أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زهير دعيم - رحماكم فلقد حرقتم أعصابنا














المزيد.....

رحماكم فلقد حرقتم أعصابنا


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 8067 - 2024 / 8 / 12 - 14:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رحماكم ... ارحمونا واريحوا نفوسنا ...
لقد حرقتم أعصابنا ، واذقتمونا المُرّ والأمرّيْن ، ونحن ننتظر .
سيكون ردّ ...
والردّ لم يأتِ بعد ، ولا نريده أن يأتي .
ويأتي الجواب من الطّرَف الآخَر : سنردُّ الصّاع صاعيْن !
والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
ألَمْ تشبع المنطقة يتمًا وثكلًا وترمّلًا وبكاء وعويلًا ، ألمْ ترتوِ من بحور الدّماء وشلّالات الدّموع ؟!!
ألا تسمعون الشّيطان يُقهقه منتصرًا ، فله ومنه الحروب ، فمقتل البشَر أيًّا كانت قوميتهم ومعتقدهم هو نصر له وفوز .
رحماكم فلقد عافت نفوسنا هذه الكلمة " ردّ " وكم نتمنّى لو انقلبت فجأة فأضحت " دُرْ " ، فالرجوع والتراجع في مثل هذه الحالات لا يعتبر ضعفًا وخسارةً بل حكمة ، كيف لا وهو يحفظ النفس البشرية من الموت .
فتعالوا ندور ونتحوّل ونختم هذه الظروف المأساويّة التي أكلت الأخضر واليابس ؛ نختمها بخاتمة ترفل بالسلام وتحفظ ماء الوجه لكلّ الأنام ، ونعود ونعيد بناء هذه المنطقة وهذا الشّرق الذي بات لا يُطاق ؛ هذا الشرق المُقدّس والذي مشى على ثراه السيّد المسيح ، والذي بِتُّ أخافه وأُفكّر – وليسامحني القارئ - بِتُّ أفكّر بالهجرة .
تعالوا نزرع الأملَ في النفوس .
تعالوا نبني جسور المحبّة .
تعالوا نُلوّن شرقنا بالسلام والخُضرة والحضارة ومحبة القريب والبعيد .
تعالوا نُلقم الشّيطانَ حجرًا بل صخرةً تُهشّم فاه ..
أتُراني أحلم ُ ؟!
لست أظنُّ فأنا بطبيعتي - والتي ضاقت في الأشهر الأخيرة – متفائل وأكثر .
نعم نريد اليوم كلمة " ردّ " أن تنقلب بقدرة ربّ السماء فتصير " دُر" ، فتعود السمات الى الوجوه ، وتعود تُغرّد الحياة فوق زيتوننا .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد
- لمّة في شمال إيطاليا
- للقائمين على أولمبياد باريس نقول : رغم كلّ شيء نُحبّكم
- فصل التّين و شمّ ولا تذوق
- العُرس ليس لي بل لإبني وهو من يُحدّد - المعازيم
- أليس لمسلسل القتل من نهاية ؟
- لا تسألوني ما اسمُهُ حبيبي
- زرعَ الجبلَ علمًا
- ألا ترحل يا عنف
- ارحلي عنّا يا حرب
- وحلم تمشّى في كلّ النُّفوس
- عشّاق كرة القدم على موعد مع : يورو 2024
- عَيْلبون
- أمل لا يعرفُ الذُّبول
- ألف تحيّة ليركا وأهلها
- ننتظر الميلاد يا غالي !
- طلّاتو أحلى طلّة
- بداية جميلة لشريف حيدر في عبلّين تُبشّر بالخير .
- لقد ضربْتُهُ !!!
- قراءة في قصة : تعالوا نحكي سَوا ولد - بنت للكاتب : ساهر زهير ...


المزيد.....




- دراسة: إسرائيل أسقطت قنابل تزن 2000 رطل قرب أغلب مستشفيات غز ...
- كوسوفو على شفير التوتر: محاكمة صرب متهمين بتهديد الأمن والاس ...
- رضع ونساء بين الضحايا.. ارتفاع حصيلة أكبر -مذبحة- في تاريخ ه ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان بصورة للسنوار
- عمدة كييف: الضغط على وسائل الإعلام المنتقدة للحكومة أمر غير ...
- السعودية تؤكد حرصها على عودة السلام إلى اليمن ورفع المعاناة ...
- أدوات في الحمام تزخر بفيروسات خفية!
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق البحر الأحمر (فيديو ...
- مصر.. وزارة الخارجية تنفي مزاعم قائد قوات الدعم السريع في ال ...
- يارون اللبنانية.. ما قبل وبعد الحرب


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زهير دعيم - رحماكم فلقد حرقتم أعصابنا