اصبح حبك من الماضي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 22:16
المحور: الادب والفن
    

ما قيمة الاسلام ان لم يخرج لنا انسانا سويا

كثيرا ما نقرا مثل هكذا كلمات الهدف منها تعظيم هذا الدين او ذاك ومن بين تلك الكلمات هي هذه الكلمة ....
ولو صحت في نسبتها لهذا الرجل الفرنسي الذي سبق اسمه بالتعظيم على انه فيلسوف ولا ارى فيه اي فلسفه تذكر بعدما خدع نفسه وحجب عقله عن مخالفات الاديان له ...
على العموم مقوله هذه ترد بالقول لا فائده من الاسلام اذا لم يستطع ان يخلق لنا جيلا انسانيا سويا ...
وله ولغيره ان يطلع على تاريخ صدر الاسلام ليعرف بنفسه ويكتشف مدى ضحاله زيف الانتساب الى الاله !!!

وكيف ان المجتمعات البشريه هي نفسها هي تبقى بامراضها وعيوبها ومأسيها ولم يحلها لا نبي مرسل ولا وصي مدلل !! .

_____

الاصح والصواب الاسلام السني هو المسؤول

أشارت دراسة صدرت حديثًا إلى ارتفاع عدد الاشخاص الذي قتلوا في هجمات ارهابية في انحاء العالم بنسبة 80% العام الماضي، وهو اعلى مستوى يسجل في التاريخ، حسبما اكد معهد الاقتصاد والسياسة الثلاثاء.
وسجل "المؤشر العالمي للارهاب" ان 32658 شخصًا قتلوا على يد ارهابيين في عام 2014، مقارنة مع 18111 في العام 2013، وهي اعلى زيادة مسجلة حتى الآن، فيما اظهرت الدراسة ان تنظيم داعش وجماعة بوكو حرام النيجيرية، مسؤولان عن اكثر من نصف عدد القتلى.
* اقول :
ان هذين التنظيمين الاسلاميين الارهابيين قد اتخذوا الاسلام لهم ذريه في سبيل الوصول الى غاياتهم الاجرامية ...
وهكذا دراسات تخبرنا بكل وضوح بعدم جدوى هكذا ديانات للبشريه وانها اقرب ما تكون مصدرا ومغذيا للارهاب والقتل والدم ...
اذ باحتواها على نصوص تحرض على القتل والدم والتكفير ومن خلال تلك النصوص يسهل استغلالها في ترويع الناس وسفك دماءها .

_______

اسف صديقتي ربما اصبح حبك من الماضي

بينما استمع الى قارئه الفنجان ...
رن الهاتف : تجاهلته ولم انظر الى رقم او اسم المتصل !!
ازعجتني نغمه الموبايل عندما عادت اكثر من مرة ...
نهضت من رقدتي بعدما رفعت الهيتفون من اذني ...
نظرت واذا هي ... هي ... لا غير !!!
اه ... عادت الى الاتصال بعدما هجرتني لاكثر من شهرين !!!
لم اجهد نفسي في التفكير فيها ولا بادرت الى الاتصال بها لسبب اجده مقنعا لان هجرها كان دون سبب ...
عادت تتصل مرة رابعه ... ومن ثم خامسة ... في السادسة ...
رفضت الاتصال واتصلت انا وما هي الا ثواني حتى اجد نفسي مغمورا بصوتها وذهني لا يرى الا صورتها !!!
قالت مرحبا ... فقلت ما تريدين ؟
قالت لا شيء ...
قلت ماذا تعنين بذلك ؟؟؟ !!!
قالت لا ادري سوى انني ارغب بالعودة فهل تسمح بذلك؟!
عجبا ذهبتي ولم اعلم السبب الان تريدين ان تعودي !!!
صغيرتي كنت احبك وما زلت وحتى احفظ لك هذا الحب ارجو ان تبقين بعيدة عني !
هذا لا يعقل انه خلاف موازين الحب ؟
لا قيمة للحب عندي اذا استلزم اهانة الاخرين ..
الان عليه الذهاب وعندما اعود اريد منك جواب ...
نعم اعود معك لكنني اريد منك ان تعلمي انك الان من الماضي وعلى هذا الاساس سوف اتعامل معك !
قالت نعم ليكن ذلك وارجو ان اكون من ماضيك الجميل ..
بكل تأكيد من الجميل وهذا ما لا انكره وهو من اجبرني على الاتصال بك وسوف نرى هل لازلت على جمالك ام غيرتك الايام .

_______

من يحب زيارة العصور الوسطى فما عليه سوى الذهاب الى البلدان الاسلامية

هنا يمنع الكلام !!!
قل ما يرغب به السلطان !!!
واياك ان تتمادى وتذم الاديان !!!
فالجلد والسجن والتكفير سيكون مصيرك يا حيوان !!!
نحن جنود الاله في ارضه ولا يحق لك ان تنتقدنا وما عليك الا الطاعة ولك منا الاحسان !!!
هل انتهيتم يا اهل الايمان ؟؟؟
وحتى لو لم تنتهوا من تخرصاتكم فعليكم ان تستمعوا جيدا يا اشباه الانسان ...
نحن لن ولم نخضع لكم ولا نسمح لكم بالعودة بنا الى عصور الانحطاط ...
وسوف نرفضكم وسلاطينكم وجبروتكم ونقاوم كل اساليبكم التي تستخدمونها في سبيل اهانه انسانيتنا .

________

لمؤسسة " كي نرتقي " اذهبوا لايران وارتقوا هناك !!!

هؤلاء الحمقى يظنون ان اعلام الدول العظمى كعلمهم البعثي المسخ ..
هل يعلم عبيد ايران وايتام المؤسسه الدينية الباليه ان اعلام الدول تمثل شعوبها وتعكس ثقافتها وحضارتها ؟؟؟
هل يعلم هؤلاء المرضى ان اعلام الدول ليس كعلمهم الذي يهان بدوله كردستان ولا رادع لذلك ولا مستنكر ولا متكلم !!!
لا ادري هل هم جهله لا يدركون ما يفعلونه ام ان المؤسسه الدينيه المتخلفه درستهم جيدا وجعلتهم حطبا لصراعاتهم التي لا نهاية لها ...
ان هذه التصرفات البائسه تعكس ثقافة مريضه همها معاداة الاخرين وجر منطقه العراق الى ولاءات خارجية لا تمت للارض باي صلة .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات