رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 15:09
المحور:
الصحافة والاعلام
دمائنا رخيصة اليوم ..لم تكن في يوم من لأيام أرخص ..كما هي رخيصة في هذا الزمن ..كانت في مامضى الدماء لها ثمن..وثمنها هو الحرية والإستقلال ..آلا ف المشردين والقتلى والجرحى أنهار من الدماء والجثث المكدسة في كل شارع وكل بلدة..كل هذا العناء إذا كانت كلمة عناء تكفي لتعبير عن مأساة القرن..صفر مكاسب ياريت صفر مكاسب سوف نعود إلى الخلف عشرات السنوات وصاحب السطوة والقوة والكلمة إسرائيل وحلفائها يتعمدون أن لا يقضون عليك يتركونك تحتضر ..تابع معي في فلسطين أو غزة ماذا تجني هذه الحرب من مكاسب لا شيئ إذا لماذا خضت هذه الحرب يابطل هل ليقال عنك بطل ومناضل لم تلد النساء بعده ولم تلد النساء قبله رجل ..ربما غدا يقول لك هذا البطل المغوار يأخي التقديرات كانت خاطئة ومن إجتهد وأصاب فله أجران ومن إجتهد ولم يصب فله أجر واحد ..يارجل أنت لم تجتهد حينما بدأت تلك المعركة جائتك أوامر والخطة من إيران فجعلت لها شعبك وأصحابك وقود ..ولنغمض أعيننا كما تريد منا إيران ونستمع لما تقوله من تخريفات بأنّ هناك عظيم لإنتصارات تدور في فلسطيين ولبنان وسوريا ..في حقيقة لأمر هذه لإيران شوهت جمال عدالة القضية الفلسطينية أجمل القضايا وأقدسها واتفق جميع المسلمين أن ّ فلسطين أقدس القضايا ولازال الناس الشرفاء يموتون بشرف ويذكرهم التاريخ ولازال الشعراء يكتوبون والمناضليين يوسجنون والمجاهدين يستشهدون إلى أن وصلنا إلى عصر بمايسمى محور الممانعة وعصر المتاجرة بالقضايا العادلة قبرت القضية الفلسطنية وخطفت لبنان التي هي اليوم ترزأ هي بدورها تحت خط المتاجرة لإيرانية السورية ..لم يكتفوا بنهش الفلسطنيين بل إمتدت يدهم لنهش البنانيين وماذا يغيض رجال الفرس ووقود الحرب من العرب وليس العيب في الفرس إسال كيف إرتضى بعض من البنانين أن يقومون بهذا الدور المنافي للوطنية الحقة ويعرضون أوطانهم وشعوبهم للبهدلة والموت والنزوح المتاجرة بأوطانهم وشعوبهم غدا ليس ببعيد سوف تحيط إيران هؤولا الذين تاجروا بشعوبهم ويأتى بغيرهم بحجة أنهم فشلوا في لإنتصار مالم نصحى من سباتنا ونجعل مصلحة أوطاننا هي أولوية لاولويات يانصر الله وياسنوار
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟