نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 00:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1- لا توجد افاق حول المفاوضات لوقف الحرب الاوكرانية الروسية لغاية الآن،ومفتاح وقف هذه الحرب هو في يد واشنطن تحديدا.
2- إن الاستراتيجية الامريكية وغطرستها وعدوانيتها والمخالفة للقانون الدولي تكمن في تفكيك الاتحاد الروسي عبر اطالة هذه الحرب وهذه استراتيحية فاشلة وليس لها مستقبل.
3- الحقيقة الموضوعية تؤكد لا يمكن ان تهزم روسيا الاتحادية عسكريا حتى لو تم كل تقديم الدعم المالي والعسكري.. للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا.وكلما طال امد الحرب سوف تخسر اوكرانيا اراضيها ناهيك عن الخسائر العسكرية وتكبد الجيش الاوكراني اكثر من مليون و800 الف عسكري بين قتيل وجريح ومفقود واسير وكما فقدت ما يقارب من 30 بالمئة من اراضيها لغاية الآن.
4- ان اطالة امد الحرب الاميركية-- الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية وفق التقديرات المختلفة حتى عام 2029--2030، هذا يعني وفق هذا التقدير سوف تفقد اوكرانيا خاركوف ونيكولايف...واديسا ،،،و كذلك العاصمة كييف ،اما القسم الغربي من اوكرانيا واحتمال يتم ارجاعه إلى بولونيا وهنغاريا... وبهذا الاحتمال سوف تختفي اوكرانيا من الخارطة الجغرافية.وهذا الاحتمال هو يضمن امن روسيا الاتحادية تحديدا وهو احتمال قائم.
5- هناك اراء ،تقديرات تؤكد دفع اوربا للحرب ضد روسيا الاتحادية عبر دعم واسناد واشنطن....وهذا ان تحقق مثلاً ،فان روسيا الاتحادية ايضا تستطيع تحقيق النصر العسكري على اوربا لوحدها ،ولكن في حالة إعلان الحرب ضد روسيا الاتحادية من قبل الناتو واميركا...هذا يعني إعلان الحرب الكونية النووية الثالثة ولن يكون اي دور للدبابات والطائرات الحربية....وفي هذه الحرب الكارثية والمدمرة والجنونية لا يوجد فيها اي طرف من ان يحقق النصر العسكري اصلا.
6- ان تقديم الدعم المالي والعسكري للنظام النيونازي والبنديري الحاكم في اوكرانيا....وتسليم النظام طائرات ف-16....يعد تصعيد خطير للحرب الكونية النووية وانعكاساتها الخطيرة على مستقبل المجتمع البشري. وتتحمل واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو وبروكسيل مسؤولية ذلك.
7- اوقفوا طبول الحرب الكونية ايها الامبرياليون . اوقفوا الدعم المالي والعسكري للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا ،ان اللجوء للمفاوضات هو الحل الوحيد والجذري لآنهاء الحرب الاميركية --الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية في حالة شعور القيادة المتنفذة في اميركا في هذا الخطر والمازق
آب -2024
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟