أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغني معتصم - شموع لمصاريع الذكرى والميلاد














المزيد.....

شموع لمصاريع الذكرى والميلاد


ميرغني معتصم

الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


(شمعة لحلكة الميقات..)

ميلادك يتنفسني،
يتحصن ذكرى الهفوة،
أستدرك أسماء الرغبة في العذر
يلغز آخر مشاهد أني..
عراف لم تسعفه حاضرة النجوى
ويتفشى شذرا كرمل حنيني..
علمني..
أيها اللاهب من طيب
هل تسمعني؟
كيف أُحيك تواريخ الزنبق
مواقيت الميلاد
كي لا تعترف ظنوني؟
هل شأو عشقك يندبني
أم شمعك برائحة العذر يشافهني؟
ميلادك يسقطني..
يجلو خيوط الغيب
أمام التعب
المُهدى من قلم ينبيني..
أن أغفل نزق النظم
أو أتوحد بالأوركيد لأفصح:
برداً كوني..
جبروت الطبع يؤرقني..
أهذا نخب الأمس يمر على عجل
ويشرع مصاريع سنيني؟..
ثانية لسغب الصدر
لفراغ الليل، كي يندحر يقيني..
تلك اللغة تعلكها رؤاي
تصادر عفة تيهي
تلغيني..
ميلادك يزجرني..
يغيب عني ينابيع ضحى
مكتشفة قرب عيوني..
يساوي الحدقات بأول المصب
وينثني صوب أتوني..
لربما يجيد فلسفة الضلوع
ثم يرتد إلى بعض حصوني..
ما كنف الجرح، أيتها الرحيق
يصيب غور الأسر
وميقاتك ممهور فوق جبيني..
هذي أفئدة تذبل حيناً..
وتؤبن كل غزاة جفوني..

(شمعة لمسالك الرؤية)

يجنح ميلادك..
يتقاسمه ثمر الحبر
وبياض السطر
يبن الاستعارات، على مخمل محياك؟..
سر إلى متلاطم الفوج
وسل قافلة الموج
أو لست المنصت حين تختمر رؤاك؟..
والسفر الطاغي
الركب الصاغي
إذ تروي الراحلة، والرعشة تغشاك؟..
ينتفض أرخبيل الصدر
يحوم لهيب الصبر
وتجأر برائحة الستر
دائرة المشهد، تتوانى لتراك.
(شمعة لمغزى الهذيان..)
ميلادك ينعتني..
بالسهو من علة تفسيري
من قلة تبيان يعروني..
يرتعش خسف الرؤيا
يحرق راياتي البيضاء يغرق كل سفيني..
لم تلمس مغزى الصوت
صحارى الروح
تفقد عطش شراييني..
صدري قبر للأسماء
تربحني
يلفظها رصد جفوني..
حين أستمطر بتقوى الهجر
أساقط صلف سومري
وأموت.. أموت من فرط شجوني
ميلادك يحكمني..
بنداء الذوبان
.. مس الهذيان
بين الصدر
ونصف لسان.
من لفح مفترض لقديم،
إن لم أعبر للميعاد،
أو تنزعك الفواصل عني..
ميلادك يعقفني..
لوسواس الشرق
لزمن القدر الطروادي
بعصف القمة والوادي
فلا تهدر أنفاس تعلوني..
ما تقضي النزعة فيَّ
أَأطيع أضغاث بيد
لا زالت ترثيني؟..
المساء غريب
أجنيه دروباً تفضي
لأوتار القيثار النابح بمرارة
لصهد عبارة
من حقب ثمود تهجوني..
خبيئة وقتي
دع ميلادك يفتديني..
حان مطر قطافك
لا تبحث في غمد النصل
فنادراً
أن ينطق رمح جنوني..



#ميرغني_معتصم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... ولكنها رقصت -سجاح-
- أغنيات شاب قبل الصبح مفرقها


المزيد.....




- فنان مصري: -الزعيم- تقاعد واعتزل الفن دون رجعة
- من إلغاء جولتها الفنية إلى طلاقها.. جنيفر لوبيز تكشف كيف -ان ...
- غزة.. عزف الموسيقى لمواجهة البتر والألم
- لعبة التوقعات.. هل يفوز عمل غير غربي بجائزة نوبل للآداب 2024 ...
- اندمج في تصوير مشهد حب ونسي المخرج.. لحظة محرجة لأندرو غارفي ...
- تردد قناة روتانا سينما 2024 الجديد على نايل سات وعرب سات.. ن ...
- الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني يبحث مع نبيه بري قضايا ...
- سيدني سويني وأماندا سيفريد تلعبان دور البطولة في فيلم مقتبس ...
- فشلت في العثور على والدتها وأختها تزوجت من طليقها.. الممثلة ...
- -دبلوماسية الأفلام-.. روسيا تطور صناعة الأفلام بالتعاون مع ب ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغني معتصم - شموع لمصاريع الذكرى والميلاد