بمناسبة تعيين القائد عبدالله يحي أحمد حسين عضوًا بمجلس السيادة الإنتقالي

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 16:22
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

رسالة تهنئة

بمناسبة تعيين القائد عبدالله يحي أحمد حسين عضوًا بمجلس السيادة الإنتقالي:

تتقدم قيادة وعضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ”الجبهة الثورية“ بأنضر عبارات التهنئة للقائد عبدالله يحي أحمد حسين رئيس تجمع قوى تحرير السودان، بمناسبة تعيينه عضوًا بمجلس السيادة الإنتقالي، ويأتي هذا القرار في إطار تنفيذ ما نصت عليه إتفاقية جوبا لسلام السودان، وأمنياتنا له تمام التوفيق في أداء كافة المهام الوطنية المؤكلة إليه حتى إنبلاج ضوء الفجر الجديد وإنتهاء عهد الظلام وبداية نهضة شعبنا العظيم.

يعيش شعبنا العظيم اليوم ظروف صعبة للغاية بسبب تداعيات الحرب المفروضة علي بلادنا من قِبل مليشيا الدعم السريع وحلفائها داخليًا وخارجيًا، وأمامنا الآن قضايا وطنية معقدة جدًا، وأيضًا هنالك تحديات ضخمة، ولا مناص من العمل علي حلحلة إستشكالات البلاد في سبيل إستعادة إستقرارها وتقوية وحدة أرضها وحفظ سيادتها وكرامة شعبها، ولا بد من كشف الحقائق التي يحاول إخفائها من يريدون فرض أجندتهم سياسيًا أو إعاقة إيصال الإغاثة إلي النازحيين واللاجئيين بمواقع تواجدهم، ويجب علينا مواصلة تأمين جميع المناطق المحررة مع تهيئة المناخ الملائم لعودة الحياة إلي طبيعتها.

يواجه شعبنا الصلد وقواته المسلحة الصامدة والقوات المساندة لها بفصائلها المختلفة والقوى الوطنية الحية حربًا شعواء لا هوادة فيها ولا مثيل لها علي وجه التاريخ، وتشنها وتغزيها حكومات الإستعمار الإستيطاني التي لا تاريخ لها علي خارطة العالم؛ كما لا تحكمها القييم والمبادئ والمواثيق المتفق عليها دوليًا، ويجب أن نوحد جهودنا بغية هزيمة تلك المافيات المجرمة وإجهاض مشروعها ومطالبة العالم بتجريم أفعالها وإدانتها، وسنواصل معًا نضالنا الظافر والمنتصر دومًا من أجل رفع بيارق التحرر الوطني وبناء سودان السلام والتنمية والإزدهار.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
7 أغسطس - 2024م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات