أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - هل نسمع أنفسنا














المزيد.....

هل نسمع أنفسنا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 07:07
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا قاع لهذا الانحطاط نحو البربرية و الهمجية الذي نعيشه , لهذا الهراء الذي نردده , لقد قيل في الأسابيع القليلة الماضية في الهمجية ما لم يقله أبو نواس في الشعر ... كمية الكره الذي نفثناه في وجه العالم يكفي لبحور من الدماء و إبادات و حروب لا تقل عبثية و همجية عن داحس و الغبراء ... الاستنفار الذي عشناه مؤخرا للدفاع عن قتلة لتبرير ذبح الأطفال و النساء هو أهم إنجازاتنا اليوم و في الأمس القريب و المستقبل القريب ... لسنا مهزومين فقط عسكريا و سياسيا و تقنيا و تاريخيا , بل و إنسانيا , وجد يهود , أوروبيون , مثقفون من أديان و أجناس و أعراق لا تمت بصلة لفلسطين و لا لإسرائيل لتقف في وجه قتل البشر , أما نحن فنصبنا احتفالا هوسيا بالقتلة , نحن مهزومون إنسانيا و أخلاقيا , بغض النظر عن "أية مكاسب" من غزوة 7 أكتوبر و المذبحة التي نحتفل بها و نحول أشلاء ضحاياها إلى وقود لهرائنا و جنوننا , إلى شيء أشبه بلعبة كومبيوتر بيد تميم و إردوغان و نصر الله و حامنئي و شيوخنا الأجلاء ... خرج من تحدى المجرمين و المذبحة رغم أنهم ليسوا من بني جلدتهم و لا من دينهم , لا يشبهونهم , أما نحن فكلنا على رأي رجل واحد , سمه تميم أو السنوار أو نصر الله أو ادوار سعيد أو إردوغان أو الجولاني أو سيد قطب , "ما أنا إلا من غزية إن غوت .... غويت و إن ترشد غزية أرشد" .... أنا و أخي على ابن عمي و أنا و ابن عمي على الغريب ... هذا المفهوم القبلي الذي يضع الحق معك و مع أخيك كيف دارت الأمور هو منظارنا إلى العالم لا فرق بين شيخ و مثقف , بين من يحتفي بالهمجية و يردد الهراء و ينفث سموم الكراهية بكلمات محمد و رب محمد أو بمفردات علم الاجتماع أو الماركسية أو حتى لغة حقوق الإنسان ... اليوم تزعم القدس العربي لسان حال التحالف القطري التركي الإيراني المشيخي القرضاوي الشوفيني التابع لعزمي بشارة أن من قتل المحتفلين في حفل الموسيقا في كيبوتس رعيم ليسوا أبطال حماس أو قتلتها بل عسكر أسرائيليون ... أتحدى "الأستاذ" صبحي حديدي , الياس خوري , واسيني الأعرج و كل من يتحدث عن الحق و الحقيقة من كتاب في القدس العربي أو العربي الجديد أن يحتج , يتساءل , يدافع عن الحقيقة لا عن القتلة , هذا القاع الذي لا نبلغه , هذا الهراء الذي أصبح ماركة مسجلة باسمنا في العالم , كل هذا الكره الذي يمشي يدا بيد مع المقتلة , مع القتلة , وراءهم أمامهم , ليربي أجيالا جديدة من معتنقي الهراء القومي الديني الشوفيني يبشر فقط بإبادات جماعية على طريقة داحس و الغبراء و معارك هرمجدونية استئصالية ...... بالأمس كان الهولوكوست و الترانسفير مجرد أضغاث أحلام عند بعض المهووسين و هو اليوم حقيقة , كونوا رجالا و استعدوا لهرمجدون التي تدفعون الفقراء و كل البشر نحوها فداءا لعيون أسيادكم و هوسكم ....



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد ملحمة 7 أكتوبر و مستشفى الشفاء : انتصارنا وشيك , اقرب من ...
- عن السكان الأصليين و الغرباء و المحتلين و الإبادة الجماعية
- من فضل الشهادة
- كفرت العرب
- هؤلاء الأوروبيون الاسلاموفوبيك و العنصريون
- احمل أوطانك و شعوبك و آلهتك و شهداءك و ارحل بعيدا
- عن تسمية الفلسطينيين بالحيوانات , إلى الرفاق الأعزاء في مجمو ...
- عندما أصبحنا ملزمين بالدفاع عن القتلة و إجرامهم
- كلمتين عن حقوق الإنسان
- أحزاب الله و حماس و الكفار و حقوق الإنسان
- أنا أخشى حماس كما أخشى نتنياهو و أخشى على الفلسطينيين منها ك ...
- المعارضات و الجماهير : ماذا عن الاقتصاد
- هل كانت الحرب الأهلية السورية ضرورة
- السلطوية الجديدة
- نقاش لمقال وسام سعادة عن الحرية و الجماهير العربية
- عالم الحاج صالح الأخلاقي
- احتمالات النهوض الجماهيري اليوم
- ملاحظات على مشروع وثيقة توافقات وطنية للمعارضة السورية
- التحولات الاجتماعية و البنية الطبقية لسوريا الواقعة تحت سيطر ...
- يا متسولو العالم اتحدوا


المزيد.....




- مئات الضربات الجوية والبحرية الإسرائيلية تدمر غالبية قدرات س ...
- كواليس الضربات الإسرائيلية بسوريا وأسلحة الأسد المستهدفة.. م ...
- زاخاروفا: بعثتنا الدبلوماسية في سوريا تواصل عملها ونتمنى للش ...
- فرنسا تعلن إنهاء وجودها العسكري في تشاد
- البابا فرنسيس يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا
- الهند تستعد لإطلاق مهمة فضائية غير مأهولة قبل نهاية العام ال ...
- مقتل صحفية وأطفالها في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمدينة ...
- نتنياهو: نخوض حربا على 7 جبهات ونأمل ألا تفتح جبهات جديدة وس ...
- الخارجية الروسية: التصرفات الإسرائيلية في سوريا تؤدي إلى تفا ...
- -يديعوت أحرونوت-: الجيش السوري تم تدميره (صورة)


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - هل نسمع أنفسنا