أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - عجائبنا وعجائب حكوماتنا














المزيد.....

عجائبنا وعجائب حكوماتنا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8086 - 2024 / 8 / 31 - 10:57
المحور: كتابات ساخرة
    


نحن الامة الوحيدة التي تظن ان الله لم يهد سواها. بعض مشايخنا يدعون الناس إلى الجهاد وأوطانهم مليئة بالقواعد الأمريكية. يبكون على فلسطين ويصبون جام غضبهم على المقاومة. يدعون الناس إلى الجنة وهم عاجزون عن دعوة يتيم واحد إلى موائدهم البرمكية. يحثون الناس على دفع الزكاة وشوارعهم مليئة بالمتسولين وماسحي الأحذية. امة استسلمت قبل ان تقاتل. وتركت غزة تحارب وحدها نيابة عنها. .
نحن الامة الوحيدة التي حاربت المفكرين والمبدعين والعباقرة واتهمتهم بالكفر والزندقة. يلعنون الشيطان ويرجمونه بالحجارة في مواسم الحج، لكنه لم يمت بالحجارة. متناسين انه يختبئ في تجاويف عقولهم المعطوبة، وانه لا يموت إلا بأسلحة العلم والمعرفة. .
صارت معظم مدننا حلبة مفتوحة للانتهازيين والوصوليين والمغفلين والحمقى وقطاع الطرق. تركوا العقلانية وراء ظهورهم وتمسكوا بالخرافات والتقاليد البالية. امة متخصصة بالإنجاب والموت. .
تختص وزارة التجارة في معظم بلداننا باستيراد الخمور من كل المناشئ والماركات على الرغم من تحريمها الشرعي، وتحريمها الرسمي الصادر من وزارة الشؤون الدينية، في الوقت الذي تنشغل فيه وزارة السياحة بتحصيل ضرائب بيع الخمور، وتنشغل وزارة المالية بتحصيل رسومها الجمركية، بينما تنفرد وزارة الداخلية بالقبض على السكارى بعد خروجهم من البارات والخمارات. .
اما على صعيد التجارة والاقتصاد فكانت لحكوماتنا نظريات لم يفطن لها زعماء العالم. . خذ على سبيل المثال: ان المصانع الآسيوية تنتج بعض سياراتها الصغيرة بتكلفه 5000 دولار، ثم تبيعها لبلداننا بسعر 7000 دولار. لكن حكوماتنا تبيعها لنا بسعر 20000 دولار، بعد ان تغرقها بالرسوم والضرائب والإتاوات، وبالتالي فان الآسيويين يربحون 2000 دولارا فقط، بينما تحقق حكوماتنا اكثر من 13000 دولار عن كل سيارة. .
وما خفي كان أعظم. . .
كلمة أخيرة: إياك أن تستخدم عقلك في العالم العربي، لأنهم سيتهمونك فوراً بالإلحاد و الغرور. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متأرجحون بين الاستثمار والاستهتار
- تنظيمات رزوقي كوبرا
- الجرار والحمار والعشب الأزرق
- نظام حماية المفسدين
- زوابع آثارها فيلم (حياة الماعز)
- برلمان يشيب له الولدان
- هل البصرة محافظة عراقية ؟
- وزراء ومدراء بقبعات استثمارية
- مختبرات عربية في عرض البحر
- أموال مبعثرة في الجو
- قراءة في دفاتر شط العرب
- دولة أم مغارة علي بابا ؟
- نجاح بلا دراسة في معاهد الواق واق
- العرب يرقصون في عتمة لبنان
- السقوط في الحفرة ذاتها
- العرب في مهب الرياح المُهلكة
- اعداء لا خصومة بينه وبينهم
- عباس بوجه مختلف في أنقرة
- شلل الأطفال يداهم غزة
- الأورنج والقولنج والواوا


المزيد.....




- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - عجائبنا وعجائب حكوماتنا