خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْاِحْتِسَادِ» (12)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 16:16
المحور: الادب والفن
    

وَمَا عَجِبْتُ لِصَـدٍّ ذُبْتُ مِنْهُ
/... أَسًـى!
لٰكِنْ عَجِبْتُ لِضِـدٍ ذَابَ مِنْ
/... حَسَدِ!
ابن نباتة


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(12)

– «خَفِيَّةُ ٱلْاِحْتِسَادِ» –

/... وَٱلْكَوْنُ
أَوْجَدَ مِنْ سُمُومٍ
دَائِحًا –
فِي ٱلْعُقْرُبَانِ فَوَائِدَ
ٱلْتَّكْدِيدِ
/...
/... لٰكِنَّ
فِي أّوْدَاجِ إِمَّعَةِ
ٱلْقِيَانِ –
قَبَائِحًا مِنْ حَاسِدِ
ٱلْتَّفْدِيدِ

/...

/... فَٱلْسُّمُّ
مِنْ تِيكَ ٱلْسَّحَائِلِ
مَاثِلٌ –
مُتَمَثِّــلٌ في أَمْثَــلِ
ٱلْتَّسْدِيدِ
/...
/... بِسَدَادِ
أَرْحَمِ آفَةٍ أَفَّافَةٍ
مِنْ –
سُــمِّ «قِـنٍّ» سَافِلِ
ٱلْتَّبْدِيدِ

/...

/... مَا زَالَ
ذَاكَ «ٱلْقِنُّ» يَعْتِفُ
بِٱلْحَوَاجِبِ –
نَاحِـــلاً اِسْمًا عَلَى
ٱلْتَّرْدِيدِ
/...
/... مِمَّا
يَـــدُلُّ بِأَنَّـــهُ –
«مُتًدَرْقِعٌ»
«مُتَبَرْقِعٌ» مِنْ مَاهِنٍ
رِعْدِيدِ

/...

/... شُكْرًا
لِدِيبَاجٍ فَقُوْلَةُ طُرْفَةٍ
يَخْضَلُّ –
مِنْهَا ٱلْقَلْبُ فِي
ٱلْتَّحْدِيدِ
/...
/... حَتَّى
وَإِنْ ظَلَّ ٱلْعَسِيفُ
مُخَاتِلًا –
تَحْتَ ٱلْثَّرَى كَعَظَاءَةٍ
نِكْدِيدِ

***

/... وَكُلَّ
صَبَاحٍ أُدِيمُ ٱلْلِّزَامَاْ –
بِشُرْبٍ مِنَ ٱلْشَّايِ أَخْضَرَ
هَامَاْ

/... وَكُلَّ
مَسَاءٍ أَهِيمُ كَذَاكَ ٱحْتِسَاءً
مِنَ ٱلْشَّايِ أَحْمَرَ –
خَامَاْ

/... تَعَلَّمْتُ
رُوحَ ٱلْقَصِيدِ دَوَاءً –
مِنَ ٱلْمَوجِ يَدْنُو وَيُلْقِي
ٱلْسَّلَامَاْ

/... رَأَيْتُ
ٱلْعَتُوفَ ٱلْزُّعُوفَ سَوَاءً –
يُؤَلِّبُ أَبْجَدَ «أَلْفًا»
فَـ«لَامَاْ»

/... يُكِيــلُ
«ٱلْمَدِيـحَ» نِفَاقًا غَوَاءً –
بِمَبْدَأِ «غَابٍ» غَيِيًّا
غُلَامَاْ

/... وَيَنْفُثُ
سُمَّ «ٱلْحُسَادِ» هَوَاءً –
فَيُشْفِي ٱلْغَلِيلَ بِقَيْءٍ
مَلَامَاْ

/... وَحَيْصٌ
وَهَاءُ ٱلْهُرَاءِ تَعُدُّ –
وَلِلْعَاتِفِينَ دُهُورٌ
هِيَابَاْ

/... وَبَيْصٌ
وَرَاءُ ٱلْرِّيَاءِ تَمُدُّ –
وَلِلْحَاسِدِينَ ظُهُورٌ
غِيَابَاْ

*** *** ***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات