أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد شحيمط - الفلسفة والتجربة الدينية















المزيد.....

الفلسفة والتجربة الدينية


احمد شحيمط
كاتب في مجالات عدة كالفلسفة والاداب وعلم الاجتماع

(Ahmed Chhimat)


الحوار المتمدن-العدد: 6868 - 2021 / 4 / 13 - 03:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تجعل الفلسفة من الدين موضوعا لها، ومن التجربة الدينية كذلك، في محاولة للفهم والتأويل للتنوع والوحدة ، الربط المتين يسود التفكير الفلسفي بين الدين والأخلاق ، الحقيقة التي يبحث عنها العقل، واليقين الذي يسري في النفس، وما تفصح عنه في علاقة بالله وبالمخلوقات، الذاتية والموضوعية، والعلاقة بين الذات العارفة وموضوع المعرفة، وحقيقة الأنا في عزلتها وتفردها ومنشئ الاعتقاد، كلها إشكالات فلسفية تحاول الفلسفة أن ترصد الممكن والمستحيل لإزالة الغموض عن قضايا مستعصية أو على الأقل تقديم فهم يرقى للدقة واليقين، لا تدعي الفلسفة أنها تمتلك الحقيقة، بل تسعى إليها جاهدة، على الفلسفة تقع مهمة دراسة حياة الروح في كل مظاهرها . فالفيلسوف المتمرس بالمراقبة الذاتية الداخلية، يجب عليه أن ينزل إلى داخل ذاته، ثم يعود إلى السطح، متتبعا الحركة التدريجية التي بها يتمدد الوعي(1)، مواجهة الحقيقة المطلقة بالفهم والإدراك، المشكلة هنا في حدود المعرفة التي اعتبرها كانط لا تتم بالعقل والطرق العقلية، ولا بالبرهان والقياس، بمعنى آخر لا يمكن التفكير في الدين عقليا كما بين كانط، لأن العقل محدود بحدود التجربة، وذلك يتجاوز قدرة الطبيعة البشرية، الممكن في معرفة الظواهر وصعوبة النفاد للشيء في ذاته( النومين)، وعلى العكس، نجد هيجل في الدين يعتبر كل الأشياء تنحل، كل ألغاز العالم، والله هو بداية الأشياء وخاتمتها، الدين نطاق الحقيقية الأبدية، والإنسان يشعر بحريته الكاملة عندما يرتقي في عملية إدراك اللامتناهي، والوعي بالوجود الإلهي أسمى أشكال الوعي والحقيقة، ولا تتحقق المعرفة الفعلية للدين والتدين إلا بفعل الفلسفة، ولذلك أفرد الفيلسوف إسهامات في فلسفة الدين من خلال محاضرات، ولا طريقة إلا الشعور بالإيمان في التصور العادي، ومن يبلغ كمالا أو درجات عالية في الفهم من يملكون نظرة فلسفية للوجود المطلق، يرتفعون من الجزئي إلى الكلي ويدركون الغايات، وما قدمه الفلاسفة في الالوهية، من وحدة الوجود، وصنع الله للعالم من مادة قديمة، والعناية الإلهية بالكون ، وما يتعلق بالوجود المتناهي للإنسان ، والشعور بالكائن المتعال، محاولة للفهم من خلال رؤى تستند على البراهين العقلية والدلائل الانطولوجية ، الإيمان والعقيدة عند بعض الفلاسفة أمثال ديكارت وهيجل من عمل العقل والإرادة .
إن هيجل ممن يرون أن الدين ليس مسألة لاشعورية لدى الناس، إنما مسألة فيها قدر كبير من الوعي الشعوري لدى الإنسان، إنما هي مسألة فيها قدر كبير من الوعي الشعوري ومن الفكر، فالدين عند الإنسان نتاج الفكر، ويدلل على ذلك بأن الفكر هو ما يميز الإنسان عن الحيوان(2)، الدين هنا في تصوره نطاق للحقيقة السرمدية والسلام، منبع الدين الشعور الداخلي، وحاجة الناس للمطلق لأنهم يشعرون دائما أنهم كائنات متناهية ومحدودة الإرادة والقوة، علاقة الفرد مع المطلق مباشرة، ومن دون مؤسسات رسمية، وخطاب كهنوتي يروم التلقين والتعليم، وحفظ الوصايا والعمل بالطقوس، ولذلك يجب أن يكون الاعتقاد ذاتيا وراسخا، مطبوع بطابع الذاتية التي تعني تغلغل الفرد في أعماقه للبحث عن جوهر الدين، دون السقوط في الإثم أو الإحساس بالذنب الذي يولد في الإنسان عقدة النقص والدونية، روابط الإنسان بين ذاته، ومع خالقه، يزيده قدرة في العيش بانسجام مع أفكاره ومعتقداته ، لذلك نجد الفيلسوف الدنمركي "كييركجارد" يدافع عن دين القلب ضد دين الكنيسة والعقل، الإيمان يجاب أن يكون فرديا يتصل بالباطن ، يبحث الفيلسوف عن الله ، ولم يكن يريد أن يقوم بينه وبين المطلق وساطة من أي نوع آخر حتى ولو كانت الكنيسة المسيحية نفسها، وكان يعتقد أن الاتصال بالله، لا يكون بأن يبحث الإنسان عما هو عام ومشترك في نفسه مع الآخرين ، ولكن على العكس من ذلك أن يبحث ما هو فردي متميز خاص عن نفسه(3)، كل الأشياء مردها لما هو ذاتي داخلي، تقوية الشعور بالمحبة، والربط المتين بين الفرد والمطلق، يعني التجاوز للوصايا الحرفية والطقوس التي جعلت من الإنسان منمطا وفق ما يرضاه رجال الدين والمؤسسة الرسمية، لا يخفى على الكل النزعة الأيديولوجية التي تغلف الدين بالنوايا والأهداف الخفية والمعلنة ، الزيادة في جرعة الذنب والألم والعيش طبقا لما عاشه المسيح والأنبياء حتى نبلغ اليقين، يعتبر هذا النوع استنساخ للتجارب السابقة التي لا يمكن الوصول إليها لأن الله اختار البعض من خلقه، واصطفاهم لبلوغ الرسالة، وعلينا الاقتداء بجوهرها، لكن من أجل اليقين وبلوغ الكمال يجب على الناس فهم مغزى الأديان وجوهر الحقيقة الدينية ، حتى لا تنطمس الحقيقة وراء ركام من الوقائع ، كل الأشياء تدور حول الزماني والمتناهي، والإنسان كما تعتبره الفلسفة الوجودية جوهره الحرية ، وجوده سابق على ماهيته، يختار الممكن والمناسب ، الإيمان مهم في إعطاء معنى للحياة، ولا تقسيم بين عالم الروح والمادة، واختيار نمط الوجود ينبني على قناعات ذاتية، ومن هنا كان الإيمان أساس ينبني على التصديق والتسليم، الذي يعتبر المرحلة الأخيرة على الإيمان ، بحيث أن الشخص الذي لم يقم بهذه الحركات لا يبلغ الإيمان، لأنه بالتسليم اللامتناهي وحده أصبح واضحا أمام نفسي فيما يتعلق بصحتي الأبدية ، وهنا يمكن أن تكون بصدد الإمساك بالوجود بفضل الإيمان(4)، وبعيدا عن السياق الفلسفي أو فلسفة الدين.

تلوح في الأفق التجربة الصوفية، وما تعتبره تحيرا وتطهيرا للروح من كل ما يدنس الإيمان وصفاء القلب، من هموم الحياة وشعور الفرد بالإثم والمعاناة النفسية، لكن المتصوف يعتبر كذلك المجاهدة وتزكية النفس والمكاشفات من السبل الكفيلة في مناعة قوية وسكينة، لا يمكن وصفها عندما يرتقي المتصوف بالتجربة نحو آفاق أرحب للسعادة والهدوء، الباطن أساس كل تجربة صوفية، لا يستخدم المتصوف نفسه براهين ولا حججا ليبين لنا أن تجربته موضوعية، بمعنى أنها تقدم معلومات عن طبيعة العالم الموجود خارج الذهن البشري، بل نراه يزعم أن النور الداخلي يؤكد ذلك(5)، مهمة العارف بالله، تحرير النفس من أدران المادة، والكشف عن الحجب، وملامسة المطلق اللامتناهي، لا تتأتى المشاهدة للحقائق إلا بالعلم، وحصول المعرفة في النفس، والمشاهدة مرتبطة بالقوى الحسية حتى تتحقق الرؤية، والصمت لحظة أساسية في الإنصات العميق للذات، والتخلص من شوائب الحياة، تزكية النفس بالأخلاق السديدة، والفكر المفعم بالعواطف، والشعور القلبي الصادق أرفع درجات من التفكير القائم على البرهان والقياس ، رسالة الغزالي الأخلاقية مثلا هي تطهير الجوارح، ونداءات البدن، ووثبات العقل، فهو يرى أن الإنسان خلق للفضيلة، وأن السعادة والفضيلة صنوان، وأن الإنسان الفاضل هو الإنسان السعيد (6)، لكن عندما نريد التمييز بين التجربة الصوفية والتجربة الدينية وفلسفة الدين، ندرك الاختلاف من خلال المضمون الذي تنهل منه التجربة، وندرك كذلك التشابه نوعا ما، والتقاطع بين التجربتين، ومن خلال المفاهيم المشتركة والمختلفة يبدو الإيمان الذاتي والشعور الداخلي وإدراك الحقائق أشياء مشتركة، وتبقى التجربة الدينية تجربة الثقة في المتعالي، وشعور بالاستغراب والتعجب أمام المطلق، وقلق وخوف وإحساس بالسكينة والهدوء، مقاربة التجربة سيكولوجيا بناء على التنوع في التجارب، ومواصفات التجربة في معالمها وخصائصها العامة هي ما يميز كتابات الفيلسوف الأمريكي وليام جيمس، وتأملات في الظاهرة من الناحية الفينومينولوجية واستلهام البعض لأفكار الفيلسوف "إدموند هوسرل" في التجربة الحية للفرد، وعلاقة الذات بالموضوع، وقصدية الوعي، وتمثلات الفيلسوف الفرنسي "بول ريكور" في هيرمينوطيقا الدين والتدين، وتلك محاولة جادة للفهم والتأويل، إضافة لما تقدمه سوسيولوجيا الأديان سواء عند "ماكس فيبر أو إميل دوركايم" وغيرهم من المعاصرين . فالدفاع عن التجربة الدينية ضد المثالية قضية ثابتة عند الكثير من الفلاسفة، ما يجري داخل الإنسان، وما يجعله يتحول ويتبدل في مشاعره، وعلاقته بالمقدس أمر يجعل الباحثين يختلفون في النظر إلى التجربة الدينية كواقع حقيقي يعيشه الفرد، وهو غير قابل للملاحظة من قبلهم، وبين اعتبار المسألة لغزا أو وهما أو شيئا من هذا القبيل. فالدين أمر شخصي عند وليام جيمس، وهي الفكرة التي تتنافي والأديان السماوية، روح الدين والتدين تكتسب من علاقة الفرد بالجماعة، ومن التعاليم الدينية الثابتة، والفرائض والعبادات، من التشريع وأسس العقيدة، لكن اجتهاد الشخص وتعلمه وبلوغه مراتب في العلم والمعرفة، يزيد من قوة الإيمان والإدراك للحقيقة الربانية ، ولا يلتمس الدين من التجارب الدينية، ولو أن في الإسلام مثلا مجموعة من القصص عن تجارب الأنبياء، من قصة أيوب ويونس وموسى وعيسى وإبراهيم... الدين وثيق الصلة بالحياة، والتجربة الدينية لا تخلو من مضمون ومرجعية دينية وفكرية واضحة، التجارب الدينية بين الوحدة والتنوع، تعني عمومية التجربة وخصوصيتها، حالة من الحضور والاقتراب من الخالق، يرسم القلب علامات الإيمان، ويخفق الشعور في عواطف نبيلة، مشاعر انسيابية تجعل من الدين عام وخاص في نفس الوقت، وتجعل من أهل التجربة الدينية أرقى درجة في سلم المعرفة والإيمان معا، تصبو التجربة الدينية كما هي عند المتصوفة إلى المحبة التي تتسع لكل الناس للمشاركة في الإنسانية، والمواقف التي تنحاز للإنسان، أهمية التجربة مهمة من منطلق العودة للذات، وتقويم النفس، وحدس الممكن من الحياة الداخلية، والتعبير عنها بلغة عالية الوصف والدقة، اغتراب الإنسان وحاجته إلى الله الذي يتجلى للضمير الإنساني، وهذا الأمر مفيد في تحرير الوعي من الألم، والنفس من الخطيئة، والشعور من عقدة الذنب. رحلة الانثروبولوجي المغربي "عبد الله حمودي" في الإيمان من خلال رحلة الحج في إطار المناسك، كان الحج تجربة فريدة للتعبير عن الوحدة بين الذاتي والموضوعي، عن الحقيقة الداخلية في العلاقة مع الإسلام ، فزادته التجربة وهجا وقناعة، تجربة ومغامرة مشوبة بالقلق والحيرة، غيرت الرحلة الكثير من المعطيات والآراء ، لحظة مهمة في تقوية الشعور الديني، وإعادة النظر في التجربة الدينية كشعور داخلي، يمكن أن تكون نتيجة للتيه والاغتراب في عالم الماديات، وفي نسق المعارف المغالية في الموضوعية، وهكذا يمكن القول أن التجربة الدينية إدراك للعالم المفارق واقتراب من اللامتناهي، وحنين للمطلق الذي يتجسد داخلنا، ويحيط بنا من كل الجهات .

التجربة الدينية تجربة نفعية تتعلق بما ينفعنا عمليا ، وليس بما يثيرنا نظريا وتأمليا ، والحياة المقدسة تأخذ دلالتها وقيمتها من الخبرة وليس من النظر، والتصوف تجربة ذوق وكشف ووجدان، وليس تجربة نظر وعقل وبرهان(7) ، مقياس المنفعة كما تشير إليه البرجماتية في أسسها العامة، العمل وما ينتجه من قيمة تنعكس بالأساس على السلوك والفعل، قيمته النفعية على الفرد والمجتمع معا، لكن الإنسان ملزم باختيار الفكرة القابلة للتطبيق والانجاز، والتي تثير فينا شعورا وحقيقة، غالبا ما تأتي بالنتائج العملية المثمرة، فليس الدين انغماس في الطقوس والتعاليم الشاملة، بل هناك من يعتبر التجربة الدينية هي الأصل في الأديان، ومن يعتبر الشعور أساس التدين ، والدين رباط عاطفي ووجداني في وعي الإنسان بالوجود والتناهي، الذي ينطوي عليه وجود البشر، والاغتراب والضياع الذي يشعر فيه الإنسان بالحاجة للمقدس، الإنسان كما هو واضح في العقيدة الإسلامية خلق على الفطرة، والدين جوهري في تكوين الإنسان، وهذا الكائن الذي خلقه الله من تراب ونفخ فيه من روحه، مكونا من المادة والروح، من طبيعة مادية ولامادية ، في وظائف الجسد التغذي والنمو والتنفس، وفي طبيعة الروح التقويم والاعتدال، وتغذيتها بما يلزم من إيمان ومعرفة ، وحضور المقدس في حياة الإنسان تمليه الطبيعة الإنسانية . فالدين هو الوحيد القادر على أن يظهر الحياة كقيمة مشتركة تجمع مكوناتها القدرة الفريدة على التمازج، ولكن ما يدمر الإنسان هو الغريزة العمياء، والطاقة المميتة(8)، والفرد الذي يعيش التجربة الدينية كمنبه إن صح التعبير، ونوع من الشعور يقذف في أعماق الإنسان، هو الذي يدرك جوهر الدين في بعده الفردي والجماعي معا، فهم الدين كحاجة وجودية، وحالة من النقص، وطاقة يتزود بها الإنسان في المجابهة، ومقاومة إغراء الحياة الرتيبة، والتفكير في هشاشة الوجود الإنساني يدخلنا في صلب التفكير في علاقة الفرد بالدين، والمغزى من التجربة الدينية، قفزة داخل الوجود والارتماء في أحضان المقدس ذاتيا، الإقامة في الموضوع ومحاولة النفاد نحو عالم أشد تعقيدا حتى ينجلي المطلق من خلال مجموعة من الصفات الكيفية، كالخير والجمال والاتساق والعظمة.

لا بد من البحث عن جوهر الدين في العواطف الإنسانية النبيلة، وإذا كان تماهي الناس مع سيرة الأنبياء والمرسلين، فإن في الأمر ما يلفت النظر إلى مجمل الصفات التي يحملونها، صفات التسامح والصفح والرحمة والعدل، المطلق بوصفه تجليا يحضر بكيفيات مختلفة في عالم الطبيعة وفي ذواتنا، ولا ينجلي كذات، لكن يتجلى من خلال صفات ومظاهر، من حالة الوعي والشعور نحو حالة جديدة يخفق القلب، وتلتهب المشاعر في حيرة وقلق، شعور يعكس مدى قناعة الإنسان بالحرية في الاختيار، عندما يحمل الإنسان المقدس في ذاته بوصفه فكرة الخير الأسمى، والمطلق يعني أننا نحمل الدين كإمكان أخلاقي أصيل في أنفسنا، والطبيعة الإنسانية تحتوي على الفطري، والشر ناتج عن هشاشة الوجود الإنساني أو نتاج للثقافي، ما يزرع في الإنسان من تربية وقيم لا تخلو من إيديولوجيا وأهداف معلنة وخفية . فالإنسان المعاصر فقد الإحساس بذاته وانتمائه، إنسان بلا روابط حسب "زيغمونت باومان"، إنسان عصر الحداثة السائلة، يعاني من فراغ روحي واستلاب، تائه ومجرد رقم في عالم الاستهلاك، موجه من قبل "الميديا" ومراقب باليات ناعمة، ومنمط بثقافة العصر الاستهلاكي، وبالتالي شعور المرء بالحاجة إلى الإيمان، وحيرته في الموت والمصير، وتناهي الوجود الإنساني، لا بد من إعادة السؤال من جديد لأجل ميلاد الإيمان الحر، بعيدا عن الخوارق والكرامات والمعجزات، التي انتهت بنهاية عصر النبوة .

هوامش :
(1) هنري برغسون " الطاقة الروحية" ترجمة علي مقلد، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 1991 ص36
(2) مصطفى النشار" مدخل جديد إلى فلسفة الدين" الدار المصرية اللبنانية الطبعة الأولى 2014 ص26
(3)حسن يوسف"فلسفة الدين عند كييركجارد" مكتبة دار الكلمة الطبعة الأولى 2001 ص 51
(4)كييركجارد " خوف ورعدة" ترجمة فؤاد كامل، دار الثقافة للنشر والتوزيع، 1984 ص62
(5)ولتر ستيس" الفلسفة والتصوف" ص175
(6)طه عبد الباقي سرور" الغزالي" مؤسسة هنداوي 2020 ص39
(7) محمد الشيخ " مسألة التجربة الدينية عند الفلاسفة المحدثين" مجلة التفاهم، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية 2017، العدد 55-56، ص191
(8)فريدريك شلايرماخر "عن الدين" ص102



#احمد_شحيمط (هاشتاغ)       Ahmed_Chhimat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات الأمريكية والخوف من المجهول
- البرغماتية فلسفة في المنفعة
- هيجل والعالم الشرقي : تأملات فلسفية في الوعي والحرية
- النوع الاجتماعي ومشكلة العلاقة بين الانوثة والذكورة
- الشخصية في الرواية العربية
- دون كيشوت والحروب الخاسرة
- فكرة الحرية في زمن التفاهة
- هل الحرب العالمية الثالثة قادمة ؟
- الاعلام العربي وأوهام الموضوعية
- لبنان يصنع الحدث
- لا أمل في الخلود بفضل الثراء
- الانسان في الفلسفة الوجودية
- هل يعود المكبوت التاريخي من جديد ؟
- في مفهوم السلطة
- نوال السعداوي ضد شهريار
- في التفلسف والعودة للذات
- الاقتراب من العلوم الانسانية
- الانا والاخر في الرواية العربية
- الانوثة والذكورة في عالم السرديات العربية
- اسئلة الراهن وتحديات المستقبل


المزيد.....




- مصر.. فيديو متداول لسائق سيارة -ميكروباص- أعلى كوبري مشاة.. ...
- هاريس أم ترامب: أيهما أفضل للمنطقة العربية شعوبا وحكومات؟
- الذكاء الاصطناعي يحلّ -لغز الحياة-: كيف يتصل الحيوان المنوي ...
- تكهنات بالانهيار - اجتماعات على مستوى عال لإنقاذ الحكومة الأ ...
- ليبيا.. تأجيل محاكمة رئيس الاستخبارات العسكرية في عهد معمر ا ...
- باللون الأحمر.. فالنسيا تجدد التحذيرات من عواصف رعدية وأمطار ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مجمع لحزب الله وينشر ما وثقته كا ...
- الصحة اللبنانية تعلن حصيلة ضحايا -العدوان الإسرائيلي- على لب ...
- الصومال.. استقالة مسؤولين كبار في الحكومة 
- الغارديان: القوات الأوكرانية تنهار في دونيتسك وخاركوف


المزيد.....

- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد شحيمط - الفلسفة والتجربة الدينية