رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 7709 - 2023 / 8 / 20 - 21:18
المحور:
الصحافة والاعلام
لم يحدث التغير الذي انتظرناه طويلا والسنوات تمر عجاف .محنة تعيشها مجتمعاتنا ،ليس لها حيلة للخروج منها سلاحها الوحيد الشكوى وجلد الذات ‘منهم من يتحسر لأنه لم يهاجر وطالت مدته في وطنه،أما لآخر فيذهب بعيدا ويتمنى انه لم يكن من هذه البقعة أصلا .الشرق لأوسط الجديد الذي روجت له وزيرة الخارجية لامريكية قبل عقد ونيف أخلط أوراق الحالمين بمجتمع اكثر أمنا وازدهارا ،قبلها أي قبل عقد من الزمن كانت الأشياء أوضح بنسبة للمواطن العربي وكانت الناس تفرق بين العدوا والصديق وبين السفيه والحكيم وبين الذي يتحدث في الثقافة والذي في التفاهة وبين السياسي والمتاجر بعواطف الناس حين فتح الباب للكل قبل عشرة سنوات الكل دخل يبحث عن رزق تأشيرتك لدخول البطولة رفع شعار يسقط النظام واختلط الحابل بالنابل والجميع فعلا الجميع تحول إلى منظر يتحدث في الحريات والديمقراطية في السابق من يلج هذه المواضيع كان يلزم عليه ان يحمل القليل من الثقافة والخبرة والمعرفة ،اليوم وفي هذه الحالة إبتعدنا عن اهدافنا وعن أحلامنا وطموحاتنا وتشوشت لدينا الرؤيا في ضل هذه التفاهة تفاهة العصر في السياسة والثقافة والفن والكل حزم أمره وركب الموجة إنغلقت أبواب لأمل وعادوا بنا إلى سنوات السبعينيات إنعدام الوعي وويحك يامثقف يامن كنت تعاني قبل ووجود هذا فما عساك أن تفعل اليوم مع المؤثرين الجدد وبماذا تخاطبهم وماذا تقل لهم ..لا تستغرب إذاً ان يعود بشار لأسد ويخشوشن صوته ويجلس ويقول وكأني به كان يرمي في الورد ورياحين طيلة السنوات الفارطة ساعة واحدة من القاء قال بشار أنا لم أرث الحكم فالوالد يعني حافظ لم يكن له دخل ولا رأي لوصولي إلى الحكم ،وثانيا أنّ حافظ الثاني أي إبن بشار لم يفاتحه في موضوع الوراثة فإبنه مهتم بمستقبله العلمي أكثر من إهتمامه بوراثة البلد إلأّ انّ الحقيقة غير ذلك فكل شيئ يوضح أن بشار يعد ابنه للحكم وخاصة أنّ الساحة أصبحت فارغة من الذين يقولون لأ وهذه هي نتيجة الشرق لأوسط الجديد
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟