أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - عندما يُحبُّ الشاعرُ...














المزيد.....

عندما يُحبُّ الشاعرُ...


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 7736 - 2023 / 9 / 16 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


هذا المُحِبُّ أفانينٌ وموسيقى
مُعتّقٌ في دِنانِ الشِّعرِ تعتيقا

مِنْ خمرةِ الحُبِّ يَسقينا سُلافتَها
مِنْ خمرةِ الشِّعرِ يروينا أباريقا

بتلكَ نثملُ حتى آخرِ الرَّمَقِ
وهذهِ تُحرقُ الأنفاسَ تحريقا

عندَ المناجاةِ غِرِّيدٌ فيُطربُنا
مُفلِّقٌ لأغاني الحُبِّ تفليقا

وفي الشدائدِ سَيفٌ صارمٌ ذَلِقٌ
نسرٌ يُحلِّقُ في الآفاقِ تحليقا

الشاعرُ الحرُّ صوتٌ صادِحٌ وصدىً
وصادقٌ ... يملأُ الأسماعَ تصديقا

وصائغٌ ماهرٌ للقولِ ينسجُهُ
مُزوَّقاً ببريقِ الماسِ تزويقا

عندَ المُحبينَ صَبٌّ بالهوى نَزِقٌ
يهديهمُ القولَ تجميلاً وتشويقا

وللرذائلِ شرَّاحٌ ، ومِبضعُهُ
مُمزِّقٌ لِسِتارِ القُبحِ تمزيقا

إنَّ القصيدةُ كَشْفٌ ذاتَ صاحبِها
مُطوَّقاً بذواتِ الجَمْعِ تطويقا

الذَّاتُ يا صاحبي ذاتي وذاتُكُمُ
وذاتُ كلِّ نظيرٍ عاشرَ الضِيْقا


فإنّما الأممُ الأشعارُ مارفعَتْ
ذواتَـهمْ ألَقاً ... تزدادُ تأليقا

تموز 2023



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الناشطة النسوية منال حميد حول النسوية البيئية وأوضاع المراة في العراق والمنطقة العربية، اجرت الحو
حوار مع فاطمة البلغيتي وعمر ازيكي - جمعية اطاك المغربية حول سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اجرت


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر المستهام
- ماذا فعلتِ بشاعرٍ يهواكِ؟
- مسرحية (جلجامش) للشاعر السويدي أبه لينده
- شعراء سويديون - دراسات ونصوص
- ديوان ثلاث روايات
- سعدي عبد الكريم و-الملائكة تهبط في بغداد-
- لا أنام...
- الخارطة...
- خَبوْنا، أيُّها النائي...
- ديوان (ثلاث روايات)
- ديوان (مزامير آل الملا نزار)
- (موتُ رفيقةٍ) للشاعر السويدي أبَهْ ليندَهْ
- الشاعر أ. د. عادل الحنظل بين الغربة والجراح
- شذرات من الأرشيف 1
- قلْ لِمَنْ يبكي...
- السيفُ أصدقُ أنباءً
- الوَردُ يسحرُ مثلَهُ الوَردا
- قصيدتان
- سلاماً...
- الأسطورة بين الاستلهام والواقع في ديوان -فراديس إينانا- ليحي ...


المزيد.....




- المطربة أنغام تقدم ابنها على المسرح والإعلام الكويتي يهاجمها ...
- سرديات قصة قصيرة بعنوان (توسكا)الكاتبة القصصية عبير عبدالراز ...
- نشرت 120 عنواناً خلال عام..عارف الساعدي يصطدم بالتعليمات: ال ...
- إقامة معرضي الكاريكاتير الدولي و حكاية مربع
- في تصريح لقناة RT.. الأمير تركي بن فيصل يشيد بالعلاقات الثقا ...
- فنان مصري مخضرم يعلن اعتزاله التمثيل
- عرض مسرحي لفرقة -كباردينكا- بالمركز الثقافي الملكي بعمان بحض ...
- شاهد/وسط ذهول الجميع..-نيمار- يتحدث اللغة العربية!
- مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزي ...
- Yal? Capk?n? 40 مسلسل طائر الرفراف الحلقة 40 مترجمة للعربية ...


المزيد.....

- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / نقاد وكتاب مصريين - السيد حافظ
- أنهارٌ من زنبق: الفصل الخامس / دلور ميقري
- أنهارٌ من زنبق: النهر الرابع / دلور ميقري
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / مجموعة مؤلفين عن أعمال السيد حافظ
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / مجموعة نقاد من مصر - السيد حافظ
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / نقاد وكتاب مصريين - السيد حافظ
- رواية للفتيان الغيوم السوداء طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- رسالة الغفران (منقّحة) / كمال التاغوتي
- غمامة / عبد الباقي يوسف
- الخارج من ظله / كامل فرعون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - عندما يُحبُّ الشاعرُ...