أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - من يسرق دولارات البنك المركزي !؟














المزيد.....


من يسرق دولارات البنك المركزي !؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7884 - 2024 / 2 / 11 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدناه موضوع هام للغاية بعنوان [من يسرق دولارات البنك المركزي)؟
و لا أعتقد بأن الجماعة كآلسوداني و اللبناني و العراقي و المالكي و من تحاصص معه على النهب أن يفهمها بسهولة .. و حتى لو فهمها ؛ فأنه لا يريد كشفها للناس لأنه سيكون أوّل المدانيين .. و لي وثائق و شهادات أثبتت ذلك .. بحيث دعاني أحد البعثيين الكبار بعد وصوله لكندا بأن أكون شريكا معهم لدرّ الملايين من الدولارات بلا أي مقابل ..سوى لعبة الحوالات بإسناد البنوك الأردنية و غيرها .. و رفضت ذلك لأني لا أريد أن أخسر آخرتي الثمنية التي لا يعادلها ثمن. و الموضوع بعنوان :

مَنْ يسرق دولارات البنك المركزي!؟
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد :

بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي الإجمالية من العملة الصعبة للدولار الأمريكي كآلعادة خلال الأسبوع الماضي أكثر من 800 مليون دولار, و بذلك أثبت البنك المركزي منذ سنوات بأنه يبيع العملة الصعبة لمجموعات معروفة و مشبوهة ترتبط بآلأحزاب المتحاصصة و بعضها ترتبط بآلبعثيين في الأردن ودبي و دول أخرى بإسناد و تغطية و دعم من بنوك تلك الدول مقابل أرباح قد تصل للنصف بعد المداورة و هكذا لبنان و سوريا و تركيا و إيران سابقاً من خلال بنوك و شركات وهمية بلغت حسب التسجيل الرسمي 450 شركة و كانت أكبر صفقة عقدت مع شركة لبنانية و همية تدعي تأسيس محطات الكهرباء بعشرة مليار دولار أثناء حكومة المالكي الذي لم يعرف حتى إسم الشركة وقتها, فبعد ما إنتهت الموافقات و التوقيعات و البنود و تسليم المستندات ؛ سأل جنابه الكسيف(المالكي) بعد إنتهاء اللقاء و مغدرة الوفد : ما إسم هذه الشركة!؟
و هكذا كان يدار العراق و للآن للأسف الشديد.

و إن دول الجوار تعتاش هكذا على الدّولار العراقي المسروق من قوت الفقراء و المتقاعدين و من مستقبل الشباب المجهول بل والخطير بسبب عمالة الأحزاب التي لا يملك قادتها أي وجدان و ضمير حيث تستنزف قوت الفقراء العراقيين بإشراف سيد الفاسدين (علي العلاق) مرشح الأطار الذي وقع جميع الأتفاقيات المطلوبة التي حددتها الولايات المتحدة بشأن إعطاء الصلاحيات الرسمية للأردن و دبي و الهند لتدويل الحوالات العراق, وهكذا و لعقدين كان التعامل مع الدولار العراقي لإثراء الأحزاب المتحاصصة و قادتها على حساب خراب البلاد و العباد و الفقر المنتشر في كل حدب و صوب.

و وفقا لبيانات البنك المركزي، تم بيع 825 مليوناً و 580 ألفاً و 155 دولارا خلال الأسبوع الماضي، و ذلك على مدار أربعة أيام فقط من الأسبوع التي فتح بها المزاد, علماً أن ما نسبته 90% من تلك الأموال تذهب لجيوب الأجانب و العراقيين المرتبطين بهم الذين يسهّلون إخراج تلك العملات الصعبة, بتوافقات مسبقة مع رئيس البنك المركزي العلاق سيد الفاسدين.
و كان متوسط المبيعات اليومي يبلغ 206 ملايين و 395 ألفا و 38 دولارا، وهو مبلغ أقل من الأسبوع السابق الذي بلغ فيه مليارا و 57 مليونا و 862 ألفا و 31 دولارا.
وسجلت أعلى مبيعات للدولار في يوم الخميس بلغت 209 ملايين و 264 ألفا و 308 دولارات، بينما كانت أقل المبيعات في يوم الأربعاء حيث بلغت 203 ملايين و 721 ألفا و 6 دولارات.
أما بالنسبة لمبيعات الحوالات الخارجية خلال الأسبوع الماضي، فبلغت 733 مليونا و 171 ألفا و 825 دولارا، مسجلة زيادة بنسبة 87٪ مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 92 مليونا و 408 آلافا و 330 دولارا.
تمت المبيعات على شكل نقدي وحوالات للخارج بهدف تمويل التجارة الخارجية، و بلغ سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية 1305 دنانير لكل دولار، بينما بلغ سعر بيع مبالغ الحوالات إلى الخارج و سعر البيع النقدي 1310 دنانير لكل دولار.
و المشكلة عدم وجود حكومة ذكية سوى (إطار) يدور حول نفسه لسرقة الناس مع رئيس وزراء غير مثقف كصدام يجهل أبجديات الفكر والفلسفة و الأقتصاد, و هكذا عدم وجود مَنْ يفهم و يدرك أبعاد هذا الفساد!؟
من الجانب الآخر فإن (الإطار الدائر حول نفسه) يُحارب أهل الفكر و الفلاسفة بقوّة عشرة مليشيات كما كان يُحاربهم صدام بعشرة مليشيات مجرمة للحيلولة دون إنتشار أفكارهم الحقة - المضاده لفسادهم و جهلهم .. لأن الأفكار تسبب إزاحتهم من الحكم.
لذلك نسألك اللهم أن تعجّل في فرج مولانا صاحب الأمر(ع) للتخلص من هؤلاء المنافقين.
ألعارف الحكيم: عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ يشتري دولار البنك المركزي!؟
- دور الفلسفة في حياة الأنسان :
- ما لا يعرفه الناس في بلادنا !؟
- فلسفة الدولة العادلة : القسم الثاني
- فلسفة الدولة العادلة :
- العراق : بإتجاه الكارثة :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية :
- لماذا تركت العراق؟ الحلقة الثانية
- لا سلام ولا أمان أو مستقبل مع الفاسدين :
- نزيف النفط .. أم نزيف الدم؟
- فرهود وا محمّداه !
- التخريب الصحي في العراق :
- ألتخريب الصحي في العراق :
- لماذا خُلقنا؟
- من حكم سقراط الحكيم :
- قصيدة من الماضي للمستقبل :
- لماذا البشر و السياسيون خاصة حمقى!؟
- لا مستقبل للعراق
- لذلك تركتُ آلعراق !!
- لماذا تركت العراق!؟


المزيد.....




- بأغلبية بسيطة.. مكتب نتنياهو: الحكومة الأمنية المصغرة توافق ...
- أكبر قافلة مساعدات إلى غزة منذ بدء الحرب
- إقبال أمريكي على تطبيق صيني جديد .. من هم ”لاجئو تيك توك-؟
- أردوغان: تركيا موجودة في سوريا وغزة.. نتدخل في الأحداث ولا ن ...
- الكابينت الأمني الإسرائيلي يصادق على اتفاق وقف إطلاق النار م ...
- الحوثيون: هاجمنا أهدافا إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان وحا ...
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: ما مدى محورية الدور المصري قبل ...
- الواحات.. تغير المناخ يهدد إرثا تاريخيا
- ماكرون يعلن من بيروت عن مؤتمر دولي قريب في باريس حول -إعادة ...
- آلام غزة قد تستمر أجيالا وراء أجيال.. كيف تحفر الحرب أثرها ف ...


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - من يسرق دولارات البنك المركزي !؟