أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - وحدة














المزيد.....

وحدة


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7737 - 2023 / 9 / 17 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


أمتطي صهوة غرفتي ..كفرس اشهب .. تعدو بي نحو اراضي العزلة .. وغابات الغربة .. وحشائش الوحشة .. انصب خيامي على جراحاتي الملتهبة .. ابتعد هربا من ضجيج مدن الحب .. واخشى اشباح الاشتياق والهوى ليلا ..اناجي احلامي في ظلمة ايامي .. لارفيق مؤنس وكأني اسير نحو خلاصي .. لا اريد دلالات ترشدني الى قلبك القاسي .. فأنت الماضي الذي مات وانتهى .. من سنين عجاف تملؤها الغربة ..ماعادت سطور تكتب وتدون تاريخ مجحف .. لم يبق مني سوى ذاكرة مثقوبة ومسحوقة .. اعتاش على خبز الوحدة وادام النسيان .. وانام لعلي في منامي انسى ماكان .. ان عدت فعودتك مرة وصعبة وهزيلة .. لا اريد الماضي فهو يذكرني بغفلتي .. وزماني الشاحب من كل البطولات . متخم بالهزائم والاحباط المزمن . سأروي حكاية للزمان .. انه ليس كل حب يجد له مكان.. فالقلوب متقلبة الالوان فيها الاسود وفيها شواحب بلا الوان .. وفيها الاخضر ينمو بالعطف والحنان . ومنه اليابس لاورق اوشجر ولاحتى امان .. لم تكن تلك الايام .. فأصبحت مجرد ارقام على مذكرة اكل عليها الدهر ونام . صحوتي المفزوعة من ضياع الامال .. جعلت من قلبي مجروح الوجدان هائم متعثر الخطوات.. ارحلي بحفظ الله .. وتذكري ان كلمة قاسية خسرت فيه رجل احبك بصدق ..ولكن اقول لك نصيحة احذري اهانة شخص يحبك .. سوف تفتشين عنه في زحمة الايام وتقولين اين ذلك المجنون الذي كان صادقا بحبه ؟ . بالله عليكم لاتجرحون من احبكم .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الناشطة النسوية منال حميد حول النسوية البيئية وأوضاع المراة في العراق والمنطقة العربية، اجرت الحو
حوار مع فاطمة البلغيتي وعمر ازيكي - جمعية اطاك المغربية حول سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اجرت


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة ولكن من نوع آخر
- هلوسة ثقافية
- واقعية الخيال
- عالم مجنون
- غفلة على مدار الزمن
- أمرأة واحدة تكفي
- مسارات متقاطعة
- مجنون مع سبق الاصرار
- شلل عاطفي
- حادث تصادم افكار
- لاتنظر الى الخلف عندما ترحل
- مصدات الالم
- خيبات امل
- نصوص خارج التغطية
- انكسار
- حذائيون
- محنة الفهم والتفاهم
- ضعف تكتيكي
- رنين الذاكرة
- رمزية العشق


المزيد.....




- صدور كتاب - الميتافيرس .. مستقبل العالم الرقمي-
- المطربة أنغام تقدم ابنها على المسرح والإعلام الكويتي يهاجمها ...
- سرديات قصة قصيرة بعنوان (توسكا)الكاتبة القصصية عبير عبدالراز ...
- نشرت 120 عنواناً خلال عام..عارف الساعدي يصطدم بالتعليمات: ال ...
- إقامة معرضي الكاريكاتير الدولي و حكاية مربع
- في تصريح لقناة RT.. الأمير تركي بن فيصل يشيد بالعلاقات الثقا ...
- فنان مصري مخضرم يعلن اعتزاله التمثيل
- عرض مسرحي لفرقة -كباردينكا- بالمركز الثقافي الملكي بعمان بحض ...
- شاهد/وسط ذهول الجميع..-نيمار- يتحدث اللغة العربية!
- مصر تطالب بتعديل حدود القاهرة التاريخية واليونسكو تكشف للجزي ...


المزيد.....

- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / نقاد وكتاب مصريين - السيد حافظ
- أنهارٌ من زنبق: الفصل الخامس / دلور ميقري
- أنهارٌ من زنبق: النهر الرابع / دلور ميقري
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / مجموعة مؤلفين عن أعمال السيد حافظ
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / مجموعة نقاد من مصر - السيد حافظ
- الكاتب الروائى والمسرحى السيد حافظ في عيون كتاب و نقاد و أدب ... / نقاد وكتاب مصريين - السيد حافظ
- رواية للفتيان الغيوم السوداء طلال ... / طلال حسن عبد الرحمن
- رسالة الغفران (منقّحة) / كمال التاغوتي
- غمامة / عبد الباقي يوسف
- الخارج من ظله / كامل فرعون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - وحدة