أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - من جديد عن مـآثر الامام الحسيّـن، في شعر الجواهري، ونثره /// ويا ايها الوترُ في الخالدين، فـذاً الى الآن لم يُشفعِ














المزيد.....

من جديد عن مـآثر الامام الحسيّـن، في شعر الجواهري، ونثره /// ويا ايها الوترُ في الخالدين، فـذاً الى الآن لم يُشفعِ


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 04:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من جديد عن مـآثر الامام الحسيّـن، في شعر الجواهري، ونثره ///
ويا ايها الوترُ في الخالدين، فـذاً الى الآن لم يُشفعِ
* رواء الجصاني
-------------------------------------------------------------------------
* لم يقتصر ما بين الجواهـري والإمام الحسيـن على ما فاضت به الفريدتان الشعريتان: (عاشوراء) و(آمنت بالحسين) وغيرهما، بل تعداها إلى نثــر رصين بيّن في معناه ومبناه، وفي ما اراد التأشير اليه وحوله من مغازٍ جلى، علانية مع سبق الاصرار..
* وقصيدة “عاشوراء” المنظومة والمنشورة عام 1935 كانت بثمانية وستين بيتاً، استعرض فيها الجواهري، ووثق خلالها العديد من الاحداث التاريخية، الثورية والماساوية في ان واحد، وبالاسماء المقرونة بالاوصاف التي تليق – بحسب رؤاه- بالمضحين من اجل المبادئ، من جهة، وبمعارضيهم، بل ومحاربيهم وقتلتهم، من جهة ثانية…
هيَ النفسُ تأبى أن تُذَلّ وتُقهَرا… ترَى الموتَ من صبرٍ على الضيم أيسَرا
وتخـتارُ محموداً من الذِكرِ خالداً…على العيش مذمومَ المَغَـبّـة مُنكَرا…
* واذ جاءت “عاشوراء” في زمانها، والجواهري انذاك في عقده الثالث وحسب، مباشِرة في المعاني والتصريح، واقرب للتوثيق التاريخي، هدر الشاعر الخالد بعد ذلك باثني عشر عاماً، بعصماء “امنت بالحسين” التى فاضت بالتعبير عن المواقف والمفاهيم الطافحة بالإباء والشموخ، والممجدة للفداء والتضحيات، كما هي الحال في الخوالد الجواهرية العديدة، وان اختلفت في الصور والاستعارة:
فـداء لمثـواك من مضـجـعِ، تـنـوّر بـالابلــج الأروعِ
ورعياً ليومـك يوم “الطفـوف” وسـقياً لأرضك من مصرع
تعـاليّت من مُفـزع للحتـوف، وبـورك قبـرك مـن مَفزع
* لقد سبق ان أرخنا للقصيدتين في كتابات سابقة، نشرناها في فترات زمنية متفاوتة، وفي وسائل اعلام عديدة .. ثم، وفي مسارات بحثنا في اصدارات ونثريات الجواهري، وصحفه، راحت امامنا مادة جديدة تعنى بذات الموضوع، ونعني به مآثر الامام الحسين، واستلهامات الجواهري الخالد منها وعنها… ومن ذلك ما نشرته جريدته "الجهاد" في عددها 128 بتاريخ 30/ أيلول/1952 مقالا افتتاحيا بتوقيع الجواهري تحت عنوان: “تضحيات الحسين صورة لم يخلق إطارها بعد”… ومما جاء فيه:
ومع هذا كله فستظل تضحية البطل الحسين بن علي، سيدة التضحيات، وسيظل هو بحق وجدارة سيد الشهداء. نقول ذلك غير مغالين. ونقول – ولا نغالي أيضاً- أن تضحية الحسين دوت بذكراها في كل بقاع الدنيا أياً كان جنسها ودينها… وإنها لكانت اليوم كذلك، لو أردنا لها نحن المسلمين أن تتحرر من هذا الإطار الديني الضيق، الذي يراد حصرها فيه، بل لو كتب لهذا الدين الاسلامي نفسه على الأقل أن يتحرر هو من بدعه وشوائبه ومن زيغ فئة غير قليلة من المتظاهرين باحتضانه، والمتزيين بزي النافحين عنه، وأن نتخلص من سوس التفرقة والتعصب والتضليل مما أضاع له كل رونق وكل أثر ومما أفقد ما يصطبغ به من التضحيات الجسام رونقها…”
* اخيرا، وفي سياق تأرخاتنا لقصائد الجواهري، وعنها، نوثق بان مآثر الامام الحسين، وجلال مواقفه ومبادئه، تكرر في عديد اخر من قصائد الشاعر العظيم ومنها:
- في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927 وجاء فيها :حبّ “الحسين” الذي لاقاه مغترباً، من الشآم، وما لاقاه محتربا
- وكذلك في قصيدة “ناغيت لبنانا” عام 1947 حين قال: وحنت عليك ذؤابة رعت "الحسين" و”جعفراً” و”عقيلا..
- وايضا في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين،عام 1992 وقد ضُمنتا بضعة ابيات من قصيدة “ناغيت لبنانا”عام 1947المشار لها قبل سطور، ومن بينها :
شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولا”..
-------------------------------------------------------------------* رواء الجصاني- رئيس مركز الجواهري الثقافي



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني/ اسماء ووقائع عراقيـة، في ذاكـرة بــراغ، 1959 - ...
- هذا ما كتبه الجواهري قبل 37 عاما: - لكي لا نعيّر باننا قومٌ ...
- رواء الجصاني: استذكار الجواهـري، تبـاهٍ بالوطــنِ والشعــرِ، ...
- وقفات عجول حول الذكرى 66 لابرز مناسبة في تاريخ العراق الحديث
- رواء الجصاني: هكــذا، ولهذا .. آمن الجواهري بالامام الحسين / ...
- رواء الجصاني: الزعيم - اللواء: عبد الكريم قاسم، بين غلبة الع ...
- بمناسبة الذكرى 66 لقيام الجمهورية العراقية الاولى في 14 تموز ...
- بمناسبة الذكرى 66 لقيام الجمهورية العراقية الاولى في 14 تموز ...
- رواء الجصاني // الجواهري يعود الى براغ، نصباَ ومعلًما تذكاري ...
- رواء الجصاني: عن بعض لواعج الجواهري، ومواجهاته / 4/ -عــدا ع ...
- رواء الجصاني : لكـوكب حمـزة.. -محطات- ايضا في بـراغ.. وفي مو ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهري// ومواجهاته / 3 // أأنت ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهـري، ومواجهاته / 2 / ياغري ...
- رواء الجصاني : عن بعض لواعج الجواهـري، ومواجهاته ... 1/ استض ...
- رواء الجصاني : ذكريات عن مكتـب العمال المركزي، الشيوعي ببغدا ...
- في الذكرى السنوية 76 لمؤتمر -السباع- وتأسيس اتحاد الطلبة الع ...
- في الذكرى السنوية 76 لمؤتمر -السباع- وتأسيس اتحاد الطلبة الع ...
- رواء الجصاني: هذا ما كان، وحصل، بين الجواهري والشيوعيين العر ...
- رواء الجصاني : عن بعض شؤون وشجون الجاليات العراقية، ومتطلبات ...
- ايضاح وتوضيح : كل نشاطات مركز الجواهري الثقافي تمول ذاتيا .. ...


المزيد.....




- دراسة: إسرائيل أسقطت قنابل تزن 2000 رطل قرب أغلب مستشفيات غز ...
- كوسوفو على شفير التوتر: محاكمة صرب متهمين بتهديد الأمن والاس ...
- رضع ونساء بين الضحايا.. ارتفاع حصيلة أكبر -مذبحة- في تاريخ ه ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم أردوغان بصورة للسنوار
- عمدة كييف: الضغط على وسائل الإعلام المنتقدة للحكومة أمر غير ...
- السعودية تؤكد حرصها على عودة السلام إلى اليمن ورفع المعاناة ...
- أدوات في الحمام تزخر بفيروسات خفية!
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق البحر الأحمر (فيديو ...
- مصر.. وزارة الخارجية تنفي مزاعم قائد قوات الدعم السريع في ال ...
- يارون اللبنانية.. ما قبل وبعد الحرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - من جديد عن مـآثر الامام الحسيّـن، في شعر الجواهري، ونثره /// ويا ايها الوترُ في الخالدين، فـذاً الى الآن لم يُشفعِ