أيها الموت هل سمعتني؟/بقلم سيبيلا أليرامو - ت: من الإيطالية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 00:04
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإيطالية أكد الجبوري

أيها الموت هل سمعتني؟
في الليل دعوتك
بكاءا.
وربما ضحكا
لقد دعوتك لإغواءك،
الضوء الأخير،
أمل بذراعين ترحيبيين،
اسم لم يُستدعى بعد،
الموت، الأم، الأخت، الحبيبة ،
من يأخذني ومن يريدني..
وكنت بعيدا.
بيضاء وجميلة إذا فكرت فيك متكئا على الآخرين،
إذا تخيلت أنك تنوي تقبيل الآخرين،
والبعض الآخر بالتأكيد ليس أكثر إيلاما مني،
أو مخلوقات سعيدة،
أيها الموت هل سمعتني حتى لو لم تأت راكضاً؟
بالتأكيد لم يكن أحد يتوسل إليك مثلي،
يا عزيزي كم كانت الحياة عزيزة
ومن اخترت مكاني؟
لكن ربما،
ربما أذهلتك من بعيد….
والآن لن أتصل بك بعد الآن.
تهب العواصف خلف جبهتي،
طائرة شراعية عالم غير معلن من أفكاري ،
كلمات كانت رؤى ولم أقلها بعد،
الحب الذي يشمل كل الحب المدمر
ويرفعهم….
حقيقة حياتي,
مهمة غير مكتملة تظهر لي عند الفجر،
والتي كانت المعجزة
وربما خنتها….
ولعله يا الموت لم يأتِ لدعوتي الهذيانية
ستصلين إليّ في حماسة الغناء المتجدد،
ستقطع الأغنية في حلقي
يوم واضح….
اسمحوا لي أن أتذكر بعد ذلك،
التي أتذكرها
كم كنت جميلة،
كم كنت جميلة هذه الليلة
الموت على الجبين الذي قبلته بدلا مني.

يتبع... "مختارات سيبيلا أليرامو الشعرية"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 8/23/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات