أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - بمناسبة الذكرى 66 لقيام الجمهورية العراقية الاولى في 14 تموز 1958 ... * محطات في حياة العميد، الشهيد، وصفي طاهر.. /2من2/















المزيد.....

بمناسبة الذكرى 66 لقيام الجمهورية العراقية الاولى في 14 تموز 1958 ... * محطات في حياة العميد، الشهيد، وصفي طاهر.. /2من2/


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 08:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


توقف القسم الأول من كتابتنا هذه عن وصفي طاهر، أحد أبرز قادة ثورة تموز العراقية عام 1958، عند مهماته في حركة الضباط الأحرار، ودوره الفاعل في لجنتها العليا. وقد استمر ذلك الجهد، بل وزاد بشكل مضاعف خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي سبقت قيام الثورة، ونعني بذلك تحديداً الفترة 1956-1958... ويعلمنا شهود عيان من أهل البيت، وخاصة من خلال ما سجلته بلقيس عبد الرحمن، أرملة الرجل، والتي رافقت مسيرته تلك، ان قيادات الضـباط الأحـرار كانت تجتمع في دار العـائلة بمنطقة الصليخ في بغداد عامي 1957-1958، وكانت هي بالذات من تعنى بمراقبة الأجواء الخارجية، وشهدت احياناً ولعدة مرات، انعقاد اجتماعين في آن واحد، في غرفتين منفصلتين، أحدهما لعسكريين، والآخر لمدنيين، ثم علمت من زوجها لاحقاً، انهما كانا لقيادات من الضباط الأحرار، ولمسؤولين شيوعييـن، وكل على انفراد، وقد كان وصفي طاهر يتردد بين غرفتي الاجتماع في البيت، لنقل ومناقشة الآراء والملاحظات المتبادلة بين الجانبين اللذين لم يتفقا على عقد اجتماع مشترك لأسباب صيانية من جهة، وسياسية من جهة أخرى. ولم يكن يعرف تلك التفاصيل من الضباط، غير عبد الكريم قاسم ومحي عبد الحميد..
• عشية اسقاط الملكية
وفي فترة التمهيد للحركة، وقيامها في تموز 1958 تتحدث لنا المعلومات العائلية عن محاولة سبقت ذلك الموعد بشهرين، ولكنها لم تنفذ، وقد قام وصفي طاهر ليلتها بتوديع زوجته وتوصيتها بأن تفتح المذياع عند الساعة السادسة صباحاً، ولكن الرجل عاد بعد ساعات ليبلغها بتأجيل موعد الحركة. ثم عاد ليكرر الموقف ذاته ليلة الرابع عشر من تموز، وليبث راديو بغداد في الصباح الباكر البيان الأول... ثم يعود وصفي طاهر مساء ذلك اليوم ليبقى نصف ساعة فقط لطمأنة العائلة، والتوجه ثانية الى وزارة الدفاع حيث تجتمع قيادة الثورة وزعيمها عبد الكريم قاسم..
ووفقاً لشهادات المصادر نفسها، ونقلاً عن وصفي طاهر شخصياً، انه كان مكلفاً باعتقال نوري سعيد، الذي نجح بالهرب من البيت، فجر يوم الثورة، بعد ان علم بتحركات عسكرية "مريبة".. وعند ورود خبر إلى القيادة في اليوم التالي، بمقتل ذلك السياسي الملكي الأهم في منطقة "البتاوين" ببغداد، ذهب وصفي طاهر الى موقع الحدث ليجده قد فارق الحياة فأوعز بنقله ودفنه في مقبرة باب المعظم، ومن دون ان يطلق أية رصاصة، خلاف ما ذكر في مصادر مختلفة "مطلعة" أو مدعية. ثم جرى ما جرى بعد ذلك من اخراج الجثمان، والتمثيل به في ظل هياج شعبي غير مسيطر عليه، وذلك ما استثار غضب عبد الكريم قاسم، ووصفي طاهر وعدداً آخر من قيادات الثورة، مثلما استثارهم أيضاً اطلاق الرصاص على العائلة المالكة، وتصفيتها في قصر الرحاب، اذ كان من المتفق عليه بين قيادة تنظيم الضباط الأحرار تسفيرها الى خارج العراق..
• بداية النهاية
وهكذا تستمر الاحداث، ويبقى وصفي طاهر ملازماً لصديقه الشخصي، الزعيم عبد الكريم قاسم، مساعداً أول له، ومسؤولاً عن ادارة المقر الرئيس لقيادة الثورة، ولنحو عامين، ليبدأ بعدها العد التنازلي، ليس في علاقة الرجلين وحسب، بل في مجريات ومسيرة البلاد عموماً... فقد بدأت الدسائس تفعل فعلها، وبشكل محبوك من جانب المناوئين، والانتهازيين، وركاب الموجة، وفقاً لتقييمات وصفي طاهر، والذي أبلغ ذلك لعبد الكريم قاسم صراحة، وبأمثلة ووقائع ملموسة، ولكن الأخير لم يعد ذلك الذي كان، وقد بات يحسب حساباته الخاصة، متفرداً في قراراته واجراءاته دون استشارة احد..
وفي موقف للتأثير في تلك الاحداث، حاول وصفي طاهر ان يعرب عن احتجاجه، وان يضغط بأساليب مختلفة لاصلاح الأمور، ومن بين ذلك انقطاعه عن التواصل مع زعيم الثورة، والاكتفاء بقضاء ساعات قليلة فقط، في المقر الرئيس بوزارة الدفاع، ليعود الى البيت، متأثراً وعصبي المزاج مؤكداً ان ما يجري لا ينسجم مطلقاً مع ما اتفق عليه، وخاصة التفرد في القرارات، وعدم تسليم السلطة لمدنيين عبر انتخابات برلمانية. إلا ان كل ذلك لم يمنعه من الاستمرار في "مهمته" الرسمية، وفي محاولات التأثير على عبد الكريم قاسم وتنبيهه لمكامن الخطر المحيق، ليس به وحده، وانما بمصير الشعب والبلاد عامة، ولكن من دون جدوى، فيستمر الحال على وضعه بل ويزداد تدهوراً، وحتى الأيام الأخيرة التي سبقت وقوع الانقلاب الفاشي في الثامن من شباط 1963..
فقبل يومين من ذلك التاريخ، يتصل عبد الكريم قاسم هاتفياً بوصفي طاهر في البيت، ليطلب منه الحضور العاجل، فيقوم الرجل بالذهاب مباشرة الى المقر الرئيس بوزارة الدفاع، وليطلع على قائمة بأسماء الذين يهيئون لانقلاب عسكري والاجراءات الحاسمة المقررة تجاههم يوم السبت، التاسع من شباط 1963 ... ولكن الانقلابيين استطاعوا كما هو معروف استباق الأمر، والقيام بحركتهم الفاشية قبل ذلك بأربع وعشرين ساعة فقط..
• اليوم المشؤوم
وارتباطاً مع بعض تفاصيل الحدث الأبشع في تاريخ البلاد الحديث، وبعد ورود أخبار أولية صبيحة الجمعة الثامن من شباط عن تحركات الانقلابيين، انتقل وصفي طاهر على الفور الى بيت عبد الكريم قاسم، لقيادة الموقف المقابل، وقد اتصل بعد ذلك من وزارة الدفاع ليطلب من زوجته أن تنتقل مع بناتهما الاربع الى احد بيوت الاقارب لمزيد من الأمان، بعد ان هاجمت فرق من المسلحين الفاشيين بيوت بعض القيادات العسكرية المؤثرة، ومنهم الشهيدين جلال الأوقاتي وفاضل عباس المهداوي..
وفي آخر اتصال هاتفي قال وصفي لزوجته انهم يحاولون السيطرة على الموقف، ودعاها الى الشجاعة والصبر، وكان ذلك عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم المشؤوم: الجمعة 8 شباط (فبراير) 1963. وفي حديث تلفزيوني عُرض عام 2007 بمناسبة الذكرى السنوية السوداء للانقلاب الفاشي، أكد أحد آخر عسكريين اثنين بقيا مع وصفي طاهر حتى اللحظات الأخيرة، وهو مرافقه الشخصي نعيم سعيد، ان الرجل طلب منه، وكذلك من سائقه فيصل عذاب، وكانوا جميعا في مقرات وزارة الدفاع يقاومون الانقلابيين، طلب منهما ان يسلما نفسيهما، بعد وضوح النتيجة ونفاذ الذخيرة، لانه هو المطلوب أساسا. وحينما استدارا بعد ذلك بلحظات، سمعا صوت طلقة نارية انهى بها وصفي طاهر حياته، كما كان قد قرر وأفصح عن ذلك، أمام زوجته، وأمام عبد الكريم قاسم بالذات، في أوقات سابقة، من انه سيقاوم أية محاولة لاسقاط الثورة وسيحتفظ بآخر طلقة لنفسه. ويضيف المتحدث "نعيم" انه و"عذاب" مددا وصفي طاهر، واغمضا عينيه، وقاما بتسليم نفسيهما للانقلابيين.. ومن المعروف كيف عرضت العصابة الانقلابية الفاشية الجثمان عبر التلفزيون لاحقاً لا لشيء إلا لاحباط عزائم المواطنين، المقاومين في حينها، وكذلك لطمأنة أنفسهم من الرعب الذي كان يحيط بهم من قيادات الجمهورية الاولى..
واستطراداً في الحديث عن هذا الشأن، تنقل ابنة الرجل الصغرى "هند" انها، وبعد عودتها الى العراق اثر سقوط نظام الطاغية صدام حسين في نيسان 2003 اتصل بها مواطنون معنيون ليدلوها على قبر جماعي سري في مدينة "المعامل" في ضواحي العاصمة، يضم عدداً من رفاة شهداء انقلاب الثامن من شباط الدموي، ومن بينهم وصفي طاهر. وقد حافظ بعض العراقيين الأوفياء على ذلك السر، طيلة أربعة عقود، ليكشفوا الأمر بعد انهيار الحكم البعثي الثاني في البلاد..
• سمات وسيرة شخصية
وأخيرا، وقبل نهاية هذا التوثيق الموجز، لمسيرة "رجل من العراق" حافلة بعطائها، وبإجماع حتى العديد من مناوئيه، لابد من التطرق الى بعض سمات وصفي طاهر الشخصية، وقد عمدنا ان يكون الحديث عن هذا الامر في ختام هذه السطور لكي لا تؤثر في موضوعية ودقة المعلومات، والسيرة، ليطلع عليها القراء والمتابعون، وليس المتصيدون وطلاب المجد الزائف الذين ما برحوا يحاولون دس معلومات لئيمة بين آونة وأخرى حول الكثير من الأحداث. ومن بين ما نهدف للتوقف عنده توثيقاً، وليس لأمر آخر: كان وصفي طاهر ذا شخصية نافذة ومتميزة بين عائلته، وأصدقائه ومعارفه، وقد غلبّ الشأن الوطني والعام دائماً أمام الذاتي والخاص، وقد كان برغم جديته، ومبدأيته، انساناً متواضعاً في حياته العائلية والشخصية، مثقفاً من طراز استثنائي، يحب الموسيقى العالمية، وشغوفاً بالقراءة، والشعر، وكانت لديه مكتبة عامرة يكفي القول بأنها شكلت مصدراً تمولت منه عائلته بعد استشهاده لفترة من الوقت. كما تجدر الاشارة الى ان ثمة تميزاً فريداً في صداقاته وارتباطاته الاجتماعية لعل من مؤشراته، العلاقات الوطيدة التي ربطته مع الجواهري، وزكي خيري ورفعت الحاج سري وثابت حبيب العاني وشخصيات متميزة أخرى، من مختلف المشارب والاتجاهات، وفي ذلك بحد ذاته ما يوميء إلى دلالات ومؤشرات اضافية عديدة، توضح شيئاً من صورة ذلك الرجل العراقي الذي نسجل لبعض سيرته التاريخية...
--------------------------------------------
* هوامش واحالات:
- لكل الاحداث اعلاه، شواهد ووقائع عديدة، ربما تسنح فرص قادمة لتوثيق المزيد عنها.
- جميع ما تمت الاشارة اليه يستند الى معايشات ومعلومات عائلة وصفي طاهر، وبخاصة كتابات أولية لزوجة الرجل، وقد كانت تسعى لاعدادها لاحقاً على شكل مذكرات وذكريات... ولكنها توفيت في مغتربها بالعاصمة التشيكية، براغ بتاريخ 19/3/2001 قبل ان تتمكن من اتمام الأمر.
- جرى حذف العديد من الأسماء والشهادات الأخرى احترازا من الشخصنة، الاثارات ..
- للرجل بكـر اسماها نضال، تزوجت من نزار البياتي، وثلاث بنات أخريات هن: نسرين، زوجة كاتب هذه السطور- رواء الجصاني. وميّ، تزوجت من حيدر الحساني، واصغرهنّ هند، زوجة ثعبان الساعدي، وجميعهن اضطررن للاغتراب عن بلادهن مع آلاف العراقيين، لأسباب سياسية، ومنذ أواخر سبعينات القرن الماضي..



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الذكرى 66 لقيام الجمهورية العراقية الاولى في 14 تموز ...
- رواء الجصاني // الجواهري يعود الى براغ، نصباَ ومعلًما تذكاري ...
- رواء الجصاني: عن بعض لواعج الجواهري، ومواجهاته / 4/ -عــدا ع ...
- رواء الجصاني : لكـوكب حمـزة.. -محطات- ايضا في بـراغ.. وفي مو ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهري// ومواجهاته / 3 // أأنت ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهـري، ومواجهاته / 2 / ياغري ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهـري، ومواجهاته ... 1/ استض ...
- رواء الجصاني : ذكريات عن مكتـب العمال المركزي، الشيوعي ببغدا ...
- في الذكرى السنوية 76 لمؤتمر -السباع- وتأسيس اتحاد الطلبة الع ...
- في الذكرى السنوية 76 لمؤتمر -السباع- وتأسيس اتحاد الطلبة الع ...
- رواء الجصاني: هذا ما كان، وحصل، بين الجواهري والشيوعيين العر ...
- رواء الجصاني : عن بعض شؤون وشجون الجاليات العراقية، ومتطلبات ...
- ايضاح وتوضيح : كل نشاطات مركز الجواهري الثقافي تمول ذاتيا .. ...
- رواء الجصاني : وقفات سريعة عند بعض شؤون، وشجون، الحرب الشرق ...
- رواء الجصاني: وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون، الحــرب ال ...
- الجواهــري -يُـطرطـرُ- مسؤولين وسياسيين عراقيين
- رواء الجصاني : وقفات سريعة عند بعض شؤون، وشجون، الحرب الشرق ...
- رواء الجصاني :وقفات سريعة عند بعض شؤون، وشجون، الحرب الشرق – ...
- رواء الجصاني : وقفات سريعة عند بعض شؤون، وشجون، الحرب الشرق ...
- رواء الجصاني: وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون، وشجون، الحــرب ال ...


المزيد.....




- دراسة: إسرائيل أسقطت قنابل تزن 2000 رطل قرب أغلب مستشفيات غز ...
- كوسوفو على شفير التوتر: محاكمة صرب متهمين بتهديد الأمن والاس ...
- رضع ونساء بين الضحايا.. ارتفاع حصيلة أكبر -مذبحة- في تاريخ ه ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان بصورة للسنوار
- عمدة كييف: الضغط على وسائل الإعلام المنتقدة للحكومة أمر غير ...
- السعودية تؤكد حرصها على عودة السلام إلى اليمن ورفع المعاناة ...
- أدوات في الحمام تزخر بفيروسات خفية!
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق البحر الأحمر (فيديو ...
- مصر.. وزارة الخارجية تنفي مزاعم قائد قوات الدعم السريع في ال ...
- يارون اللبنانية.. ما قبل وبعد الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - بمناسبة الذكرى 66 لقيام الجمهورية العراقية الاولى في 14 تموز 1958 ... * محطات في حياة العميد، الشهيد، وصفي طاهر.. /2من2/