أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم العزاوي - نقابة الاطباء.. الإختلاف في أمتي.. رحمة وليس صراع مناصب














المزيد.....

نقابة الاطباء.. الإختلاف في أمتي.. رحمة وليس صراع مناصب


جاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 04:38
المحور: المجتمع المدني
    


نقابة الاطباء..
الإختلاف في أمتي.. رحمة وليس صراع مناصب

د. جاسم العزاوي*
يراد بالنقابات خدمة أعضائها، وتحقيق مكاسب لهم، أي أنها تشكيلات مطلبية، لكن تلك الاقانيم الثلاثة "الخدمة" و"المكاسب" و"المطالب" تبددت متفندة، يشتتها إستمرار البعض من رموز الصراع في السنوات الاخيرة بالاحتراب ومحاولة الفوز بأية وسيلة، حتى البعيدة عن الاعراف والاصول، من خلال قرارات منع الترشيح التي طالت عدداً من انظف وأطيب الاطباء من دون معرفة الأسباب الحقيقية.
شاعت أنماط مريبة، من أساليب المراوغة، التي إتبعها بعض الزملاء في التقارب والتباعد والتحالفات، التي أثرت على مزاج العمل والزمالة وما صاحبها من افتراءات و عدم استعمال الطرق المهنية في التنافس الانتخابي.
لذا فأن انتخاباتنا المقبلة قد لا تكون أفضل من سابقاتها، وستحمل اثارا وتترك ألاما يئن منها جسد النقابة، بل بات شبه مؤكد، وبحكم الموثوق منه، أن مخالفات إرتكب بعضها، وسيرتكب المتبقي، الذي ينحرف بمجريات النتائج نحو منافع شخصية.. تلك المخالفات، تقف حجر عثرة بوجه الجادين في العمل، وتنتج أساسا هشا لن يستطيع الصمود طويلا، وقد تكون انموذجا سيئا بعد ان أردناها إنموذجا وطنيا خلاقا.
بعد أن أبرمت إنتخابات المتممين، وبتنا بإنتظار إنتخابات المجلس المركزي للمقر العام؛ كي يشرع الجميع بالعمل، من خلال السعي الى إختيار الإسلوب الامثل، الذي يقلل الضرر و يساعد على تلطيف المعاناة والتهيؤ للافضل الآتي.. بعون الله وحسن النوايا.
لكم الله يا أخيار الاطباء، ولَك الله أيها الشعب، ولنخطط مستقبل العمل النقابي مهنيا، مبتدئين بتأمين وسيلة حضارية تطبق في كل دول العالم، ضمن المجال الصحي، مرورا بخطوط ثلاثة، هي: التأمين الصحي لكل المواطنين، ويكون ذلك من خلال برنامج ستراتيجي شامل يبدأ بالبحوث التي تطبق في تجارب، تؤدي الى توسع نطاق العمل، شاملاً فئات المجتمع كاملا، والتأمين الشامل على كل الاطباء من خلال النقابة، يشمل التأمين على الحياة والاعتداءات والمرض والأعمال الإرهابية، والتأمين إزاء الخطأ الطبي، وهو اصعب الخطوط،...
للتأمين متطلباته، التي توفرها تجارب الدول المتقدمة، ولو أفلحنا بإنتخاب نقابة قوية مقبلة، ستكون لهذا الموضوع أهمية خاصة ومحورا رئيسا في عملها، و لنا مشروع كامل مع شركات التأمين قد اتفقنا عليه.
تنفيذ كل تلك التأمينات المهنية المشتركة، بين الطبيب والمريض وعموم المجتمع، على أرضية وزارة صحة تستجيب لوصايا النقابة.. هذا الكلام إذا أردنا تحويله الى عمل إجرائي، يتطلب نقابة ذات مجلس مركزي قوي، نابع من إختيار متممين عارفين بحجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، أمانة يؤدونها لله والوطن والشعب والمهنة وزملائهم الاطباء.. أعضاء الهيئة العامة في النقابة، تزامناً مع بناء نظام صحي جديد وفعال، تفرض فيه النقابة سطوتها على وزارة الصحة، إنتشالا للأطباء والمرضى، من الأعباء التي يتسبب به قصور أداء الوزارة، الذي يسقط على الأطباء، بتعرضهم لإعتداءات من ذوي المرضى، حين لا يجدون المستشفيات قادرة على إنقاذ حالات سهلة؛ جراء شحة المستلزمات؛ ما يضطر الاطباء والمرضى معا، لمغادرة البلد.. الاطباء كي يعملوا في بلدان ذات مغريات، والمرضى كي يتعالجوا في البلدان التي إحتضنت أؤلائك الاطباء، وبهذا فإن جمعنا بددا ورأينا فندا، ما لم نحسن إختيار مجلس نقابة قياسي، وليس ناتج تسويات بين كتل متناوئة، تحترب في سبيل المناصب، ولا تتباين الاراء، من أجل خدمة المهنة، مقتدية بالحديث النبوي الشريف: "الاختلاف في أمتي رحمة".
• زميلكم الطبيب والمحامي والاعلامي.. جاسم مطشر ثامر العواد العزاوي



#جاسم_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخبنا.. كي لا يشيه طير السعد من قبة النقابة
- -دم الشهيد فم-.. عام آت ومشاعر تتداعى..
- -دم الشهيد فم-.. عام آت ومشاعر تتداعى
- ماذا يريد الاطباء الشباب؟ حتى لايكون العراق سجن والمستشفيات ...
- إنتخابات الاطباء.. سطر في قرطاس الدستور / ح1
- إنتخابات الأطباء.. -لهم فيها ما يدعون-
- -والارض يرثها عبادي الصالحون- بعون الله وسيرة الحسين .. عليه ...
- الزمن حيز من العدم -هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن ش ...
- صراع نقابي.. الأطباء إنموذجا لا نفكر بذاكرة مثقوبة إنما بوعي ...
- العراق بعد هزيمة -داعش- من الموصل فلنتق النفخ في رماد الحرائ ...
- الرجال مواقف.. لا إنثلام في وطنية الطبيب العراقي
- تهافت نقابة الاطباء.. ادى الماضون ما عليهم.. فلنودعهم مشكوري ...
- نقابة الأطباء.. أخطاء تكاد تكون آثاما بحق الزملاء
- إعترافا بالواقع.. إجراءات مقترحة للإرتقاء بالواقع الطبي.. نق ...
- مشاكل الأطباء الشباب.. تكمن في تهافت مؤسسات الدولة
- بعيدا عن السلطة.. النقابات والدوائر مهمتنا الوطنية
- لعبة الاسرار الجديدة.. إنقلاب تركيا يهين المؤسسة العسكرية
- نقابة الاطباء.. تتخفف من أعبائها كي تخفف آلام المرضى
- -فوق كل ذي علم عليم- بماذا يفكر الطبيب.. إنفجار لكل 6 عراقيي ...
- عيد بأية حال عدت يا عيد النار تلتهم الوجدان العراقي


المزيد.....




- خلال 12 يوما.. مقتل 171 لاجئا سوريا بضربات إسرائيلية في لبنا ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام مواطن قصاصا وتكشف عن اس ...
- الأونروا: سكان غزة يعيشون منذ سنة رعبا لا يمكن وصفه
- كيف أجاب سفير إسرائيل بالأمم المتحدة على سؤال CNN حول -موافق ...
- لبنان: الغارات تتواصل ومنظمات إنسانية تطالب بوقف إطلاق النار ...
- بعد توغله برا.. لبنان يشكو الاحتلال لمجلس الأمن والأمم المتح ...
- نازحو غزة يتضامنون مع النازحين بلبنان
- مندوب الكيان الإسرائيلي بالأمم المتحدة: الهجوم الإيراني غير ...
- نهشتنا الكلاب واستشهد معتقل في حضني
- لبنان.. يونيسف: 300 ألف طفل الآن في الشوارع دون مأوى.. والمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاسم العزاوي - نقابة الاطباء.. الإختلاف في أمتي.. رحمة وليس صراع مناصب