أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - برلمان يشيب له الولدان














المزيد.....

برلمان يشيب له الولدان


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8080 - 2024 / 8 / 25 - 18:40
المحور: حقوق الانسان
    


شتان بين نشاطات البرلمان العراقي في دورته الثالثة وخموله في دورته الخامسة، فبصرف النظر عن نوايا نواب الدورة الثالثة في افتعال الاستجوابات الكيدية ضد بعض الوزراء بقصد الاساءة اليهم بدوافع إنتقامية، لكن أعمال اللجان النيابية كانت جادة وقتذاك في التعامل بحزم مع الخروقات المالية والإدارية والقانونية. وكانت اللجان متفننة في تنفيذ واجباتها الرقابية على الوجة الأكمل. ثم مرَّ البرلمان بمرحلة انتقالية خاملة في دورته الرابعة، حتى ظهرت عليه أعراض الزهايمر السياسي في دورته الحالية (الخامسة). .
خذ على سبيل المثال لجنة الخدمات النيابية التي كانت شعلة من نار في الدورة الثالثة بجهود النائب ناظم الساعدي، ثم فقدت حرارتها في الدورة الرابعة عندما دخلت ثلاجة النائب وليد السهلاني، ولا نعلم عنها شيئا في الدورة الخامسة. .
لو سألت الشعب العراقي كله عن اعلى الأصوات النيابية في المرحلة الراهنة لذكروا لك أسماء النواب:
- ياسر الحسيني
- مصطفى سند
- هادي السلامي
- فالح الخزعلي
- سعود الساعدي
بينما اختفت بقية الأسماء وتلاشت، بضمنهم أسم النائب (عامر عبدالجبار) الذي لم يكن مهتما برصد المخالفات والانتهاكات بعدما تصاعدت حرائقها من مواقد مشروع ميناء الفاو الكبير. وربما نأى بنفسه بعيدا عن المشاكل خشية المواجهة مع مثلث الرعب، الذي نرمز له بالحروف (NAF)، وهي الحروف الاولى لأسماء المتورطين بأكبر السرقات التعاقدية. .
نحن الآن نقف بإزاء ظاهرة غريبة، وهي: ان معظم الوزراء والنواب صاروا على دين واحد مع اختلاف مرجعياتهم النفعية، وقد تسببت هذه الظاهرة بكل ما نراه من خمول وفتور واهمال وتغليس. وهكذا تخلى البرلمان عن سلطته الرقابية، ولم يعد يكترث بتراكم ملفات الفساد. .
اللافت للنظر ان معظم السرقات الكبرى كان اكتشافها وليد الصدقة، ولم يكن بجهود الأجهزة الرقابية ولا الأمنية، وهذا يعني وجود عشرات المتواطئين والمنتفعين والمتسترين والانتهازيين. .
ختاماً: لدينا تساؤلات نرسلها إلى صديقنا في البصرة: هل تعلم الآن لماذا يستهدفك القطيع، ولماذا يناصبونك العداء ؟. ذلك لأنك عقل يرفض الخنوع. يرفض الاستسلام. ويرفض التعايش مع الضباع. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل البصرة محافظة عراقية ؟
- وزراء ومدراء بقبعات استثمارية
- مختبرات عربية في عرض البحر
- أموال مبعثرة في الجو
- قراءة في دفاتر شط العرب
- دولة أم مغارة علي بابا ؟
- نجاح بلا دراسة في معاهد الواق واق
- العرب يرقصون في عتمة لبنان
- السقوط في الحفرة ذاتها
- العرب في مهب الرياح المُهلكة
- اعداء لا خصومة بينه وبينهم
- عباس بوجه مختلف في أنقرة
- شلل الأطفال يداهم غزة
- الأورنج والقولنج والواوا
- متأسلمون من مدرسة الحريديم
- هل كان (شيشرون) يتجسس علينا ؟
- شلالات هادرة بالمال العام
- آخر الافلام النيابية: البرلماني المنتقم
- أمة تتمزق الآن بالانشطار
- العنصرية الجغرافية في العراق


المزيد.....




- بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة تستنكر بشدة استمرار حرب الإبادة ...
- من الرقص والاحتفالات إلى مأوى للهاربين من الحرب.. -سكاي بار- ...
- مفوّض شؤون اللاجئين يندد بأزمة -مروّعة- يواجهها لبنان
- أوكرانيا تحقق في احتمال إعدام روسيا -أسرى حرب-
- -أحلم بمكان يؤويني-... تحديات مضاعفة تواجه السوريين النازحين ...
- ماذا يعني تشديد مراقبة الحدود الألمانية لطالبي اللجوء؟
- وزير الخارجية الإيراني: هناك تنسيق جيد بيننا وبين سورية بشأن ...
- أوكرانيا تحقق في احتمال إعدام روسيا 4 أسرى حرب
- وزير الخارجية الإيراني من دمشق: على جدول أعمالنا موضوعان عاج ...
- ترحيب، جدال ثم منع، تاريخ التوترات بين الأمم المتحدة وإسرائي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - برلمان يشيب له الولدان