أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل صحيح ان النظام البوليسي المغربي ، يشترط على نظام العسكر بالجزائر ، كي يعيد معه العلاقات الدبلوماسية الى سابق عهدها ، اعتراف النظام الجزائري ب - مغربية الصحراء الغربية - ؟















المزيد.....

هل صحيح ان النظام البوليسي المغربي ، يشترط على نظام العسكر بالجزائر ، كي يعيد معه العلاقات الدبلوماسية الى سابق عهدها ، اعتراف النظام الجزائري ب - مغربية الصحراء الغربية - ؟


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنه لأمر غريب ان يشترط النظام البوليسي المزاجي المغربي ، على النظام العسكري الجزائري ، الاعتراف بمغربية الصحراء الغربية ، حتى يعيد معه العلاقات ( الدبلوماسية ) الى سابق عهدها .
فهل وضْع مثل هذا الشرط لإعادة العلاقات مع النظام الجزائري الى سابق عهدها ، هو شرط معقول ، وشرط مقبول ، ومن دون الاعتراف بمغربية الصحراء الغربية ، فان النظام البوليسي المزاجي ، لن يعيد إعادة احياء العلاقات ( الدبلوماسية ) مع النظام الجزائري الى سابق عهدها .. فالشرط هو شرط تعجيز ، وشرط تحقير ، وشرط إهانة ما بعدها إهانة لنظام العسكر الجزائري ، الذي هو من بادر الى قطع العلاقات ( الدبلوماسية ) ، بعد اغلاقه للحدود بعد عملية " أسني " الإرهابية في سنة 1994 ، كجواب على فرض النظام البوليسي المزاجي اغلاق الحدود من دون الحصول على " تأشيرة " من السلطة المغربية المختصة .. وفرض شرط الحصول على " التأشيرة " ، كان قرارا يخص المواطنين الجزائريين الحاصلين على جنسية اجنبية ، خاصة الجنسية الفرنسية ، ولم يكن يعني المواطنين الجزائريين بالداخل الجزائري . ففرض الحصول على " التأشيرة " هو قرار سيادي ، تلجأ له بعض الأنظمة التي تكون ضحية الإرهاب المهدد لها ، ولا يعني غلق الحدود كما ذهب النظام الجزائري عندما رد على فرض " التأشيرة " بإغلاق الحدود بالمرة ، ولتصل الازمة المستفحلة بين النظامين البوليسي والعسكري ، حد قيام النظام الجزائري بقطع العلاقات ( الدبلوماسية ) بين النظامين . وطبعا النظام الجزائري لا يزال محافظا على قرار اغلاق الحدود ، واصبح محافظا اكثر على قطع العلاقات بين النظامين . وقرار اغلاق الحدود ، وقرار قطع العلاقات ، هما قراران جزائريان ، لا علاقة للنظام البوليسي المغربي بهما ، لانهما قرارات مفاجئة ، فجئت النظام المغربي على حين غرة ، خاصة وان الخاسر الأكبر من عملية اغلاق الحدود ، وقطع العلاقات ، هم المواطنون المغاربة الذين يعيشون بالجهة الشرقية للمغرب ، بخلاف النظام الجزائري الذي لم تؤثر فيه إجراءات الاغلاق ، كما لم تؤثر فيه إجراءات القطع .. مثل ان اجراء الاغلاق واجراء القطع العلاقات ، لم تؤثر في النظام الجزائري الذي استمر فارضا الاغلاق ، واصبح فارضا القطع . بل ويهدد بطرد المغاربة المقيمين في الجزائر، سواء كانت اقامتهم قانونية ، او لم تكن كذلك ..
فهل يجهل النظام البوليسي المزاجي السلطاني القروسطوي ، ان الذي فرض قرار الاغلاق ، وفرض قرار القطع بين النظامين ، هو النظام الجزائري ، وليس الشعب الجزائري الذي اكثريته غير معنية بالصراع الدائر بين النظام البوليسي المزاجي المخزني ، والنظام العسكري الجزائري ، وطبعا بالغطاء السياسي لجبهة التحرير الجزائري FLN ، لأنه من دون رضى وموافقة " جبهة التحرير الوطني " ، يستحيل السكن بقصر " المرادية " . فعملية توفير الغطاء السياسي الوطني والضارب في التاريخ الجزائري ، يعني التوافق بين FLN وبين الجيش ، اللذان سينظمان انقلابا على نظام الرئيس بن بلة ، ويشرفان على اغتيال الرئيس بوضياف ، ليس بسبب نفس السبب الذي أطاح بالرئيس بن بلة ، بل بسبب قرار الرئيس المغتال ، تقديم تنازلات في صراع الصحراء الغربية ، وغالبا كان سيناصر حل الحكم الذاتي ، ومن ثم اغلاق الملف الذي اساء للعلاقات بين النظامين قبل سنة 1975 ..
فكيف للنظام العسكري الجزائري ان يقبل بشرط النظام البوليسي المزاجي والمخزني ، الاعتراف بمغربية الصحراء ، مقابل ارجاع العلاقات بين النظامين الى سابق عهدها .. فهل قيام النظام المغربي بهذه الخرجة ، سببها تحويل النكسة الى انفراج ولو مخدوم ، والحال ان النظام البوليسي المزاجي المغربي ، متيقن العلم اليقين ، بموقف النظام العسكري الجزائري ، من نزاع الصحراء الغربية ، الذي هو رفض أيّ اعتراف بمغربيتها ، لان الأنظمة تستعملها كحرب استراتيجية من اجل تثبيت الوجود ، قبل تثبيت الحدود ، خاصة وان شطحات النظام البوليسي المخزني المزاجي ، وصلت حد التقدم بحل " الحكم الذاتي " ، ووصلت حد الاعتراف بالدولة الصحراوية وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، وامام العالم في يناير 2017 ..
فعندما يرى النظام الجزائري الى كيفية معالجة النظام البوليسي المخزني ، لنزاع الصحراء الغربية ، خاصة الموقف والوضع الذي بات لهذا النزاع عالميا ، حتى يخرج بقناعة ، ان النظام المزاجي البوليسي قد خسر حرب الصحراء ، وما هي الاّ أوقات معدودة ، ليعلن النظام الجزائري بالانتصار ، سواء في قضية الصحراء الغربية لصالح دولة صحراوية جديدة ، وبحدود جديدة ، وبجيران جدد ، وحتى يكون النظام الجزائري اذّاك قد حسم حرب الوجود ، من خلال حسمه حرب الحدود .. فكيف للنظام المزاجي ، وهو بحق نظام مزاجي ، حين يفكر مزاجيا ، باشتراط اعتراف عسكر الجزائر بمغربية الصحراء ، حتى يقبل بإعادة العلاقات الدبلوماسية معه ، ويفتح الحدود التي اغلقها النظام الجزائري في سنة 1994 .. فمن يحتاج الاخر . هل النظام البوليسي المزاجي والمخزني ، ام هو نظام العسكر الجزائري ؟ . وهل يمكن توقع ، او انتظار اعتراف النظام الجزائري بمغربية الصحراء ، حتى يصبح النظام الجزائري مهددا بالسقوط ، ويعطي اعتراف النظام الجزائري بمغربية الصحراء الغربية ، نفسا وقوة للنظام البوليسي الذي سيصبح متحللا من التهديدات التي تخبئها الصحراء ، ومنها سقوطه الحتمي اذا استقلت عنه الصحراء ، وأصبحت الحدود بينه وبين الدولة الصحراوية ، عكس ما كانت بين موريتانية والمغرب ..
عند اشتراط النظام المزاجي البوليسي ، شرط اعتراف النظام الجزائري ، بمغربية الصحراء ، كي يعيد معه ربط العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين المغرب والجزائر ، وهو يعلم علم اليقين استحالة حصول هذا الشرط الواقف ، فليس لكون النظام البوليسي المزاجي والمخزني ، مقتنع بإمكانية حصول تطور في موقف النظام الجزائري ، بخصوص قضية الصحراء الغربية .. بل لاقتناع النظام البوليسي المزاجي المخزني ، باستحالة حصول شرط النظام المغربي ، ومن ثم باستحالة عودة العلاقات بين الدولتين الى سابق عهدها . فأمام هذه القناعة الاكيدة للنظام المزاجي الطقوسي المخزني ، باستحالة الانقلاب في الموقف الجزائري من قضية الصحراء ، لم يبق للنظام البوليسي غير الذهاب بعيدا ، في فرض شروط إعادة التطبيع ، بسرقته للموقف الجزائري من نزاع الصحراء الغربية ، حتى يصبح النظام البوليسي المخزني ، هو من يتحكم في اللعبة ، ويتحكم في قبول او عدم قبول اعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة ، بسبب واهي لن تقبل به إسرائيل نفسها ، هو التحظير لحرب مع النظام الجزائري ، سيكون عمادها الدولة الإسرائيلية . والحال ان إسرائيل لن ولن تخوض حربا خارج أراضي 48 ، واراضي 67 .. لأنها تحتفظ بجندها لنفسها لا لغيرها . لكن إسرائيل لن تتردد في تزويد النظام المزاجي البوليسي ، بالأسلحة التي يطلبها بأثمان الحرب ، لكنها ليست كل الأسلحة ، لان إسرائيل تشك في مستقبل الملكية المغربية ، المهدد بالزوال في كل ثانية ودقيقة . فيكفي نزول الشعب الى الشارع في 24 ساعة حتى يسقط النظام ، لان رقابة المحكمة الجنائية الدولية ، مجلس الامن ، الأمم المتحدة ، الاتحاد الأوربي ... ستكون حاضرة تراقب كل ما يجري ، ولن يسكتوا عند اطلاق الرصاص بالساحات العمومية على الشعب المفقر والضعيف .. وإسرائيل التي تحق الوضع بالمغرب ، تتعامل معه كدولة ، وليس كنظام على رأسه الملك محمد السادس ..
اذن . ان شرط النظام المغربي ، حتى ترجع العلاقات بين النظامين الى سابق عهدها ، رغم انه يعرفه كشرط تعجيز ، فهو استعمله كشرط إهانة ، وشرط تحقير للنظام الجزائري ، لان غايته خارجية وليست جغرافية . وعوض ان يظهر النظام المزاجي البوليسي كنظام ضعيف امام العالم ، تقدم بهذا الشرط كتحدي للنظام الجزائري ، وهو تحدي مكشوف ، ويتعارض مع موقف النظام الجزائري الرافض لأطروحة مغربية الصحراء .. فمن الاحسن ان يكون الرفض مغربيا ، على ان يكون جزائريا .. خاصة وان نزاع الصحراء الغربية حلقة في عنق النظامين ، ومن خسرها تفكك العقد الملتف حول عنقه ، ونهايته السقوط ..
لكن كيف نجمع ، وكيف نفهم مواقف النظام المزاجي البوليسي المخزني ، المرتبكة عند معالجتها قضية الصحراء الغربية ، مرة إنّ الصحراء مغربية ، وستبقى مغربية الى ان يرث الله الدنيا وما عليها ، ومرة الاعتراف بالاستفتاء وتقرير المصير ( نيروبي 1981 ) ، ومرة قبِل باتفاق الاطار الذي اعده وزير الخارجية الامريكية الأسبق James Beker ، وتراجع عنه ( الحكم الذاتي خمس سنوات ، وبعدها الاستفتاء وتقرير المصير ) ، ومرة التقدم بحل الحكم الذاتي الذي تجاهله العالم ، ولم تشر اليه ولو بأصبعها قرارات مجلس الامن ، ولا قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعالج قضية الصحراء ، ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، ومرة اعتراف النظام المزاجي البوليسي بالدولة الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار .. ، والعالم تجاهل كل هذه الاقتراحات ، وركز فقط على المشروعية الدولية التي أساسها الاستفتاء وتقرير المصير ..
فأمام كل هذه الحقائق الجلية ، والتي تؤشر على انّ من يملك الصحراء الغربية هي الأمم المتحدة لا غيرها ، وايُّ حل خارج حلول الأمم المتحدة ، هو حل مرفوض ، لأنه تمادي في التقرير ضد اختصاص الأمم المتحدة المكفول لها لوحدها لا لغيرها ... سيقوم النظام المزاجي البوليسي المخزني ، بفرض شرط الاعتراف بمغربية الصحراء ، حتى يعيد العلاقات المقطوعة مع النظام الجزائري ؟ . وماذا عن ثلث الأراضي المسماة بالأراضي العازلة ، وماذا عن الگويرة التي تحتلها موريتانية ، وماذا عن سبتة ومليلية والجزر الجعفرية .. ؟ وماذا عن جزر الكناري ؟ .
واذا كان النظام المغربي حقا يعتقد بإمكانية حصول تغير في موقف النظام الجزائري ، نحو الاعتراف بمغربية الصحراء ، وهذا يبقى مجرد وهم او حلم ، فهل سيعترف بمغربية الصحراء ، الاتحاد الأوربي ، وبما فيه الدولتين الفرنسية والاسبانية ، وهل سيعترف بمغربية الصحراء روسيا والصين وكندا والولايات المتحدة الامريكية . وهل سيعترف بمغربية الصحراء الاتحاد الافريقي الذي تعتبر الدولة الصحراوية احد اعضاءه الذين ساهموا في تحرير قانونه الأساسي ، وهو القانون الأساسي التي ساهمت في تحريره الجمهورية الصحراوية ، وادى النظام المزاجي قسم الانضمام الى الاتحاد الافريقي ، امام رئيسة الجلسة ، وهي امرأة من الدولة الصحراوية ..
واذا كان النظام المزاجي المقامر البوليسي ، يعترف في قرارة نفسه باستحالة اعتراف هذه الدول والكيانات بمغربية الصحراء ، فكيف يشترط حصول شرط اعتراف النظام العسكري الجزائري بمغربية الصحراء ، والنظام الجزائري اكثر حساسية من قضية الصحراء الغربية ، عن الدول والكيانات أعلاه ..
لذا فشرط النظام المغربي ، هو شرط تعجيز من جهة ، وشرط اذلال من جهة أخرى ، ومزايدة إعلامية على العالم ، وعلى الدول والكيانات التي ترفض الاعتراف بمغربية الصحراء . بل سيكون هذه الشرط المفروض من قبل النظام المغربي ، ترجمة لما قاله الملك في احد خطاباته ، عندما اعتبر الموقف من ملف الصحراء الغربية ، هو جمرك المغرب في تحديد وبناء علاقاته مع الاتحاد الأوربي ، ومع الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين .. أي الدول العظمى .. فهل حقا اغلق النظام المغربي ابوابه ، في وجه الدول التي ترفض الاعتراف بمغربية الصحراء ، وتتشبث بالمشروعية الدولية التي تعكسها قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، التي أصدرت القرار 34/37 ، يعتبر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، بالممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي ، وهو اعتراف كان كجواب وكرفض لدخول النظام المغربي وبالقوة ، الى وادي الذهب عندما خرجت منه موريتانية ، التي اعتبرت اتفاقية مدريد الثلاثية ، غير قانونية ، وتتعارض مع القانون الدولي ، ومع الشرعية الدولية ..
وعندما نعلم ان ملف الصحراء هو بالملف الاممي ، الذي تتولاه الأمم المتحدة ضمن اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار ، فكيف سيحصل فرض حل لموضوع مِلْكٌ للأمم المتحدة ، من طرف يسير عكس توجهات الأمم المتحدة ؟ . والحال ان أي حل خارج الأمم المتحدة ، وخارج المشروعية الدولية ، هو حل مرفوض . ولنتذكر موقف العالم من اعتراف Trump بحل الحكم الذاتي ، وهو اعتراف تصدى له الاتحاد الأوربي ، الذي التزم فقط بحل الاستفتاء وتقرير المصير .. بل اين وصل رئيس الحكومة الاسبانية السيد Pedro Sanchez ، عندما اعترف من خارج الحكومة الاسبانية بحل الحكم الذاتي ، الذي تلاشى في فترة وجيزة ، ويعود Sanchez الى موقف الاتحاد الأوربي الذي يعتبر الموقف الوحيد من نزاع الصحراء الغربية ، وخاصة ان الدولة الاسبانية ، ليست هي Sanchez الذي كان مكيافليا عندما اعترف بالحكم الذاتي ، دون صدور الاعتراف من المجلس الوزاري ..
اذن كيف للنظام الجزائري الذي احتضن ملف الصحراء الغربية ، منذ اكثر من سبعة وأربعين سنة ، ويعتبره من الملفات الاستراتيجية المحددة لفلسفة الدولة الجزائرية ، وارتفع به ليتطور الى صراع حضاري ، أي صراع وجود ، وليس فقط بصراع الحدود .. ان يقبل بالشرط المخزني ، الاعتراف بمغربية الصحراء .. ؟
ان علم النظام المغربي ، باستحالة اعتراف الجزائر بمغربية الصحراء ، وهي من يقف وراء اغلاق الحدود ، ويقف وراء قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، ويشترط ربط إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين الى سابق عهدها ، بشرط الاعتراف بمغربية الصحراء ، هو مجرد مزايدة للاستهلاك السياسي ، ولن يكون لها أي اثر إيجابي على الملف القانوني للصحراء . أي ان شرط النظام المغربي ، هو نفسه شرط النظام للجمرك المغربي . فالصحراء هي مفتاح دخول الدول ، خاصة دول الاتحاد الأوربي ، والولايات المتحدة الامريكية ، للاستثمار في المغرب .. فهل نجح النظام المزاجي البوليسي ، في معادلته مع الاتحاد الأوربي ، حتى ينجح في نفس المعادلة التعجيزية والمهينة مع النظام الجزائري .. ؟ .
وحتى نكون واضحين براگماتيين ، وليس طوباويين ، نظام العسكر في الجزائر لن يعترف ابدا بمغربية الصحراء ، ليبقى شرط النظام المغربي معلقا ، والاتحاد الأوربي وامريكا لن يعترفوا بمغربية الصحراء ، لكن بخلاف الحالة الجزائرية ، لن يستطيع النظام البوليسي المزاجي فرض الجمرك في التعامل الاقتصادي والتجاري مع الاتحاد الأوربي ، الذي لن يعترف ابدا بمغربية الصحراء ..
حل نزاع الصحراء الغربية ، هو حل اممي ، وان أي حل لا ينبع من المشروعية الدولية ، هو حل مرفوض .. والحل سيكون سواء على طريقة تيمور الشرقية Timor Oriental ، او مبادرة من الاتحاد الافريقي ، وبالتنسيق مع الاتحاد الأوربي ( التشاور ) ، ومع مجلس الامن ، في طرح نزاع الصحراء للتصويت من قبل الأمم المتحدة .. المهم ان نهاية النزاع تطل من الأبواب .. ولن تكون مغربية ابدا .. وهو نفس الوضع تدافع عنه إسرائيل والعالم الغربي ، وأصبحت تدافع عنه الدول العربية ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهور الاميرة سلمى بناني مع الأمير الحسن
- القضاء الإيطالي يصفع وجه المدعو فؤاد الهمة ، ويصفع وجه المدع ...
- ديمقراطية الدولة المخزنية
- من له مصلحة في اشعال الحرب بين نظام المخزن المغربي ، ونظام ا ...
- الموقف الاسباني الألماني من الوضع القانوني للصحراء الغربية
- مجزرة مليلية الدموية 24 يونيو 2022
- الانتخابات الرئاسية في الجزائر
- حين تتسبب الفاشية الإسلامية ، في فوز الفاشية المسيحية .
- هل سيسقط النظام في المغرب ؟
- من يعترف بمغربية الصحراء ؟
- الحكم
- الشعب الصحراوي ونزاع الصحراء الغربية
- الأمم المتحدة وحقوق الانسان
- المغرب الى أين ؟ المحددات المرحلية ، والاحتمالات المقبلة
- مفهوم الأرض في الفكر السياسي اليهودي الصهيوني
- ( طوفان الأقصى ) وإسرائيل
- تحليل أسباب ظهور التطرف الديني
- هل تنجح الجزائر في بناء نظام إقليمي مؤسساتي
- نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل لم يصفع محمد السادس ، وإسرائيل ال ...
- القضاء الإيطالي يرفض تسليم ادريس فرحان المطلوب من البوليس ال ...


المزيد.....




- قصف على سوق بمخيم نازحين في دارفور يوقع 14 قتيلا وتصعيد للهج ...
- بلدية سوق الجمعة تبدأ عصيانا مدنيا جزئيا
- استئناف الأنشطة الصناعة في الخرطوم
- مصر.. قائد الزمالك شيكابالا يقدم شكاية للشرطة ضد مرتضى منصور ...
- قوى يمين الوسط تتقدم في الانتخابات التشريعية في البرتغال
- بعد تحركات مجلس النواب الليبي وفريق المشري.. تكالة يرفض الإج ...
- ليبيا.. خالد المشري يرد على تصريحات الدبيبة ويحمله مسؤولية ت ...
- مصر.. إعلان تلفزيوني للنادي الأهلي يثير جدلا واسعا ويغضب جما ...
- تواصل الانتخابات البلدية في لبنان
- أول تصريح لترامب عن إعلان سلفه بايدن الإصابة بمرض خبيث


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل صحيح ان النظام البوليسي المغربي ، يشترط على نظام العسكر بالجزائر ، كي يعيد معه العلاقات الدبلوماسية الى سابق عهدها ، اعتراف النظام الجزائري ب - مغربية الصحراء الغربية - ؟