها لانقاذ كركوك
-
أوراق اللعبة الامريكية الجهنمية في العراق !
-
الصقور والحمائم وجهان لعملة واحدة في السياسة الامريكية !
-
لماذا 14 تموز وليس 9 نيسان عيدا وطنيا للعراق وشعبه ؟
-
من يقرر مصير العراق ؟
-
أمريكا تأمر وحكومة العراق تنفذ !
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق: نفذنا يوم الأحد عمليتين نوعيتي
...
-
غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: نعد العدو الإسرائيلي بأن ما
...
-
المكتب السياسي لأنصار الله: نجدد تضامن شعبنا وقواته المسلحة
...
-
بروفيسور يهودي: التعاطف مع إسرائيل يماثل التعاطف مع ألمانيا
...
-
“ماما جابت بيبي” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 على ا
...
-
أحمد أبوالغيط: لو قامت غزة بفكر التهجير ستكون يهودية
-
حركة المجاهدين الفلسطينية: نبارك العملية النوعية التي نفذتها
...
-
بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في الشرق ال
...
-
طلع البدر علينا.. تردد قناة طيور الجنة بيبي على قمر النايل س
...
-
بالفيديو.. الجمهورية الاسلامية ترفع شعار دعم المقاومة في وجة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|