أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - سليمان والهاجادا













المزيد.....

سليمان والهاجادا


تولام سيرف

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 11:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سليمان والهاجادا
-----------------------


الهاجادا كتاب جٌمعت فيه اساطير اليهود في حوالي القرن الاول والثالث, اقتبست المسيحيه منها والاسلام كذلك.

قام البروفيسور
Louis Ginzberg
المتخصص في التلموديات والدراسات اليهودية بترجمة كتاب الهاجادا
من العبرية الي الانجليزية ونظمه في كتاب
The Legends of the Jews
(اساطيراليهود)


لنتطرق بعض الشيء الى هذا الكتاب ونلقي بعض الضوء على اوجه الشبه بين سليمان الهاجادا وسليمان محمد
The Haggadah
ההגדה

المقارنه:

فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ

إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ, 22 و 23 النمل

نفس القصة من الهاجادا
THE QUEEN OF SHEBA
Their ruler is a woman, she is called the Queen of Sheba
حاكمهم امرأه, تدعى ملكة سبأ

وفيها الاشارة الى عدم امكانية هؤلاء القوم على الحرب ولا برمي النبال ولا السهام.

هناك تحريف في مكان واقتباس مطابق في مكان اخر

وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ, 17 النمل

وفي الهاجادا
The Legends of the Jews(Haggada) Volume IV From Joshua to Esther Chapter V. Solomon THE

QUEEN OF SHEBA

Solomon, it must be remembered, bore rule not only over men, but also over the beasts of the
field, the birds of the air, demons, spirits, and the specters of the night

قبل القرآن بثلاثمئة سنة, وكان سليمان يحكم أيضا على وحوش البر و طيور الجو و العفاريت و الارواح وأشباح الليل

وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ

لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ, 20 و 21 النمل

نفس القصة في الهاجادا تقول
On one occasion the hoopoe was missed from among the birds. He could not be found anywhere. The king, full of wrath, ordered him to be produced and chastised for his tardiness

و تعني أفتقد الهدهد من بين الطيور, ولم يستطع أحد إيجاده في أي مكان, فأمر الملك بغضب أن يؤتى به ليعاقب عقاباً شديدا على تأخره

اما قصة النمل التي وردت في القرآن

حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ,النمل 18

On one occasion he strayed into the valley of the ants in the course of his wanderings. He heard one ant order all the others to withdraw, to avoid being crushed by the armies of Solomon
The king halted and summoned the ant that had spoken. She told him that she was the queen of the ants, and she gave her reasons for the order of withdrawal

ان جيش سليمان دخل وادي النمل خلال احدى رحلاته، فسمع نملة تأمر باقي النمل ان ينسحبوا حتى لا يتم تحطيمهم من قبل جيش سليمان،

توقف سليمان الملك واستدعى النملة التي تحدثت فاخبرته انها هي ملكة النمل وشرحت له لماذا أمرت النمل بالانسحاب


نعود الى ملكة سبأ

وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ, النمل 24

,وفي الهاجادا
Volume IV From Joshua to Esther Chapter V. Solomon THE QUEEN OF SHEBA
And they came to Kitor in the land of Sheba. It was morning, and the queen had gone forth to pay worship to the sun
وجاءوا إلى كيتور في أرض سبأ. كان الوقت صباحا , وكانت الملكة متوجهة لتصلي إلى الشمس

قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ, النمل 27 28

,وفي الهاجادا
they wrote a letter and bound it to the hoopoe s wing
وكتبوا رسالة وربطوها بجناح الهدهد

هنا أود ذكر أخلاق سليمان في هذه الاية

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ

إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ

فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ

رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ
سورة ص الاية 30 الى 33


يقول المفسرون ان حب الخير يقصد به حب سليمان لاستعراض الخيل قد اشغله عن الصلاة حتى غابت الشمس وراء الافق،

وأمر الملائكة ان ترد الشمس ثانية ليصلي، وبعد ذلك شرع ذبحا وقطعا بأعناق وسيقان الجياد التي شغلته عن الصلاة انتقاما منها !!!!

ترى ما ذنب الجياد المسكينة؟؟
وبأي ذنب قتلت؟؟
وما هذا التناقض يرأف بالنمل الذي ممكن ان (يحطمنه دون شعور) وهو لايملك النمل ولا يأبه له في حين انه يقتل حيوانات تعتمد بحياتها عليه بل ويحبها ايضاً
هل هذا تصرف يصدر عن نبي حكيم ؟ ثم ما هذا النبي الذي ينسى الصلاة؟؟؟


لننتقل الى خرافة اخرى لسليمان حيث نرى انه يطير فوق الريح

اذ يشير القرآن على قدرة سليمان بتسخير الريح لنقله من مدينة الى اخرى تبعدان عن بعضهما مسيرة شهرين

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ, الانبياء 81
وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ, سبأ 12

اي انه يطير الى مدينة تبعد مشيا شهر ذهابا و شهر ايابا

لنتصور العملية... فرضنا ان انتقاله كان من مكة الى القدس
يتتي الريح اليه فجأه لتنقله من مكة وتصل به الى القدس ثم تتوقف فجأه ليهبط سليمان ... لو فرضنا ان هذه الريح كانت مثلها مثل السيارة او الطيارة فمعنى هذا حتى تصل الواسطه الى سرعة مئة كم بالساعة يجب ان تتهيأ للاقلاع بسرعة تدريجيه وحتى تهبط يجب ان تتباطأ استعادداً للوقوف..كيف للريح ان تفعل كل هذا؟ لماذا لانصدق قصة بساط الريح؟ مالفرق بين الخرافتين؟؟؟

وحكايات اخرى و جيوش من الجن والحيوانات, وقصة النملة تدخل فم الضفدعة و الضفدعة تقفز الى الماء و تغوص,

لم اذكر جميع الامور, وبصراحة لاعلم كيف يمكن لدين كهذا ان يسيطر على عقول الكثير مدة 14 قرنا

واي القصص هي الصحيحة اليهودية ام المسلمة؟ او ان الاثنتين خرافة؟؟
و كيف يدافع البعض عن قصة محرفة و اصلها كذب؟


تحياتي و مودتي

تولام



#تولام_سيرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سليمان والنمل ونشوء اللغة و الهاجادا
- قصة قصيرة حول معانات المرأة
- ردود على بعض خرافات اعجاز القرآن
- عن: حوار مع صديقي الملحد
- ماهي مشارتك لحماية كوكبنا الارض من ارتفاع درجة الحرارة
- الكوارث
- عن الكون الحلقة الرابعة
- عن الكون الحلقة الثالثة
- عن الكون الحلقة الثانيه
- اربع حلقات حول الكون
- قصة قصيرة
- الحسين و ما أدراك ما عاشوراء
- حول القمر و ضيق الأفق و قلة المعرفة عند محمد
- الشمس
- لماذا انا ملحد
- الام المستعارة
- الاسراء وما أدراك ما المعراج
- كيف سيكون الانسان المتطور لو...... ؟
- من قصصي 3
- نوع الهوبيت


المزيد.....




- المحكمة الجنائية الدولية تلاحق 7 ليبيين بينهم سيف الإسلام ال ...
- ” استقبلها حالا ” أحدث تردد لقناة طيور الجنة 2025 فرح وغنى ط ...
- الجيش الاسرائيلي يعترف باغتيال عنصر من الجهاد الاسلامي في جن ...
- كيرتيس يارفين... عراب -التنوير الظلامي- الذي يريد التأثير عل ...
- لماذا تراجعت شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
- ترامب يحضر صلاة في واشنطن ويستمع إلى الأذان وعظة، فكيف كان ر ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي علي نايل سات وعرب سات 2025 وأبرز ب ...
- من معالم القدس.. الكنيسة الإثيوبية
- كتيبة جنين: نمطر قوات الاحتلال بالرصاص.. والجهاد الاسلامي يح ...
- كيف ادخل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - تولام سيرف - سليمان والهاجادا