أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى العامري - قراءة نقدية للرواية: الحرب تشرب الشاي في المقهى /للكاتب: منصور المنصور















المزيد.....

قراءة نقدية للرواية: الحرب تشرب الشاي في المقهى /للكاتب: منصور المنصور


ليلى العامري

الحوار المتمدن-العدد: 8069 - 2024 / 8 / 14 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


الإشتباك بين الواقع و الخيال في السرد الروائي
بداية.. قبل أن نلج بوابات الحياة المتخيلة، باشتباكها مع الواقع لنتعرف على العلاقات و البنية الداخلية في النص الروائي، سأتوقف عند العنوان الذي يشغل حيزاً هاماً من فضائها العام، كونه جاء تكثيفاً عميقاً لها، واشياً بالخطوط العريضة لمضامينها، فكان بمثابة الشرفة التي نطل منها على النص الروائي، فالتركيبة /الفانتازية/ للعنوان (الحرب تشرب الشاي في المقهى) لم يعفه من واقعيته، و خصوصاً مفردتي (الحرب، المقهى)، فالحرب هي العمود الفقري للعمل، فقد رسمت مصير و مسار الشخصيات مكانياً و زمانياً. اقتصد الكاتب في تقديم مشاهد العنف المباشره، دون المساس بدلالتها كحالة عنف مفرط مدمرة، تركت أثرها المباشر المادي و النفسي على البشر و الحجر ، و مما زاد من الدلالة الواقعية للحرب ذكر أسماء بعض المدن التي كانت ساحة اشتباك ( داريا، دوما، حمص..).
أما المقهى ببعده الواقعي أيضاً شكل حاضنة لهذا البدد السوري، لهولاء الغرباء ، و شاهد على حياتهم و تقلباتها، و كأنه وطن بديل، فمن غير العبث بأن جاءت تسميته (بمقهى السوريين)، فهو الثابت في صخب تحولاتهم. كما أن العنصر الفنتازي تجلى بتلك المعلونه التي تُدعى الحرب، حيث تجلس في المقهى تضع ساقاً على ساق وهي تشرب الشاي..
من هنا يأتي الإشتباك بين الواقع و المتخيل . فالحرب، المقهى، ما هي إلا المواد الخام للمخيلة الإبداعية، التي اعادت انتاج و تشكيل الواقع، الوقائع والأشخاص وفق الرؤية الفنية للكاتب، وطريقته بإعادة خلقها لتغدو عالماً آخر مغايراً و مفارقاً لصورته الأولى..
بما تقدم نجد أن العنوان كان قرينة من القرائن الدالة على جماليات النص المنجز، بأسلوب بسيط لا تعقيد فيه، حيث اعتمد على الأسلوب المنطقي للأحداث، فهذه الحرب التي جاءت كحالة اضطرار خلقت المناخات المواتية لهجرةٍ قسرية هرباً من العنف... من الوطن الأم إلى المهاجر.
في هذه الرواية اتبع الكاتب طريقة غير تقليدية في السرد، لأنه أوكل مهمة السرد لشخصياته، فهي التي واكبت عملية الروي حتى النهاية، فالعمل برمته يتمحور حول أربعة شخصيات رئيسة، هم : عارف، ندى، أمير، منى .. تتحدث هذه الشخصيات عن نفسها بالتناوب، من خلال ستة عشر لوحة أدبية متلاحقة، بتداعي حر بلا قسرٍ أو ضغطٍ على الشخصيات من قبل الكاتب، حيث تُظهر الشخصية قناعاتها الحقيقية تجاه تفسها و الآخرين، وهذا جعلها تبدو راضية عن نفسها مما حرمها بعضاً من الصراع الداخلي الذي بدوره يغني الشخصية، إلا في حالات نادره ، على سبيل المثال حين عاش عارف حالة صراع بعد احساسه أن الجميع تخلى عنه، لكنه سرعان ما عاد له تماسكه ليستأنف حياته و بنفس القناعات.
• مع ولادة عارف يولد زمن الرواية، أي في ثمانينات القرن الماضي، فهو الشّخصية الأبرز و المحورية في العمل، ذلك الرجل الذي امتلك فلسفة خاصة للحياة، تتمحور حول فكرة المال و السلطة فمن خلالهما يكون النجاح و من ثم تكون له السيطرة، هذه القناعات و الأفكار كانت نتيجة منطقية لتلك البيئة الإجتماعية التي نشأ بها، و التي عَمِلتْ على صياغة شخصيته بهذا الشكل الفكري و النفسي، فقد جاءت ولادته بعد اشتهاء طويل لزوجين حُرما من نعمة الإنجاب ، فوالده ضحى بميراثة لإخوته مقابل المال ليتمكن من العلاج، و قد نجح هذا العلاج التي تم بأمريكا، فكان عارف، هذه العائلة الصناعية التي تنتمي إلى الطبقة الوسطى، تولي المال قيمة كبيرة، فالعلاقات بينهم عداً و نقداً، فهو كان ابناً باراً لهذه البيئة.
كما أنه ابن للصدفة كما كان هو يردد .. لم يكن طفلاً محبوباً لأنه يريد الإستحواذ على كل شيء، ولا يجيد اللعب مع أقرانه من الأطفال .. هذه الشخصية قد مرت بمفصلين هامين تركا أثراً بالغاً في تكوينها هما: وفاة والده الذي أدخله و أمه في حالة صراعية مع أعمامه، لينتهي الأمر بتجريدهم من كل ما يمتلكون، و الثاني هو زواج أمه من تاجر السيارات المستعمله ، ذلك الرجل الفجّ، لتنشأ بينهما علاقة متوترة مليئة بالمشاعر السلبية، لم يتمكن زوج الأم من السيطرة عليه فكان يلجأ إلى حاله انتقامية و استفزازية، وذلك بأن يعاشر أمه على مرآى و مسمع منه، يعاشرها متى يشاء و كيفما يشاء، هذا الأمر من الأهميه بحيث أنه ترك بأعماق عارف رضاً نفسياً انعكس على خراب حياته العاطفية بالمرأة ، التي اختصرها بالمتعة و الجنس العاري و بدون مشاعر، و إن كان مضطراً لأن يسدل عليها بعضاً من ستائر الخديعة، كل تلك الملابسات جعلت منه شخصية نرجسية، باطنية، ملغمة، تجيد فن الإخفاء و الإظهار للمشاعر، شخصية ليست بسيطة مركبة و قادرة على ضبط انفعالاتها.
ظهرت هذه السمات الشخصية بعلاقة بمحيطه الإجتماعي، الذي يتحرك به و بشكل خاص حين حاول تخريب علاقة أمير صديقه الوحيد بندى، حين كانا يعملان سويةً بمشفى (لأسد الجامعي) و مرة آخرى (باستانبول)، أما علاقته بندى كانت الكاشف الحقيقي لبنيته النفسية و لقناعاته، العلاقة التي لا تتعدى حدود الجسد و احتياجاته حيث أكد قائلاً: كنت و لا أزال لا أتوانى عن مغازلة أية امرأة أراها، و أعتبرها مشروعاً لعلاقة جنسية، فإن نحجت حققت هدفي و استمتعت و أمتعتها، و إن لم أحقق أربي أنسى الأمر و كأن شيئا ً لم يكن.. هنا يتسائل القراء كيف لهذه الشخصية أن تمتع و تستمتع و هي تتمتع بهذا الفهم العملي الخالي من المشاعر؟!
و بعد اندلاع الحرب لم يتردد في الهجرة إلى تركيا، ولم يكن يعنيه سوى خلاصه الشخصي.
• ندى المتحدرة من إحدى أسر ريف دمشق، و التي تعمل ممرضة في مشفى (الأسد الجامعي)، شخصية حملت في مسيرة حياتها خطاً درامياً متصاعداً في تطوره، رغم ما انتاب هذا الخط من تأرجح في بعض مفاصله، فهي لم تكن من القوة التي تمكنها من تحدي الأهل عندما أُرغمتْ على الزواج ، لكنها انتصرت لنفسها فيما بعد، هذه الفتاة الجميلة ذات جاذبية خاصة مفرطة في الأنوثة، هذا ما جعلها موضع إعجاب الجميع من الزملاء، حتى رئيسها الجاف في تعامله هي تتمكن من التعامل معه ببساطة، اختارت أمير حبيباً و مشروع زوج لها، متجاهلة محاولة عارف الدخول بين الشقوق و افساد علاقتها بأمير، الذي لم يكن جاهزاً لهذه الخطوة، و بعد أن تعرّضت للضرب و أشكال متعددة من العنف على يد الوالد و الأخ، رضخت للقبول بالزواج من رجل ثري تقدم لخطبتها، يعمل بدولة خليجية.. و مع هذا الزواج انتقلت إلى حياة زوجية مملة و رتيبة خالية من الحب، رغم مبالغة الزوج بالإهتمام بجسدها الذي كان يريده تحت الطلب، فلم يبخل عليها لا بالمجوهرات ولا بالثياب او العطور الفاخرة، أو الخروج المبرمج إلى المطاعم ، حاولت التأقلم لكن عبثاً، و كأنها كانت تنتظر حدثاً كبيراً بحجم الحراك الثوري الذي حدث في البلاد، لتتنفس من خلاله، فأصبحت ناشطة على ( الفيس بوك ) ليكون هذا الأمر مقدمة لحدوث تغييراً هاماً بحياتها و خطوة أولى على طريق تحررها .
باءت محاولات الزوج ثنييها عن هذا النشاط بالفشل أمام إصرارها، ليتطور الخلاف بينهما مبلغاً جعلها تطلب الطلاق، و بعد محاولتها الإنتحار رضخ للأمر موافقاً على الطلاق، لتنتقل إلى تركيا، فهي لا تستطيع العودة إلى البلاد خوفاً من الإعتقال، ولم يعد لها أحداً بعد وفاة أهلها بالقصف، تابعت خطها التصاعدي و نمت شخصيتها بشكل ملحوظ فقد خلعت الحجاب مستمرة في مسيرة تحولاتها، كان لمعرفتها بصديقتها هيفاء العلمي ( النسوية) دوراً هاماً بتعزيز خطواتها صوب الحرية، فبدت حريتها هي الأهم ولا تساوم عليها، وعي الذات هذا مصادره تجربتها الشخصية و الإطلاع على جملة المفاهيم و الأفكار التحررية المتعلقة بالمرأة و حقوقها ، التي انتشرب و تزامنت في الأوساط السورية مع اندلاع أحداث الحراك السوري، تبنيها لهذه الأفكار الجديدة انعكس على مجمل حياتها بدءاً من مظهرها الخارجي انتهاءاً بحريتها الجنسية مع عارف، فقد تخلصت من الشعور بالأثمية في ممارسة الجنس خارج الأطر المشروعة، فالعلاقة بينهما كانت قائمة على الندية و في جوهرها هي علاقة جنسية صرفة رغم اضفاء مسحة عاطفية في بعض الأحيان، و لم تعش حالة استلاب أمام عارف و تركته بالوقت التي أرادت هي..
حاولت استرجاع أمير جنتها المفقودة بعد ظهوره مجدداً ، لكن ظهور منى بحياته جعل الأمر أكثر تعقيداً، استيقظ لديها حس التملك لأمير و عاشت حالات من الغيرة المجنونة و الوجع العاطفي حد فقدان الصواب ، بالوقت الذي لم تشعر بأيًّ من هذه الأحاسيس تجاه عارف ، فيبدو أن الجنس هو احتياج جسدي بالوقت الذي ينبع الحب من مكان آخر من الذوات البشرية، وقد اتضح هذا الأمر بخط علاقتها بكل من عارف و أمير، هذا الارباك كان دافعاً لها للتفكير بالسفر.
• أمير ولد لأسرة متعلمة تنتمي للطبقة الوسطى تعطي العلم أهميةً بالغةً، لها منظومة من القيم و المثل، خضع في مراهقته إلى مراقبة صارمة من والده، حين قرر تعلم عزف العود على يد جاره أبو سعد، بهذا المعنى نشأ نشأة سوية لا انحناءات حادة بها، رغم بعض الإضطهادات التي كان يمارسها والده عليه و على والدته، هذه المؤثرات التربوية جلعت منه شخصية مبدئية، عفوية، متوازنة، أحب ندى حباً حقيقياً، وحين اندلعت الأحداث وجد نفسه منخرطاً بها، عمل طبيباً في المشافي الميدانية بإمكانات طبية متواضعة.
شاهد الأجساد النازفة و الجثث، فالحياة لم تكن تتسع لكل الجرحى فمنهم من قضى بسبب عدم القدرة الطبية لانقاذه، صور مؤلمه و جارحة ملئت مخيلته، و بعد وفاة أهله قرر المغادرة إلى تركيا، كان حزنه هادئاً و عميقاً على أهله، فقد رتب وضعيتهم بالقبر تماماً بنفس الترتيب الذي كانوا يجلسون به على المادة، و بعد هذه التجربة المؤلمة و هذا الجحيم خرج مثقلاً بالتعب، لكن هو ترك الحرب لكنها لاحقته إلى ما بعد الحدود حين تعرض و من معه للقصف و هم بالجانب التركي.. تعرف في طريقه إلى (استانبول) على عمر الذي كان صلة الوصل بينه و بين والدته منى، ربمّا لم تكن مُنى المرأة الحلم بالنسبة له، لكنَّ شعوره بالإلفة و الامتنان كانا كفيلان بتحريك مشاعره تجاه مُنى، رافضاً كلّ الضغوطات الّتي مارَسها كلاً من عارف و ندى لفكّ هذا الإرتباط.
• منى سيدّةٌ شكّلتها الحياة فكانتَ تعيش حياةٌ أسرويّةٌ مستقرّة، كأي امرأة سورية، لكنّ الحرب أخذتَ منها زوجها الذي انخرط بالحراك الثوري لتجد نفسها زوجة شهيد و أم، مما اضطرها لتبيع كل ما تملك مغادرة البلاد هي و ابنها لتصبح مالكة لكافتيريا بتركيا، هذا الوضع الجديد رتب عليها استحقاقاتٍ نحو نفسها و ابنها، امرأةٌ غيبّتْ أنوثتها إلى أن هبتّ عليها أنفاسُ رجلٍ غريب في بيتها، فتحرّكَت من غرائزها نحوه، تفتّح جسدها و استيقظت مكامن الأنوثة، حلمت بأمير، تخيلت نفسها بوضعيات غرامية رومانسية معه، أثر بها صوته العميق، راسلته على هاتفه رسائل لطيفة، انكشف حبها له، تجاوب هو معها، تحملت مضايقات ندى و غيرتها، لكنها تثق بأمير وهذا ما خفف عنها، طمحت لتكوين عائلة مع أمير، لكنَّ القدر عاندَها و قبل موعد حفلة زواجها شبّ حريق بالكافتيريا التي تملكها ليتأجل هذا الزواج.

إلى جانب تلك الشخصيات الرئيسية، نجد شخصيات أخرى كان لها دورها الذي من غير الممكن تجاوزه لما له من دور في تأطير العمل و اكسابه خصوصيته كيوسف الضاهر زوج والدة عارف، الذي ارتقى من تاجر سيارات مستعملة ليصبح قائد ميليشيا والغاً بالدم السوري، و لاعباً لأدواراً سياسيةً، أما زوج ندى الذي بنمطيته و محدوديته دفع بها إلى اختيار الانفصال، عمر الذي شكل وجوده همزه وصل بين أمير و والدته منى، ولدينا نبيلة، فيصل، كريم، غونيش، والد غونيش، لكل منهم كان له دوره لتستقيم عوالم الرواية.
لقد تقاطعت و تشابكت مصائر كلاً من عارف، ندى، أمير لتنضم إليهم منى و باقي المهجرين في الرغبة بالخروج من تركيا إلى مغترب آخر، فالمغترب حالة كاشفة للبشر، حيث تتفلت من القيم المحموله من الوطن الأم في غياب الأنا الاجتماعي وفي هذا المحك تظهر معادن البشر، و على العموم تبدو شخصيات الرواية في ظل تعقيدات الحياة و فقدان الأمان بالمكان و لايقينية الزمن، و ضياع الهوية الجامعة و الواضحة، شخصيات قلقة، وبلا خطط مستقبلية سوى الرغبه بالسفر، إلى عالم مجهول، تحمل في داخلها الكثير من الألم و الخيبات و الانكسارات، مضطرة أن تعيش خارج مكانها الحقيقي الذي تنتمي إليه، فتبدو شخصيات مأزومه تعيش حالة من الإغتراب و القلق، هذا الانفصال المرّ عن المحيط و ربما عدم قدرتها على التأقلم في واقعها الجديد، ع لديها هذا الإغتراب، وعلى رأي (هيغل) تاريخ الإنسان هو تاريخ إغترابه.
هذا الزمن الذي قسمته الحرب، على اعتبارها الحدث الأكبر، إلى طبقات من الأزمان الظاهر منها و الخفي، هذا الزمن الذي أطلق سراحه الكاتب و تركه مفتوحاً كفضاء لحياة جديدة لشخوصه، أراهُ هنا في زاويةٍ من (استانبول)، يراقبُ شخوصَه كأب يودع أبناءه بعدَ أن أدرك أنهم ليسوا له، بل أنهم أبناءاً للحياة .. يلوح لهم مودعاً تاركهم أحراراً، كما كانوا أحراراً في متن روايته التي هي روايتهم.



#ليلى_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهدية و جماليات السرد الروائي في رواية: أحقاد رجل مهم.. ل ...


المزيد.....




- فنان مصري: -الزعيم- تقاعد واعتزل الفن دون رجعة
- من إلغاء جولتها الفنية إلى طلاقها.. جنيفر لوبيز تكشف كيف -ان ...
- غزة.. عزف الموسيقى لمواجهة البتر والألم
- لعبة التوقعات.. هل يفوز عمل غير غربي بجائزة نوبل للآداب 2024 ...
- اندمج في تصوير مشهد حب ونسي المخرج.. لحظة محرجة لأندرو غارفي ...
- تردد قناة روتانا سينما 2024 الجديد على نايل سات وعرب سات.. ن ...
- الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني يبحث مع نبيه بري قضايا ...
- سيدني سويني وأماندا سيفريد تلعبان دور البطولة في فيلم مقتبس ...
- فشلت في العثور على والدتها وأختها تزوجت من طليقها.. الممثلة ...
- -دبلوماسية الأفلام-.. روسيا تطور صناعة الأفلام بالتعاون مع ب ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى العامري - قراءة نقدية للرواية: الحرب تشرب الشاي في المقهى /للكاتب: منصور المنصور