|
تعالوا إلى أبد الابدين...
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7622 - 2023 / 5 / 25 - 20:43
المحور:
الادب والفن
فأبد الآبدين... أن لا تتغير... أن لا تنسحب... من هويتك... أن تصير مخلصا... إلى ما أنت عليه... في تطوره... حتى تنال... رضى التاريخ... في تجدد التاريخ... حتى تسعى... إلى الإنسان... في رضى الإنسان... في مهوى الأمان... حين يتقوى... الأمان... ويصر المهوى... في اتجاه السمو... في اتجاه التطور... ***** فلا تسأموا... وتعالوا... إلى أبد الآبدين... فحزب الطليعة... الديمقراطي... الاشتراكي... حزب... الاشتراكية العلمية... حزب... المركزية الديمقراطية... حزب... أيديولوجية الكادحين... يتطور... في توجهه... ولا تتغير... هويته... ***** فأنا لا أسأم... حين لا أسأم... من الاستمرار... في حزب الطليعة... الديمقراطي... الاشتراكي... حتى لا تتغير... هوية الحزب... حتى لا أصير... بدون هوية... في حزب الاندماج... ***** والاندماجيون... صاروا... بدون... هوية... بدون... اشتراكية علمية... بدون... مركزية ديمقراطية... بدون... أيديولوجية للكادحين... وحين يصيرون... بدون هوية... تصطادهم... ديمقراطية الواجهة... حتى يستفيدوا... من أموال الانتخابات... حتى يتنكروا... للكادحين... ماذا يفعلون... بدون هوية... يفضحون الحكم... لا يعارضون... إلا حزب الطليعة... الديمقراطي... الاشتراكي... إرضاء لمن أبدعوا... ديمقراطية الواجهة... سعيا... إلى الاستسلام... للحكم الفردي... ولا يسعون... أبدا... إلى التحرير... إلى ديمقراطية الشعب... إلى تحقيق اشتراكية... لأن أهداف... الشهيد عمر... صارت... من الماضي السحيق... لم تعد تستجيب... إلى تحقيق... تطلعات... البورجوازية الصغرى... فصارت... البورجوازية الصغرى... تبحث... لها عن بديل... يحقق... كل التطلعات... لتصير... مع مرور الأيام... بورجوازية كبيرة... إقطاعيين كبارا... تحالفا... بورجوازيا إقطاعيا... كبيرا... حتى تصير... كل التطلعات... متحققة... من كل ذي شجن... من الإنسان، والإنسان... بدون إنسانية... تسود... فيما بين البشر... ***** يا أيها التيه... لا تنفتح... أمام الكادحين... أمام أي إنسان... بإنسانيته... بل انفتح... أمام... البورجوازيين الصغار... الاندمجوا... في حزب الاندماج... من أجل تحقيق... تطلعات... البورجوازيين الصغار... حتى يصيروا... بورجوازيين... أو إقطاعيين... أو تحالفا... بورجوازيا / إقطاعيا... يتلاعبون... في الملايير... يحرمون الكادحين... يدعون أنهم... يناضلون... من أجل الكادحين... عن طريق النقابة... وبدون حياء... يجعلون النقابة.... وسيلة... لتحقيق... أي تطلع... يبتزون الكادحين... من أجل أن يصيروا... من كبار الأثرياء... على مستوى... هذا الوطن... حتى يتخموا... بالثروات...
ابن جرير في 09 / 04 / 2023
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....17
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....16
-
هلموا إلى فلسطين في يوم العيد...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....15
-
في 08 ماي يشتد التآمر على الحركة...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....14
-
يا أيها الذين...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....13
-
إقطاعيو / بورجوازية الريع...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....12
-
يعيش الأمل...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....11
-
فاتح ماي 2023...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....10
-
عاش الضمير في زمن الوباء...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....9
-
المنسحبون يعانون...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....8
-
الحب الألم...
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....7
المزيد.....
-
بيل كوسبي الممثل الكوميدي الأمريكي يواجه تُهما جنسية جديدة
-
المغرب: تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بالابتدائي تدريجيا ابتد
...
-
شاهد- حصان طروادة.. أسطورة ملحمة هوميروس الإغريقية تتجدد في
...
-
إيران تكرم احدى قامات اللغة العربية
-
ميدالية فضية لسورية في بطولة العالم للفنون القتالية في روسيا
...
-
حيوانات اللاما تشل حركة القطارات في فيينا بعد هروبها من السي
...
-
معمل الحرير.. متحف يحيي حقبة ذهبية لتاريخ لبناني عريق
-
بري أكد رفضه الدعوة لجلسة تكرر مسرحية الفشل: -ما حَدا بيهَوّ
...
-
مصر.. فنان مشهور يقع ضحية وهم وعملية نصب بآلاف الدولارات
-
الروائي غوستاف فلوبير.. رائد الواقعية في الأدب الفرنسي
المزيد.....
-
لعبة الصبر / قصص قصيرة
/ محمد عبد حسن
-
مسرحية -لسانها-
/ رياض ممدوح جمال
-
الموت لا يزال أرواحًا في أعمال (لورانس دوريل -رباعيات الاسكن
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
الخطاب التاريخي المضمر في رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب ال
...
/ حبيبة عرسلان – أسماء بن التومي
-
رواية للفتيان الفتاة الغزالة طلال
...
/ طلال حسن عبد الرحمن
-
كتاب حكايات وذكريات الكاتب السيد حافظ كيف تصبح كاتبًا مشهور
...
/ السيد حافظ
-
نقد الخطاب المفارق، السرد النسوي بين النظرية والتطبيق
/ هويدا صالح
-
رواية للفتيان قمر من سماء عالية
...
/ طلال حسن عبد الرحمن
-
التاريخ السياسي للحركة السريالية (1919-1969) بقلم:كارول رينو
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رواية للفتيان عينان في الماء طلال
...
/ طلال حسن عبد الرحمن
المزيد.....
|