|
الحكاية الغريبة للسيد جورج سميث
نوري أبو رغيف
الحوار المتمدن-العدد: 7959 - 2024 / 4 / 26 - 18:54
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
*
السيد جورج سميث George Smith شاب فقير من أهالي لندن، متزوج ولديه أطفال وقد اجبره فقره على أن يترك المدرسة وعمره 15عاما. في عام 1866 حصل على عمل كنقّاش للعملات في مدينة لندن. في استراحة الظهيرة من كلّ يوم كان يذهب الى متحف لندن ويتسلل الى الغرفة الخلفية حيث تخزن الألواح البابلية التي عُثر عليها في تنقيبات نينوى. كان يقضي وقت استراحته جالسا أمام اللوح التي كتبت عليه ملحمة كلكامش ويتمعن فيه بعيني النقّاش الحاذقتين ويقول لنفسه من المخجل ألا يستطيع أحد قراءة هذه الرموز الغريبة. كانت هناك محاولات غير مكتملة لحل هذه الرموز المسمارية لكنها لم تكن كافية لقراءة هذه الكتابة البابلية الغامضة بشكل صحيح. أهم هذه المحاولات كانت محاولة السير هنري رولنسون Sir Henry Rawlinson وهو ميجر جنرال بريطاني وضابط مخابرات ككل الذين نقبوا عن الآثار في إيران وفي الدولة العثمانية. هؤلاء المراقبون ما كانوا يدخلون المنطقة بصفتهم العسكرية أو المخابراتية وإنما كوكلاء وموظفين كبار في شركة الهند الشرقية British East India Company. استطاع رولنسون هذا كما يزعمون أن يتوصل الى قراءة معظم الرموز المسمارية من خلال المقارنة بين اللغات الثلاثة التي كتب بها نقش بهيستون في إيران. مع ذلك ظلت هذه الكتابة العتيقة عصية على الفهم. صاحبنا جورج سميث لم ترضه هذه الحال وصمم أن يحل هو هذه الرموز حلا نهائيا. ظل سنتين على حاله تلك يأتي من عمله الى المتحف كل استراحة ظهيرة ويحدق في ملحمة كلكامش متفحصا متمعنا، وفي يوم من الأيام قفز من كرسيه هاتفا وهو يخلع ملابسه من الفرح: اشهدوا أنني أول من قرأ هذه الرموز الغامضة. So overwhelmed was he by the implications of his find that he immediately leapt to his feet, ran around the room, and started taking off his clothes (The Ark Before Noah: Decoding the Story of the Flood by Irving Finkel. the Guardian)
يا للمفاجأة إن اللوح الذي أمامه يتحدث عن طوفان نوح التوراتي غير أن اسمه في اللوح البابلي ليس نوحا وإنما اوت نيبشتيم Ut-Nipishtim . الكتاب المقدس إذن ليس هو الأصل في قصة الطوفان وكل ما جاء فيه هو نقل عن البابليين القدامى. هنري رولنسون أصيب بالذهول فهو لم يستطع أن يتوصل إلى ما توصل إليه سميث، من أجل ذلك منحه وظيفة صغيرة في المتحف البريطاني تليق بنقّاش غير متعلم.
*
نقش بهستون Behistun in--script--ion
لا بأس قبل إكمال حكاية جورج سميث من الحديث قليلا عن نقش بهستون الذي عُثر عليه في نهاية القرن الثامن عشر على جبل بهستون في مدينة كرمنشاه في إيران. هذا النقش مكتوب بثلاث لغات هي البابلية والعيلامية والفارسية القديمة، كتبه الملك الفارسي دارا الأول (داريوش) عام 522 قبل الميلاد. وبمساعدة هذا النقش استطاع هنري رولنسن حل الرموز المسمارية، هكذا يقولون. دعونا الآن ننظر بإيجاز ولكن بتمعن الى حقيقة هذا النقش لنرى هل فعلا هو نقش قديم يعود الى القرن السادس قبل الميلاد أم نقش حديث ملفّق؟ السؤال الذي يصدم العقل أولا هو: لماذا يكتب ملك سيرته الذاتية وما قام به من أعمال وما حققه من انتصارات على جبل صعب الارتقاء وبارتفاع لا يتمكن أحد من قراءة ما كتب عليه؟ المنطق والبداهة يفرضان على الملك أن يكتب ما يخلّد ذكراه في مكان يستطيع أن يقرأ الناس ما كتب فيه بسهولة، لأن الغاية من الكتابة هي أن يعرف الناس عظمة ومجد ذلك الملك، هل تراه كان يكتب للطير؟ أم عساه كان يعرف أن سيأتي زمان يرتقي فيه المستشرقون من ضباط مخابرات شركة الهند الشرقية هذا الجبل الصعب ويستنسخون ما كتب عليه بعد أن تكون الخطوط المستخدمة في النص قد نسيت تماما وما عاد أحد يستخدمها واللغات الثلاث قد ماتت هي الأخرى وانقرض من يتكلم بها، لكن عبقرية المستشرقين ستزيل كلّ هذه العقبات وتتمكن من فك رموز الخطوط المنسية وتستعيد معاني اللغات المنقرضة بدقة وتترجم للناس ما كتبه الملك الآري العظيم دارا الأول. مما لا شكّ فيه إنكم ستجدون تبريرات كثيرة لهذه الطريقة الحمقاء التي استخدمها الملك الفارسي لكتابة أمجاده فلا أحد يجرؤ على تكذيب المستشرقين أو اتهامهم إلا في هنّات هيّنات هم أرادوا أن يدور الجدل حولها لترسيخ الأساس الزائف الذي ارتكزت عليه أكاذيبهم. بكل الأحوال أنا لا أطلب منكم تصديق دعواي بأن هذا النقش ملفق استنادا إلى هذه الحجة وحدها فثمة حجة أخرى لا يمكن دحضها بحال وهي تثبت بشكل لا مراء فيه بأن هذا النقش زوره المستشرقون في بداية القرن التاسع عشر ولا وجود له قبل ذلك على الإطلاق. الحجة التي سوف اطرحها عليكم مستمدة من التراث العربي ولحسن الحظ لم ينتبه لها المستشرقون وإلا لاحتالوا عليها كما احتالوا على الكثير من الأدلة التي تفضح أكاذيبهم: كتب التراث العربي تناولت كلّ المعارف الموجودة في القرون الوسطى مما يخطر على بالك ومما لم يخطر. فيما يتعلق بالمدن وأوصافها وما فيها من جسور وقصور وانهار وآثار وحدائق ومغان فقد أسهبوا بذلك وأطنبوا. مدينة شيراز والمدن التابعة لها مثل كرمنشاه ويسمونها اصطخر فهي من أكثر المدن التي وصفت بأدق تفاصيلها خصوصا بعد أن أصبحت شيراز عاصمة للبويهيين. لقد بحثت طويلا في كتب التراث فلم أجد ذكرا ولو بسيطا لهذا النقش المزعوم وبكل تأكيد إن التغافل عن مثل هذا النقش لو كان موجودا في ذلك الوقت امر مستحيل لسببين رئيسيين هما: السبب الأول: إن الفرس ملئوا كتب التراث العربي بحكايات ملوكهم الميثولوجيين ومعاجزهم العجيبة الغريبة التي لا يصدقها أكثر الناس حمقا وبلاهة. مرات أتساءل كيف يصدق الناس الطبري وهو يفسر لهم القران، وتاريخه يحتوي على كل هذا الكم الهائل من الأكاذيب البلهاء. لو كان ينسبها الى أنبياء أو أولياء لقلنا لا بأس فالإيمان لا يُخضع المعجزات للعقل، أما أن ينسبها الى ملوك يعتنقون ديانة هو نفسه يعتبرها ضلالة ومعتنقها في النار ومع ذلك يصدقه الناس في أمور دينهم وما زالوا، إن هذا لهو غاية في البله والحماقة. تصور انه يجعل ملوك الفرس يأسرون الشيطان نفسه واحد ملوكهم يأمر الجن فتصنع له مركبة فضائية يطير بها. قد تظنون إنني أغالي فعلى من لا يصدق أن يقرأ تاريخ الطبري. كل هذه الخرافات التي يقصها الطبري ومن اتبعه بإحسان عن عظمة ملوك الفرس لم يجدوا أي شيء يدعمها من آثارهم على الأرض. اقصى ما يستشهدون به هو بيت شعر قاله أحد العرب قبل الإسلام بل حتى بعد الإسلام، وغالبا ما يكون هذا البيت منحولا لا صحة له. خذ مثلا إن ابن مسكويه في كتابه تجارب الأمم، يتحدث عن كيف فك الملك كيقابوس بن كيقباذ اسر رستم من اليمن وملّكه سجستان فلم يجد دليلا على حكايته سوى بيت شعر لأبي نواس كونه من أصول يمنية رغم إنه ولد ومات ببغداد فيقول: ومما يدل على صدق ما حكيناه من أمر كيقابوس، قول الحسن ابن هاني: وقاظ قابوس في سلاسلنا ، سنينَ سبعا وفت لحاسبها هذه هي غاية أدلتهم على عظمة ملوكهم، فلو كانت هذه الآثار التي نراها اليوم في تخت جمشيد ونقش بهستون موجودة في زمنهم فهل يعقل ألا يستشهدون بها؟ إن هذا هو المستحيل بعينه.
السبب الثاني: إن جبل بهستون بعكس غيره من الجبال مرتبط بقصة حب أسطورية بين شاب اسمه فرهاد وفتاة هي محظية لكسرى اسمها شيرين. أراد كسرى أن يتخلص من فرهاد فأرسله في مهمة مستحيلة إذا نفذها فسوف يزوجه بشيرين. وكانت المهمة أن يشق جبل بهستون ليأتي بالماء الى حديقته. حمل فرهاد فأسه وأحدث شقا في الجبل كما أراد كسرى وعاد إليه يطالبه بشيرين فقال له كسرى إن شيرين قد ماتت وهي في الحقيقة لم تزل على قيد الحياة، فانتحر فرهاد حزنا على حبيبته. من الواضح إن حكاية فرهاد وشيرين نسجت لتفسير الشق الذي في الجبل والذي يقع الى جانب نقش داريوش تماما. معظم الذين وصفوا جبل بهستون تطرقوا الى قصة شيرين وفرهاد ولا واحد منهم تطرق الى نقش داريوش ولو كان موجودا في زمنهم لذكروه بلا شك أو لأضيف الى الحكاية على الأقل. توجد أسفل الجبل أو قريبا منه في مكان يسمى طاق بستان نقوش ومنحوتات أنشأها بعض سلاطين الفرس المسلمين تخليدا لملوك الفرس. وقد ذُكرت هذه النقوش والمنحوتات في الكتب التي صنفت بعد القرن العاشر الميلادي ولم تكن موجودة قبل ذاك الزمن والا لذكرها من عاش في القرون السابقة من المؤرخين. ويبدو أن أول نحت في طاق بستان كان لكسرى وهو يعتلي فرسه شبديز، لأن بعض المؤرخين لم يذكر من المنحوتات سواها. وقد ذكر هذه الفرس الطبري في تاريخه ولكنه لم يذكر المنحوتة. الآن نصل الى الحجة التي قلت إن من المستحيل دحضها والتي تثبت بشكل أكيد أن نقش بهيستون هو نقش ملفق لم يكن له وجود قبل القرن التاسع عشر. فمن ضمن من وصفوا هذا الجبل هو ياقوت الحموي الذي عاش بين القرن الثاني عشر والثالث عشر في كتابه معجم البلدان فكتب ما يلي: " بهستون: بالفتح ثم الكسر: قرية بين همذان وحلوان، واسمها ساسانيان، بينها وبين همذان أربع مراحل، وبينها وبين قرميسين ثمانية فراسخ، وجبل بهستون عال مرتفع ممتنع لا يرتقى إلى ذروته، وطريق الحاج تحته سواء، ووجهه من أعلاء إلى أسفله أملس كأنه منحوت، ومقدار قامات كثيرة من الأرض قد نحت وجهه وملس، فزعم بعض الناس أن بعض الأكاسرة أراد أن يتخذ حول هذا الجبل موضع سوق ليدل به على عزته وسلطانه، وعلى ظهر الجبل بقرب الطريق مكان يشبه الغار وفيه عين ماء جار، وهناك صورة دابة كأحسن ما يكون من الصور، زعموا أنها صورة دابة كسرى المسماة شبديز وعليها كسرى، وقد ذكرته مبسوطا في باب الشين." يؤكد لنا ياقوت الحموي في هذا النص إن المكان الذي فيه الآن نقش داريوش كان في زمنه املسا لا نحت فيه ولا نقش. ورغم استغراب ياقوت من الوجه الأملس للجبل إلا إنها ظاهرة طبيعية موجودة في جبال كثيرة في العالم وليست فقط في جبل بهيستون. بكل الأحوال لو كان نقش داريوش موجودا في القرن الثالث عشر هل كان ياقوت سوف يتغاضى عنه ويذكر ما هو اقل منه شأنا كدابة كسرى المسماة شبديز؟ هل عندك شك بعد هذا النص الذي أوردته لياقوت الحموي بأن ما يسمى بنقش بهستون هو نقش حديث لا علاقة له بداريوش ولا بأي ملك من ملوك الفرس، وإن مكانه قبل تلفيقه كان املسا وجده المستشرقون مناسبا لينقشوا عليه ما يشاؤون من أكاذيب؟ الآن، لو استجبت لداعي العقل وتبين لك أن هذا النقش مزيف هو ولغاته الثلاث التي ما تكلم بها أحد يوما، ألا يستدعي هذا منك التشكيك بالكتابة المسمارية برمتها؟ ألمْ يقل لنا المستشرقون بأن لولاه ما استطاع أحد قراءة الكتابة المسمارية؟ فمما لا شك فيه أن الكتابة التي يحل رموزها نقش ملفق لابد أن تكون ملفقة هي الأخرى بالضرورة. ولا بأس بالإشارة الى أن حجر رشيد في مصر هو نفس اللعبة وفي نفس الوقت. **
لنعد ثانية لحكاية صاحبنا جورج سميث الذي فك رموز لوح كلكامش واكتشف أن الطوفان ليس للنبي نوح كما جاء في التوراة وإنما لأوتنابشتم البابلي. أعلن سميث اكتشافه هذا على النخبة من الأكاديميين البريطانيين وكان رئيس الوزراء البريطاني حاضرا وأسقف كنيسة كانتربيري Archbishop of Canterbury نفس الأسقف الذي أوهم المسيحيين النساطرة في جبل هيكاري بأنهم بقايا الآشوريين الذين حكموا العراق قبل آلاف السنين. وفي ليلة وضحاها أصبح جورج سميث النقاش الفقير مؤرخا كبيرا يشار إليه بالبنان ووصفوه بأنه ولد بعبقرية إلهية خارقة. ولم تنته حكايته الى هذا الحد فقد صرح بعد وقت قصير من ترجمته لملحمة كلكامش بأنها ناقصة ولابد من البحث عن تكملتها في آثار نينوى. وضعت مجلة ديلي تلغراف Daily Telegraph جائزة قدرها ألف جنيه للذي يستطيع أن يأتي بالألواح الناقصة من آثار نينوى. ألف جنيه كان مبلغا ضخما في ذلك الوقت. وكان هذا المبلغ حلم سميث فتقدم هو لهذا العرض. ولكن هل كانت الديلي تلغراف حين وضعت الجائزة تتوقع أن هناك رجلا غيره ممكن أن ينجز المهمة وهو الوحيد الذي يعرف المسمارية؟ بكل الأحوال واختصارا للقول سافر سميث الى الموصل وبالفعل عثر على الألواح الناقصة وعاد بها الى بريطانيا. ولكن على ما يبدو أنه أصبح يشكل خطرا فالشهرة بعبقرية زائفة لابد إن تُكتشف فالناس ليسوا بأغبياء ويبدوا كذلك إنهم كانوا يحاولون إبقاءه بعيدا عن بريطانيا حتى لا يزل لسانه أو يشعر بقيمة فوق قدره أو فوق ما قُدّر له، فأرسلوه مرة ثانية للتنقيب في نينوى وبعد فترة وجيزة قالوا انه أصيب بالدزنتري ومات وعمره 36 سنة بعد أربع سنوات فقط من حله للرموز المسمارية ومعظم هذه السنوات الأربع قضاها خارج بريطانيا ينقب عن وهم. هذه هي قصة السيد جورج سميث بغض النضر عن آرائي الخاصة التي وردت فيها ولا اطلب منك أن تكترث لها ولكن كل الأخبار التي أوردتها هم قالوها وتستطيع أن تكتشف ذلك بسهولة لا شيء يخفى في عالم الأنترنت، فإن كنت تصدقها وترى إنه عبقري فعلا وقد استطاع بجهده الفردي أن يحل رموز الكتابة المسمارية فأنا أسألك بعض الأسئلة وهي في الحقيقة سؤال واحد يحتوي أسئلة فرعية إن استطعت الإجابة عليها فأنا أرفع لك القبعة وأنسحب وأقر بجهلي ولكن ماذا لو لم تجد جوابا؟ إن فك رموز الكتابة المسمارية يعني معرفة أبجديتها أليس كذلك؟ ولكن هل إذا عرفت أبجدية لغة ما يعني أنك تستطيع فهمها؟ لو أن رجلا عربيا على سبيل المثال كان قد أنهى السادس الابتدائي وترك الدراسة وهو يعرف الأبجدية الإنكليزية فهل يستطيع هذا الرجل أن يفهم نصا إنكليزيا بسيطا فضلا عن أن يفهم نصا لشكسبير؟ جورج سميث رجل نقاش وليس لغويا واقصى ما توصله إليه عبقريته هو أنه يستطيع معرفة ما يقابل الرموز المسمارية من الحروف الإنكليزية فكيف يستطيع أن يفهم الكلمات التي تشكلها هذه الحروف؟ مثلا لو استطاع أن يقرأ في المسمارية كلمة شمش البابلية فكيف يعرف إن هذه الكلمة تعني sun في الإنكليزية؟ لابد أن يكون قد أتقن أولا اللغة البابلية حتى إذا عرف أبجديتها يفهمها والرجل لا يعرف غير الإنكليزية فكيف حين فك رموز الكتابة المسمارية فهم لغتها مباشرة وتجرد من ثيابه ورقص طربا وصاح هذا طوفان نوح؟
#نوري_أبو_رغيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هبوط اضطراري لطائرة بسبب وفاة قائدها
-
اشتباكات عنيفة بطوباس واقتحامات للاحتلال بالخليل
-
إعصار ميلتون -المميت- يضرب اليابسة في فلوريدا.. والسلطات تحذ
...
-
قتلى من الدفاع المدني في غارة إسرائيلية على بلدة بجنوب لبنان
...
-
وزير الخارجية البريطاني: وكلاء إيران يهددون استقرار المنطقة
...
-
إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية بعد إنذار السكان بالإخلاء
-
إسرائيل تستهدف مصنعا لتجميع السيارات في مدينة صناعية بسوريا
...
-
قوات التحالف بسوريا تستهدف راجمة صواريخ للميليشيات الإيرانية
...
-
-لا مباراة إياب-.. ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس
-
أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|