أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - العرّاف توفيق عكاشة بين الواقع والخرافة















المزيد.....

العرّاف توفيق عكاشة بين الواقع والخرافة


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 7717 - 2023 / 8 / 28 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


‏بالنسبة لتوفيق عكاشة فهذا المقال موجه لمن يملك أدنى عقل

وليس الغرض منه إساءة أو انتقاص بل نقد وتحليل لظاهرة "توفيق عكاشة" لكي نقف على الحد الأدنى منها لمعرفة تفاصيلها وكيف نَمَت وتطورت بهذا الشكل:

بداية : يوجد ما يسمى (القارئ ضعيف الشخصية) يعني واحد بيفتح كتاب يقراه بمشاعره وميوله المسبقة، فيتبنى كل تفاصيل هذا الكتاب أو المقال حتى (تنبؤاته وتوقعاته) ويربطها بميوله السياسية في تأييد وحب زعماء سياسيين حققوا هذه التوقعات من قبل ، ومن ثم تتحول هذه التنبؤات من تحليل نصي إلى توقع علمي..

القارئ ضعيف الشخصية لن ينقل أو يتبنى (أدلة) الكاتب في توقعاته لأنه إما لا يفهمها أو غير مهتم بدورها في سير الحوادث، فالأهم هو استخلاص النتيجة، ويمكن القول أن الأمم المتخلفة يشيع بينها هذا النوع من القراءة فتكثر من التوقعات دون عرض الأدلة أو النظريات والفرضيات التي دفعته للقول بهذا التوقع، أو اختبار هذه التنبؤات بحديث مع الرأي الآخر لكي يكشف قوة ومتانة التوقع، وهو سلوك عرفناه بالتاريخ (بالدجل والشعوذة أو الكهانة والعرافة)

ولمن يقول كيف هو قارئ ضعيف الشخصية وهو يظهر بكاريزما وشخصية؟..قلت: القراءة عمل سري تكون فيه العلاقة بين الكاتب والقارئ روحية وعقلية منبعها الضمير، وهذه أسرار لا يمكن الاطلاع عليها، لكن يمكن رؤية بعض شواهدها، فكثير ممن ظهروا بكاريزما وقبول من زعماء السياسة (هتلر وصدام حسين مثلا) كانوا ضعاف الشخصية أمام كتاب كبار قرأوا لهم (كالفيلسوف نيتشة وهيدجر الألمانيين) و (ساطع الحصري في العراق) لأن ما فعله هتلر وصدام كان نسخة تطبيقية عملية من أفكار هؤلاء ولو بشكل أكثر غباءا..

توفيق عكاشة من هذا النوع: فهو لا يقدم مع توقعاته أي أدلة أو فرضيات ونظريات علمية تدعم تلك التوقعات، هو ينقلها لك copy paste زي ما قراها، ولأنه بينقل فكثير من هذه التوقعات تصدق وكثير منها تكذب وتخيب، فيقوم الإعلام بتسليط الضوء على التوقعات الصادقة فيعطيها أكبر من حجمها المعتاد، ولا يتعرض للتوقعات الكاذبة حتى لو كانت أغلبية،

وشخصيا كنت متابع برامج توفيق عكاشة وكان بيقول توقعات كثيرة أغلبها لم تحدث ، منها سقوط وتقسيم الجزائر ل 3 دول، والحرب العالمية الثالثة تقوم سنة 2017 في حديثه لرولا خرسا على قناة ltc عام 2015، وفنزويلا هتكون سبب في قيام الحرب العالمية الثالثة..وغيرها – طبعا بعد اندلاع حرب أوكرانيا الوضع اختلف - فهو ممن كانوا يُكثرون الظهور والبث بالساعات فيضطر لكي يملأ فراغ البث في الحديث عن محتوى قراءاته – دون أن يسميها – في التنبؤ بحوادث والتحذير من أزمات في المستقبل..

توفيق عكاشة مسيطر عليه ثلاثة محاور يمكن من خلالهم فهم شخصيته في التنبؤ:

أولا: مشغول بحروب آخر الزمان ونهاية العالم، فكثيرا ما يكررها لجذب شريحة كبرى من الجمهور تفاعلت مع قصص ملاحم آخر الزمان التي كان يلقيها شيوخ السلفية ومصدرها كتاب (الفتن لنعيم بن حماد) التي انتقلت لكتب الصحاح في زمن لاحق..

ثانيا: مشغول بمؤامرات الماسونية العالمية في السيطرة وحُكم العالم، دون أن يسمي من هم هؤلاء الماسون، وفي حديث سابق مع صديق قلت: لو كشف أسماء هؤلاء الماسون (زال الغموض المثير) عن القصة بالكامل، ف 99% من إثارة قصص التنبؤات في غموضها وترميز أسماءها بالشفرات التي سماها القدماء (بالجفور والزايرجات) وكانت لهم علما خاصا يحتكره العرّافين بالقرون الوسطى,..

ثالثا: يتوهم مجلس حكم العالم من مجموعة تجلس على مائدة وتقرر ماذا سيحدث اليوم وغدا، وهذا تصور سطحي، لأنه لا يوجد في الواقع هذا المجلس سوى في قاعات مجلس الأمن أو اجتماع القيادات العليا لحلف الناتو ومخابراتهم ، وتأثير هؤلاء على مجريات الأحداث موجود لكنه لا يسيطر عليها 100% والدليل حروب (سوريا والعراق وأفغانستان وجورجيا وأوكرانيا) لم تكن نتيجتها لصالح حلف الناتو والولايات المتحدة، أو الفئة المهيمنة على مجلس الأمن 3+2 التي تضم الأعضاء الخمسة الدائمين ثلاثة منهم في الغرب وحلف الناتو..

من خلال تلك المحاور يظهر توفيق عكاشة بتنبؤاته، فأي حرب تحدث وستحدث هي من علامات الساعة وآخر الزمان، وهي مقصودة من مجلس حُكم العالم وقد خطط لها مجلس مجتمع الماسون الأكبر ، فالأصل أن لديه صورة ذهنية خيالية عن السياسة عندما يقرأ مقالا أو كتابا يعزز لديه من تلك الصورة أو يثبت بعض جوانبها يخرج بتوقعاته، التي قلنا بأنه لا ينقل أدلة وفرضيات ونظريات قائلها ولكنه ينقل النتيجة التي تتفق مع هذه المحاور الثلاثة.

أذكر قصة حكاها الجبرتي في تاريخه أنه عام 1147 هـ :

"في يوم الأربعاء رابع عشر ذي الحجة اشيع في الناس بمصر بان القيامة قائمة يوم الجمعة سادس عشر ذي الحجة وفشا هذا الكلام في الناس قاطبة حتى في القرى والأرياف وودع الناس بعضهم بعضا ويقول الإنسان لرفيقه بقي من عمرنا يومان وخرج الكثير من الناس والمخاليع الغيطان والمنتزهات ويقول بعضهم لبعض دعونا نعمل حظا ونودع الدنيا قبل أن تقوم القيامة.

وطلع أهل الجيزة نساء ورجالا وصاروا يغتسلون في البحر. ومن الناس من علاه الحزن وداخله الوهم ومنهم من صار يتوب من ذنوبه ويدعو ويبتهل ويصلي واعتقدوا ذلك ووقع صدقه في نفوسهم. ومن قال لهم: خلاف ذلك أو قال: هذا كذب لا يلتفتون لقوله ويقولون هذا صحيح وقاله فلان اليهودي وفلان القبطي وهما يعرفان في الجفور والزايرجات ولا يكذبان في شيء يقولانه.

وقد أخبر فلان منهم على خروج الريح الذي خرج في يوم كذا وفلان ذهب إلى الأمير الفلاني وأخبره بذلك وقال له: احبسني إلى يوم الجمعة وإن لم تقم القيامة فأقتلني ونحو ذلك من وساوسهم.

وكثر فيهم الهرج والمرج إلى يوم الجمعة المعين المذكور. فلم يقع شيء. ومضى يوم الجمعة وأصبح يوم السبت فانتقلوا يقولون فلان العالم قال أن سيدي أحمد البدوي والدسوقي والشافعي تشفعوا في ذلك وقبل الله شفاعتهم. فيقول الآخر اللهم انفعنا بهم فاننا يا أخي لم نشبع من الدنيا وشارعون نعمل حظا ونحو ذلك من الهديانات"..(تاريخ الجبرتي 1/220)

ترجمة القصة

إشاعة ظهرت في المصريين يوم الأربعاء إن يوم القيامة هيكون يوم الجمعة..فاستعدوا له وحزن من حزن ..ووهم من وهم ..وتاب من تاب..بعض العقلاء قالوا هذا كذب فلم يصدقهم الناس..

كان سبب تصديق الناس للإشاعة هو تصديق اليهود والأقباط المصريين لها..فكانت شهادة أهل الكتاب دليل ثبوت راسخ في أذهان العامة..لاحظوا قولهم..(قاله فلان اليهودي وفلان القبطي وهما يعرفان في الجفور والزايرجات)

والجفور تعني .."التنبؤ"..والزايرجات تعني.."الشفرات"..

يعني مختصر قول العامة أن شفرات معينة مصحوبة بعلم التنبؤ هي سندهم في تصديق هذه الحكاية، وبالتالي نفهم أن مصدر الإشاعة هم مجموعة دجالين وقصاصين ضحكوا عليهم والناس صدقت..

هذا باختصار ما حدث قديما: مجموعة دجالين وقصاصين حكوا للناس قصص الدجال والمهدي وحوادث آخر الزمان وتنبأوا بمستقبل البشرية فصدقهم العامة، ولأن أهل الكتاب لهم يد في الموضوع باعتبارهم سندا..صارت حكاياتهم مصدقة وموثقة ..والأخ توفيق مشغول حتى الثمالة بتلك القصص والملاحم حتى أنه يمكن القول أنها معيار يقيس به صدق وكذب التنبؤ إذا لم تكن للحوادث علاقة بنهاية العالم..

بالمناسبة: عندما جاء يوم الجمعة ولم تقم القيامة قال أحدهم أن (الشيخ فلان) قال أن البدوي والدسوقي تشفعوا عند الله كي لا تقوم القيامة هذا اليوم..وقبل الله شفاعتهم...!!!..يعني البدوي هو من تسبب في تأجيل يوم القيامة!!..حسب ما حكاه الجبرتي ومعتقدات المصريين هذا العصر..

طب إيه علاقة دا بتوفيق عكاشة؟

الرجل قام بنفس الدور الذي قام به المتنبئين والعرّافين في القول بأن يوم القيامة سيحدث يوم الجمعة، ولكي يرفع الحرج عن أنفسهم قال العرافون أن البدوي والدسوقي تشفعوا لتأجيل يوم القيامة، لكن توفيق عكاشة لم يبرر أو يجيب حول سؤال: لماذا فشل توقعك بسقوط الجزائر وتقسيمها لثلاثة دول، ولماذا فشل توقعك بقيام الحرب العالمية الثالثة خلال سنتين في حوارك مع رولا خرسا سنة 2015؟..

إن ظهور عكاشة بمظهر المتنبئ العرّاف خطير جدا، وما يتبعه من نشر الجهل والخرافات وتوظيفه هو كشخص في صراعات سياسية ودينية بعد تقديمه كرجل مقدس لا ينطق بالباطل، هذا جوهر القضية، في أنه لا ينبغي التسليم بظاهرة التنبؤات سوى بعد دراستها بأسلوب علمي، وعرضها لكافة طرق الفحص والتحليل لفهم دوافع وخلفيات ومرجعيات تلك الظاهرة وتأثيرها على الدول والشعوب، فالمجتمعات المتطورة لا تسلم لهذا النوع من العرّافين بل تفتح الساحة لمعارضيهم من أجل كشفهم، خصوصا إذا كانوا ممن يقدمون أنفسهم بشكل يعلم الغيب..ولا يعلم الغيب إلا الله

أما علميا‏ فلا يمكن التوقع بطريقة صحيحة دائما لأن هناك عدة عوامل تمنع من صدقية هذا التوقع، أذكر منها:

أولا: البشر هم أقل الكائنات الحية ارتباطا بالغريزة وتقديمها كأولوية، فظهور العقل والتجريد والتحليل أدى لخفض مساحة الغرائز التي يمكن من خلالها التنبؤ بمستقبل وسلوك الكائن، وبتعبير أوضح: يمكنك التنبؤ بمستقبل مجموعة كلاب مثلا لأنك تعلم غرائزهم وردود أفعالهم، لكن البشر لا..هذا الكائن البشري طوّر كثيرا من قدراته العقلية في ال 10 آلاف سنة الأخيرة لحد لا يمكنك فيه التوقع بردة فعله بشكل مطمئن وصائب 100%

ثانيا: البشر لأنه طوّر من قدراته العقلية أصبحت كثيرا من سلوكياته (عشوائية) فالأصل عندما كان يتصرف بشكل غريزي تلقائي كانت سلوكياته منتظمة، لكن ظهور العقل لديه وزيادة خياراته أدى لخروج قراراته بشكل عشوائي لا يمكنك تتبعها أو رصدها بانتظام، ودور المخابرات الدولية ومراكز صنع القرار يكون بتتبع هذه السلوكيات العشوائية ودراسة إمكانية التحكم فيها لتصبح منتظمة..

ثالثا: الواقع على الأرض غالبا هو من صنع الإنسان، فإذا كان البشر يتصرفون بشكل عشوائي ودور الغرائز في قراراتهم منخفض، فالواقع كذلك يسير بطريقة عشوائية غير مرتبطة بالغرائز، وبتعبير أوضح: عندما تجد قرية متطورة فيها كل الخدمات والجماليات ، وسكانها لا يعانون من البطالة والفقر فهذا عن سلوك رأى فيه النافذون مصلحة لدوام ملكهم واستقرار حكمهم،

خلافا لقرية مُدمرة لا فيها خدمات أو جماليات، ويعاني سكانها من الفقر والبطالة فاعلم أن النافذين لم يبصروا مصالحهم بشكل عملي ونظروا للمصلحة بعيون المستبد الجاهل، وأن ما فعلوه يكفي لرخاء القرية لكن الفلاحين طماعين يريدون عيشة الملوك..!

فالسؤال الحقيقي الذي يجب أن يبحث فيه المتوقع : هو (المصلحة) وطريقة رؤية الحكام لها، وبعض مراكز الدراسات تنشغل بالإجابة عن هذا السؤال للوقوف على ردة فعل الحكام والمسئولين من الأزمات، وتاريخهم في حلها، كذلك بنية السلطات سياسيا وأيدولوجيا ، عن ماذا يمثلون؟؟؟..وما هي القيمة المشتركة التي تجمعهم بالشعب؟..وهل يمكن القول بأن إيمان الشعب بالمؤسسات هو إيمان بالسلطة أم هناك فارق؟

فكلما كان الحاكم واقعيا براجماتيا يتفاعل بشكل سريع مع أزمات شعبه ويُبصرها جيدا كلما كان أكثر استجابة ..والعكس صحيح، والخطأ الذي يقع فيه معظم العرّافين والخائضين في مستقبل الأمم هو أنهم لا يدرسون الحالة الصحية والعقلية للمسئولين وردات فعلهم واستجابتهم للأزمات، وخيارات المسئول في تناوله للأزمة والبدائل المطروحة في حال عدم تمكنهم من الحل، ويتعاملون مع القصة بشعورهم وميولهم المسبقة لا غير..

عكاشة مثلا: عندما كان مؤيدا للسيسي قبل 6 سنوات حذر من أن سقوط النظام يعني دخول إسرائيل لمُلك مصر خلال عامين، وأن الإخوان يسعون بمظاهراتهم لاستعادة مُلك بني إسرائيل مصر والعراق لتحقيق دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات، لكنه الآن عندما أصبح معارضا أصبح يدعو لسقوط النظام مستعينا بتاريخه في التنبؤ الصحيح والصورة الشائعة عنه الأقرب للعرّافين وحكماء الصين، ولم يناقش مع قاله قديما: لماذا ربط رحيل السيسي عن مصر بملك إسرائيل للدولة؟..ولماذا الآن يكثر من تحذيراته للنظام بأنه سوف يسقط قريبا بالإشارة دون التطرق للخطر الذي ينتظر مصر جراء ذلك؟..وما دور الإخوان المسلمين في هذه القصة؟



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخلاق في الدين الإسلامي..من سلسلة الرد على الإلحاد
- الوباء الأمريكي على الشرق الأوسط
- القرآن براء من السب والشتم
- الحدوث والخلق في الفكر السلفي
- عادل إمام ورسائل بين السطور
- من قصص التكفير في التراث الإسلامي...عجائز نيسابور
- صراع السلطات الدينية والسياسية..الطلاق الموثق نموذج
- حين تدعو الدراما إلى الجريمة
- موقف الإسلام من العبودية
- الحلف بين الإخوان واليسار..يوسف البدري نموذج
- الإسلام بين الفقه والحديث..أيهما أولى؟
- أزمة الفكر الإسلامي..علم الحديث نموذجا
- خرافة أكل المصريين للحوم البشر في الشدة المستنصرية
- حقيقة السيد البدوي
- حقيقة حديث أمرت أن أقاتل الناس
- كيف نهض محمد علي باشا بمصر
- الريف المصري ومدنية الدولة
- كأس العالم والتبشير بالإسلام
- هل العلمانية المصرية في أزمة؟
- درس لمظاهرات إيران من المكسيك


المزيد.....




- الشعب الايراني ينتظر لقاء قائد الثورة الاسلامية
- استرجع ذكريات الطفولة مع تردد قناة طيور الجنة من هنا مع طريق ...
- بينها منشآت نووية ونفطية ومكتب المرشد الأعلى.. خريطة تظهر أه ...
- قائد الثورة الاسلامية: الشهداء أحياء وذكراهم باعثة على الحرك ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان: المقاومة ستظل حاضرة وجاهزة للدف ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: مجاهدونا قصفوا منطقة الثغرة وخل ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: إستهدفنا موقع -البغدادي- للإحتل ...
- مصادر إعلامية: المقاومة الإسلامية في لبنان نفذت اليوم 33 عمل ...
- قائد الثورة الاسلامية يؤم غدا صلاة الجمعة بطهران +فيديو
- ضابط ميداني بغرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: العبوا ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - العرّاف توفيق عكاشة بين الواقع والخرافة