أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم منصوري - هيثم يبكي














المزيد.....

هيثم يبكي


ابراهيم منصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


من عادة هيثم أن يخالط أناسا من جامعة المرجع أو مقهى المرجع، لم أعد أفرق بين المرجعين. لم أعد أفرق حتى بين ابن الصقر والنسر، كلهما سيان. ذات خميس، شرب هيثم كأس بن في المرجع ملأ أناس من كل مشرب علوم حقة وغير حقة فيها استنباط واستقراء.

دعانا الشبير النذير بعيدا عن المرجع، بعيدا عن المدينة وكان معنا هيثم ابن النسر ابن الصقر. في الطريق إلى الماء والخضرة كان هيثم لا يلوي على شيء إلا على عبدية يحبها حبا جما وهي من إقليم عبدة وسبحان من عرب الشاوية ودكالة وعبدة وحاحة كما قال عبد الرحمان ابن خلدون.

قلت لهيثم ابن الصقر النسر أين العبدية الآن في الخريطة بعبدة وهل جرحت كبدك كما هم أهل عبدة جارحو أكباد الناس. قال هيثم ليس كل أهل عبدة جارحي كبد رغم ما يقول الناس، فقال البشير النذير إن كل العبديات وكل العبديين جراحو كبد. هذا لم يرق هيثم ابن النسر الصقر وكان متيما بالعبدية. بكى هيثم عبديته التي لم يرها منذ ثلاثة أشهر وربما جرحت كبده ككل العبديات.

بكى هيثم عبديته في كل الطريق والبشير النذير يطوي الطريق من الماء والخضرة إلى حيث يقل الماء وتنذر الخضرة. قال هيثم وهو يبكي حسرة إنه مقهور فعرفت من بكائه أن حبه لعبديته قاهره.

عرفت من بكائه أن عبديته جارحة كبده وأن عبديته ستجرح كبده ثم تجرح ثم تجرح إلى أن يستفيق هيثم أو تستفيق العبدية...يتبع...




#ابراهيم_منصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزايدي وباها بين اللجة والسكة
- عن فاجعتي أحمد الزايدي وعبد الله باها


المزيد.....




- بعد سحب جنسيتها .. أنباء عن اعتزال الفنانة نوال الكويتية بعد ...
- الجامعة العربية تستضيف فعاليات إطلاق الرواية الفلسطينية مليو ...
- بدء تصوير أول فيلم سينمائي روسي هندي
- -طفولة بلا مطر-.. سيرة أكاديمي مغربي بين شفافية الوصف ورومان ...
- فنانة مصرية تعلق على اتهامات بقتل زوجها
- هل العنف في الأفلام يجعلنا نعتاد المشاهد الواقعية؟ ريتا تجيب ...
- فيلم -إميليا بيريز- يتصدر ترشيحات -غولدن غلوب- بـ10 جوائز مت ...
- فنانة سورية تثير الجدل بعد إعلان شفائها من مرض السرطان
- فنانة مصرية مشهورة تعلن إصابتها بشلل المعدة
- بابا نويل الروسي يبدأ من روما بجولة أوروبية (فيديو)


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم منصوري - هيثم يبكي