أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغنى ابشر - جولياني تُخبئ قِطافها














المزيد.....

جولياني تُخبئ قِطافها


ميرغنى ابشر

الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


من ازيز الطائرة
هدأت المسامع ،
الساعة آذان الفجر،
وعلى المآذن نجمات
تنسكب منها حشرجات
قانية اللون،
خجولة عن ذكر الله ،
المدينة تنتحب ،
يتصاعد
منها عار الليالي القاع،
وجولياني بغبشة الحريق
خرجت
تُخبئ قِطافها
للحبيب ،
كلما ابتعدت متراً
عن المدينة،
تنفس عنها الخوف ،
..
انحسار الماء
من على الحجر النوبي
يترك خطوط مستقيمة
بدقة معماري ،
هكذا تركت
جولياني
كُراسات العلاج الطبيعي
على باب العودة
مصفوفة ،
وخرجت تتخفى
من نافذة الريح
علها تنجو
ببعض متعات للحبيب
فعيون القذائف
عمياء
لا تخطي المارة ابداً
..
الأن جولياني في البعيد
تراقص الموت ليبقى بعيداً
وتخبئ قِطافها
تهيؤً للحبيب.

#لا_للحرب،



#ميرغنى_ابشر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صالون المجتمع السوماني* يحتفي بالروائية السودانية تسنيم طه
- إلى ثَوْرَجِيَّة حِدَادها مَحَبّة
- يا خَاطِرِي
- مَسِيحُ الْغَرامِ
- النَّار في الَخْمرِ والْجِنسِ والْبِدَايَات
- (12 رجل غاضباً) ورشة متقدمة في فن القيادة وتغيير القناعات!!
- جَمَاجِمُ المُبْدِعِين
- رسم الباليرنيا على كوب أمي
- أَناشِيدُ غَرْقانُ
- في قطار -البداوي-..بوابة تُرْعة في قرية ود سلفاب تُحَرِّر عد ...
- السودان جمالياً.. -ماء الشهوة- المروي يُنثر في معبد -إيزيس- ...
- الوجه الإفريقي لبروميثيوس اليوناني ، قراءة إحفورية
- لماذا انا علماني وصوفي ،أرفض الدولة الدينية؟؟
- إفهومة -الإسلاموعروبية- ومستقبل الهويات في السودان
- ينبئاني
- صُورَة
- وَهَم قَصْر سُلَيْمَانَ.. الآثار بين الدارِسين والهُواة.. بح ...
- شَجْوٌ السَمَنْدَل
- الوظيفة العيادية لبطل -الطيب صالح-، سايكولوجيا الإبداع في -م ...
- في مقاماتِ لَيْلَى


المزيد.....




- وفاة الموسيقية الفنلندية البارزة كايا سارياهو عن عمر ناهز 70 ...
- توجت بـ3 جوائز في مهرجان -كان-: جيل جديد يرسم خريطة طريق للس ...
- وفاة نجمة أفلام فاسبيندر الممثلة الألمانية مارغيت كارستنسن ...
- بعد 3 عقود وأكثر من ألف كتاب.. دار أرواد السورية -خرابة- داخ ...
- أليك بالدوين: قاض أمريكي يدعم اتفاق تسوية مع عائلة المصورة ا ...
- بيل كوسبي الممثل الكوميدي الأمريكي يواجه تُهما جنسية جديدة
- المغرب: تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بالابتدائي تدريجيا ابتد ...
- شاهد- حصان طروادة.. أسطورة ملحمة هوميروس الإغريقية تتجدد في ...
- إيران تكرم احدى قامات اللغة العربية
- ميدالية فضية لسورية في بطولة العالم للفنون القتالية في روسيا ...


المزيد.....

- لعبة الصبر / قصص قصيرة / محمد عبد حسن
- مسرحية -لسانها- / رياض ممدوح جمال
- الموت لا يزال أرواحًا في أعمال (لورانس دوريل -رباعيات الاسكن ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الخطاب التاريخي المضمر في رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب ال ... / حبيبة عرسلان – أسماء بن التومي
- رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- كتاب حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ كيف تصبح كاتبًا مشهور ... / السيد حافظ
- نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي بين النظرية والتطبيق / هويدا صالح
- رواية للفتيان قمر من سماء عالية ... / طلال حسن عبد الرحمن
- التاريخ السياسي للحركة السريالية (1919-1969) بقلم:كارول رينو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رواية للفتيان عينان في الماء طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغنى ابشر - جولياني تُخبئ قِطافها