أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 4 )















المزيد.....


سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 4 )


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( 4 )
" طيلة تحرير هذه الدراسة والبوليس DGST يقوم بإطفاء صفحة Word "
مؤتمرات " ا و ط م " عبر التاريخ .
مقدمة :
كانت المؤتمرات الطلابية التي عقدتها في تاريخها ، منظمة " الاتحاد الوطني لطلبة المغرب " ، " UNEM " ، " ا و ط م " ، منذ مؤتمرها التأسيسي بمدينة الرباط في 26 دجنبر 1956 ، حتى آخر مؤتمر عقد بنفس المدينة ( الرباط ) في 22 غشت 1981 ، تشكل كلها محطات بارزة في الصراع السياسي والايديولوجي الفصائلي " الأوطمي " " ا و ط م " ، بين مكونات الحركة الطلابية ، فكانت اغلبية المؤتمرين المنتمية لفصيل او لفصائل متحالفة تكوّن القيادة ، وكانت الأقلية ( شكليا ) تكون المعارضة التي كانت في غالب الأحيان تسيطر على الساحة الطلابية . وللإشارة فان الحركة الطلابية المغربية ، إضافة الى انها كانت تتفاعل مع مختلف الاحداث والمستجدات السياسية ، التي كان يزخر بها الحقل السياسي الوطني ، بقدر ما كانت تتأثر بالأحداث العالمية والعربية ، التي كانت تأثيراتها جلية في تكوين الخريطة التنظيمية لمختلف الفصائل داخل " ا و ط م " .
ان كل هذه الاحداث الوطنية والعربية والدولية ، شكلت منعطفا في رسم خطوط سياسية ، وإعادة صياغة ايديولوجيات يسارية جد تقدمية ، رغم انها كانت متطرفة في بعض الأحيان ، وكانت انعكاساتها واضحة في المسار السياسي الذي نهجته معظم الفصائل الطلابية ، وميولها نحو النزاعات اليسارية التي بدأت تجلياتها بشكل واضح ، في المؤتمر الوطني الثالث عشرة ( المؤتمر 13 ) ، والمؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، والمؤتمر الوطني السابع عشرة ( المؤتمر 17 ) . فكان طبيعيا ان تنعكس كل هذه المشاكل ، على واقع المنظمة الطلابية ، والمساهمة أخيرا في هذا الوضع السلبي ، الذي توجد فيه الحركة الطلابية المغربية ، بدون وجود منظمة تمثلها .
الفصل الرابع .
--- المؤتمر الوطني السادس عشر :
انعقد المؤتمر الوطني السادس عشرة في 31 غشت 1979 ، بعد ان تراجع النظام عن قرار المنع الذي أصدرته وزارة الداخلية بتاريخ 24 يناير 1973 . ان مشروعية الاطار جاءت بقرار 9 نونبر 1978 ، بعد ان دام الحظر السلطوي للاطار ست سنوات ، مرت فيها أفواج كثيرة من الطلبة بالجامعة ، دون ان تعيش عن كثب حقيقة الاطار " ا و ط م " UNEM ، كإطار انتج مجموعة من الأعراف الطلابية التقدمية ، التي ميزت الحركة الطلابية المغربية قبل الحظر السلطوي الذي تعرضت له في سنة 1973 .
واذا كانت هناك من ميزة تميز بها المؤتمر الوطني السادس عشرة ( المؤتمر 16 ) ، فانه يشكل بحق محطة خاصة لتصفية حسابات سياسية وتنظيمية ، مع قيادة ومقررات المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، وهو نفس الحساب صفاه قياديو المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) ، مع قياديي المؤتمر الوطني الثالث عشرة . وهنا يجب التذكير ، ان المنظمة الطلابية على مستوى فدرالية اوربة الغربية ، كانت تعرف نقاشا عموديا وافقيا في نفس الوقت بين تصورين متباعدين . التصور الأول مثله المجلس الفدرالي الذي كان يتكون من " الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية " ، و " حزب التقدم والاشتراكية " ، يمين " منظمة 23 مارس " الذي سيعرف لا حقا ب " منظمة العمل الديمقراطي الشعبي " OADP الماركسية القومية . اما التصور الثاني ، فكان يمثله المجلس الفدرالي الثاني التي كونته منظمة " الى الامام " ، وبعض اليساريين المستقلين . اما حركة " الوحدة والنضال " يسار منظمة " 23 مارس " فظل بعيدا عن الخوض في هذه المعركة ، معركة المؤتمر السادس عشرة ( المؤتمر 16 ) ، ونفس الموقف سارت عليه حركة " حركة الاختيار الثوري " التي لازمة الحياد بسبب قلة المنتسبين اليها على مستوى اوربة الغربية ، وبالضبط في فرنسا وبلجيكا ، وبسبب اعطاءها الاسبقية للسياسي على حساب النقابي خاصة في القطاع الطلابي السهل التبدل ، وسهل الانتقال من جماعة الى أخرى . ودائما بصدد المراجعات ، سيتزامن هذا الإرث السياسي ، ببيان مناضلي " الاختيار الثوري " الذي تم توزيعه بباريس يقضي بطرد الفقيه محمد البصري ، وخادمه بودرگة المكنى عباس من صفوفه ، بسبب استمرار الفقيه في ربط اتصالات مع الضباط الوطنيين الاحرار في الجيش ، واستمرار انشغاله بالانقلاب العسكري كخيار ثوري ، وبسبب تعاطفه ثم دعمه للثورة الإسلامية في ايران .. وهنا نذكر ان " حركة الاختيار الثوري ، اولت عناية للسياسي على حساب النقابي ، وذلك عندما دخلت في نقاش مرير سنة 1978 مع منظمة " الى الامام " من اجل الوحدة بين التنظيمين . طبعا سيلتقيان في لقاء خاص بجامعة Nanterre . لكن اللقاء باء بالفشل بسبب مواقف المنظمتين المتباعدتين من قضية الصحراء الغربية . مما زاد في عملية انشقاق فدرالية اوربة الغربية . ان المكتب الفدرالي من خلال المجلس الفدرالي لأوربة الغربية ، اقدم على طرد فرع مدينة Toulouse ل ( ا و ط م ) UNEM ، لأسباب سياسية لا علاقة لها بالحركة الطلابية . وقد انعكس هذا الوضع على فرع باريس للاتحاد بين تصورين متعارضين ، بخصوص تحديد موقف موحد من مشكلة فرع مدينة Toulouse . وهذا ما حذا بالأستاذ عبد العزيز لمنبهي رئيس ( ا و ط م ) عن المؤتمر الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، الى انتخاب 35 مندوبا ومكتبا للفرع ، كانوا يشكلون الأكثرية العددية ، الامر الذي دفع بمكتب الفرع المقابل ، أي الذي يمثل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وحزب التقدم والاشتراكية ، ويمن منظمة " 23 مارس " الى انتخاب 35 مندوبا اخرا . وهذا جعل الحركة الطلابية في باريس تتواجد امام مكتبين متعارضين ، احدهما يساري والأخر إصلاحي يميني . وقد أدى هذا الى تكريس الانشقاق بين المكتبين ، ومنه بين الفروع التابعة لهما .
وقد حاولت لجنة التنسيق الوطني في 26 ابريل 1978 ، معالجة هذا الانشقاق الذي كان ممثلا كذلك على مستوى جامعة مدينة فاس ، وجامعة الرباط ، فعقد تجمع طلابي واسع ب " معهد المغرب الكبير " – كلية الحقوق – للبث في هذه الإشكالية التي أضحت مشكلة . وللأسف لم يتوصل الى اية نتيجة ، لان التجمع المذكور تم نسفه من طرف عناصر " الشبيبة الإسلامية " تزعمها شخصيا عبد الاله بنكيران ، حيث استعمل العنف المفرط ، واستعملت الهراوات والسلاسل والعصي والسكاكين في تلك المواجهة ، وكأن البوليس السياسي كان يقف وراء ما قام به عبدالاله بنكيران .. وهذا النسف أدى الى تعليق عملية رأب الصدع ، والتفرقة المنتشرة بين صفوف الفصائل الطلابية العلمانية . وقد ساهم هذا العامل الذي كان مخططا ولم يكن مفاجئا ، في نقل ثقل المنظمة الطلابية الى مدينة فاس ( محمد بوبكري ) ، بدل مدينة الرباط ( الجندلي رحمه الله ) ، مع ممارسة الجناح اليميني للتهديد باستدعاء البوليس ضد اليساريين الماركسيين ، خاصة أولئك القادمين من فرنسا وبالضبط باريس . وفي هذا الصدد دائما ، تم طرد المكتب الفدرالي الثاني لأوربة الغربية من اشغال المؤتمر في اليوم الثاني من انعقاده ، بعد ان سمح لهم اليمينيون حضور اشغال اليوم الأول من المؤتمر ..
وعند افتتاح الجلسة الأولى للمؤتمر ترأسها رئيس المنظمة المنبثق عن المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) ( بناني ) رحمه الله ، وتم رفض اسماع المؤتمر ، الكلمة التوجيهية التي بعث بها رئيس المنظمة الطلابية عن المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) الأستاذ عبد العزيز لمنبهي ( يسار ماركسي ) ، بينما قُرأت امام المؤتمرين الرسالة التي بعث بها من سجن سيدي سعيد من مكناس نائب رئيس المنظمة الطلابية عبدالواحد بلكبير رحمه الله ( يمين منظمة 23 مارس ) .. عندها أقدمت الرئاسة على تشكيل لجنتي الفرز والرئاسة بطريقة غير قانونية ، ضاربين عرض الحائط قيم واعراف ومبادئ ( ا و ط م ) . بل ابعد من ذلك ، تم تحديد توجيه مسار المؤتمر ، وفق خطط مدروسة ، فتشكلت قيادة يمينية على غرار قيادة المؤتمر الوطني الرابع عشرة ( المؤتمر 14 ) ، أي قيادة يتيمة " رأس من دون رجلين " ، أي من دون قواعد ظلت وفية ل " جبهة الطلبة التقدميين الثوريين . وهذا أدى ان أصبحت الأجهزة القاعدية للمنظمة الطلابية يسيطر عليها فصيلين طلابيين يساريين ، هما الفصيل " القاعدي " المرتبط بتجربة منظمة " الى الامام " واليساريين المستقلين ، وبقايا فلول " الاختيار الثوري " ، ويسار منظمة " 23 مارس " ، لينضاف اليهم لاحقا فصيل " رفاق الشهداء " او " رفاق المهدي وعمر " اللجنة الإدارية الوطنية La canne .. ان هذا الحلف في الساحة الطلابية ، ولم يكن حلفا او تحالفا تنظيميا ، كان سياسيا بدرجة أولى ، سيحسمان مرة أخرى الصراع الطلابي الفصائلي ، وليصبحوا اسياد الساحة الطلابية خاصة عندما كانوا أكثرية اوصلتهم الى المؤتمر الوطني السابع عشرة ( المؤتمر 17 ) الفاشل .
لقد تشكلت قيادة المنظمة الطلابية المنبثقة عن المؤتمر الوطني السادس عشر ، من فصيل طلبة الاتحاد الاشتراكي ( انصار ك د ش CDT ) الذين شكلوا الأغلبية داخل اللجنة التنفيذية والمجلس الإداري ، متحالفين مع فصيل يمين 23 مارس ، وطلبة حزب التقدم والاشتراكية الذي كان يشكل دائما اقلية تمثيلية . اما المعارضة داخل المؤتمر وخارجه ، فجزء منها مثله الفصيل " القاعدي " اليسار الماركسي ، وجزء اخر مثله معارضو الخط السياسي لحزب " الاتحاد الاشتراكي ( للقوات الشعبية ) . هذا ويمكن التعامل مع مقررات المؤتمر الوطني السادس عشرة ( المؤتمر 16 ) ، من خلال بحث وثيقتين أساسيتين هما البيان العام والمقرر التنظيمي ، باعتبارهما من اهم الوثائق التي خرج بها المؤتمر الوطني السادس عشرة ( المؤتمر 16 ) .
ا --- البيان العام : ان اهم شيء قام به المؤتمر ، انه اصدربيانا قطع فيه مع شعارات ومقررات المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) الجد تقدمية ، واستطاع ان يدمج المنظمة الطلابية ، في خضم التطورات السياسية التي كانت مطروحة في الساحة ، وتحظى باهتمام الطبقة السياسية بكل اطيافها السياسية والأيديولوجية . هكذا نجد من خلال هذا البيان ، ان المؤتمر ركز على القضايا الاستراتيجية التالية :
ا --- دعم المسلسل الديمقراطي بالتنصيص على الديمقراطية والانتخابات الحرة النزيهة .
ب --- التعامل الإيجابي مع شعار السلم الاجتماعي ، لتكوين جبهة عريضة وموحدة لرص الصف الداخلي ، ومواجهة الاخطار التي تهدد المغرب في امنه ، ومن أهمها قضية الصحراء الغربية .
ج --- التحيز الكامل لأطروحة مغربية الصحراء ، والمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر الجعفرية .
د --- ادانة المؤسسات التمثيلية القائمة ، واعتبارها حصيلة للتزوير والغش والتلاعب بالأصوات .
ه --- التأكيد على البعد القومي والاممي لنضال الحركة الطلابية المغربية ، فيما يخص قضايا التحرر الوطني ، والنضال ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية .
ب --- المقرر التنظيمي :
ان اهم تجليات هذا المقرر ، تتمثل في انعكاس التصور السياسي للفصيل المهيمن داخل المؤتمر على المقرر . لقد بقي مشكل اوربة الغربية معلقا بفعل تصلب قيادة المؤتمر ، ولم يعرف الحل الاّ بعد المؤتمر ، وذلك حين بادرت فدرالية اوربة الغربية، التي طُردت من المؤتمر ، بحل نفسها حتى تتجاوز معيقات المؤتمر الوطني السادس عشرة ( المؤتمر 16 ) .
واذا كان المؤتمر باستثناء موقفه السلبي هذا ، قد حاول ان يتجاوز عمليا واقع التشتت الذي تتخبط فيه الحركة الطلابية منذ قرار 24 يناير 1973 ، والى عشية انعقاد المؤتمر ، فانه مع ذلك لم يتمكن من وضع الصيغ التنظيمية القادرة على استيعاب الحركة الطلابية ، بل انه ظل قاصرا على انجاز هذه المهمة ، فعكس بذلك تصورا ضيقا للمسألة التنظيمية ، الشيء الذي لم يمكنه من ان يحظى بإجماع المؤتمرين من " قاعديين " ، ومن " رفاق الشهداء " " رفاق المهدي وعمر " ، ويساريين مستقلين ، الى جانب مشكلة فدرالية اوربة الغربية ، ومع ذلك فان جميع الفصائل وبدون استثناء ، انضبطت للمقرر التنظيمي الذي اقره المؤتمر باعتباره اعلى هيئة تقريرية في المنظمة .
ان من بين المسائل التي دفعت ببعض الفصائل الطلابية ، ان لا تبارك المقرر التنظيمي هناك :
--- المذكرة البيروقراطية الشديدة ، حيث سيطرت القيادة على القواعد ، وتم حصر عدد الأعضاء في الأجهزة القاعدية للمنظمة .
--- محاولة التوفيق بين تصورين متعارضين ( نظام المجالس والجمعيات ونظام التعاضديات ) ، لا قاعدة مشتركة بينهما ، غير تكريس الهيمنة وتهميش أوسع القواعد ، وابعادها من المشاركة الفعلية في تقرير مصيرها بنفسها . وللعلم فان نظام الجمعيات لعب دورا أساسيا اثناء فترة الحضر السلطوي البوليسي على ( ا و ط م ) UNEM ، وكانت نتيجة انتخاباتها من حساب الفصيل " القاعدي " . لقد لعبت الجمعيات دورا أساسيا ومهما ، في عملية استعادة مشروعية ( ا و ط م ) .
--- الموقف الغامض للمؤتمر من الجمعيات كإطارات قانونية وتنظيمية فاعلة داخل المنظمة الطلابية . لقد ظل نشاط المنظمة على الصعيد التنظيمي بعد المؤتمر ، عاجزا من الوصول الى هدفه ، في استكمال هيكلة المنظمة الطلابية . فبالإضافة الى بعض الكليات التي لم تنتخب فيها هيئات قيادية محلية ، هناك غياب مجالس الفروع على مستوى المدن الجامعية ( الرباط . فاس . الدارالبيضاء ) . كما بقي مشكل الجمعيات دون حل نهائي . كذلك كان يلاحظ غياب تنسيق فعلي ومستمر على مستوى هياكل المنظمة الطلابية ، أي بين الأجهزة القيادية للمنظمة وأجهزتها القاعدية . وقد أدى هذا الوضع الى فصل نضال القواعد الطلابية ، عن تحركات القيادة التي بقيت حبيسة لشكل تنظيمي بيروقراطي ، تسبب في شل العديد من الاستحقاقات التي كانت مطروحة ، في برنامج النضال العام للحركة الطلابية .
وخلاصة ما سبق أعلاه ، ما كتبه الأستاذ محمد ضريف عن المؤتمر الوطني السادس عشرة ( المؤتمر 16 ) : " ... أخفقت القوى الإصلاحية التي استملت قيادة المنظمة الطلابية عقب المؤتمر الوطني السادس عشرة ( المؤتمر 16 ) ، في أداء مهمتين معاً . فشلت في القضاء على الموقف المناهض للانخراط في المسلسل الديمقراطي ( رفاق الشهداء ) ، وفشلت في وضع حد للموقف المعادي للوحدة الترابية الوطنية ( القاعديون ) . وكما كان من تجليات هذا الإخفاق حضور " الطلبة القاعديين " و " رفاق الشهداء " بقوة المؤتمر الوطني السابع عشرة ( المؤتمر 17 ) في سنة 1981 ، وهو ما اعتبر في حينه انتصارا لخط قيادة المؤتمر الوطني الخامس عشرة ( المؤتمر 15 ) ، وتصفية سياسية وتنظيمية مع قيادة المؤتمرين الرابع عشر والسادس عشر ( المؤتمر 14 ) و المؤتمر 16 ) للاتحاد الوطني لطلبة المغرب .
( يتبع )



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 3 )
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية . المؤتمر الوطني الرابع ...
- سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- البيان الختامي لمؤتمر - تيكاد - بطوكيو – اليابان ، كان ضربة ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- فشل الدولة المزاجية التائهة البوليسية في غزوة طوكيو باليابان ...
- ما يجب على الدولة البوليسية ، المزاجية ، التائهة ، المارقة ، ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- البوليس السياسي المدني اكثر من رديء
- ماذا من وراء دعوة سفير النظام المخزني بالأمم المتحدة عمر هلا ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- هل تكون الگويرة سببا في اندلاع حرب بالمنطقة
- أزمة النظرية الماركسية . أزمة المشروع الأيديولوجي الماركسي . ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ...
- 5 غشت 1979 ذكرى انسحاب موريتانية من - وادي الذهب - ، وذكرى ا ...
- ماذا يخطط لصراع الصحراء الغربية


المزيد.....




- مصر.. ضجة وفاة أبو اسحق الحويني ونعي الأزهر وتذكير بتصريحات ...
- الحوثي يزعم شن رابع هجوم على حاملة الطائرات الأمريكية في الب ...
- الولايات المتحدة.. تعويض رجل بـ50 مليون دولار أصيب بحروق جرا ...
- وثائق سرية: CIA شاركت تجارة الأسلحة في الخارج في السبعينيات ...
- إخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضان ...
- غارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتل ...
- تحذير هام للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوب ...
- نصائح ذهبية لتعزيز قوة العظام والوقاية من الكسور
- متى تعلم أسلاف الإنسان العاقل الكلام؟
- شركة توصيل أمريكية تلقي بأحافير عمرها 380 مليون سنة في مكب ل ...


المزيد.....

- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - سلسلة دراسات ثقافية سياسية وتاريخية ( 4 )