صباح حزمي الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 00:39
المحور:
الادب والفن
مقامة حلم ميس :
احلى مافي هذا النص , انك لم تقتلي الحلم , وبالتالي تبعثي اشارة لتخبرينا انه لازال هناك أمل يرتجى......انه يحكي سيرة عراق ينزف ويتطلع للمجهول .
كرنفالاتك خرساء ولكنهم يقولون ان الذي ابتكر العناق كان أخرسًا , لأنه أراد أن يقول كل شيء دفعةً واحدة.
نعترف ان تلك الانثيالات والأستعارات البديعة التصوير والتشبيه هي انكساراتنا , الا اننا نعول على آملك المرتجى بأعناق مشرأبه علنا نتلمس حافة ذلك السراب البعيد الذي صادره الذين اخفوا الشمس .
عندما تشرحين تفاصيل ماتمرين به فأنك تبوحين بمضمون الوطن , لأننا لا نتحدّث إلّا عن الإنسان , ولأنّ السرّ بالسكّان لا بالمنزل .
وطنك الذي تسيّجه النّعوش المغدورة وتستبيحه الكراسي الهزيلة ياست ميس وطننا , واليد التي قصت جناحك جالت في حواشينا كما يقول احمد شوقي , فرغم بعد الطريق ومرارة الصبر, الا اننا سنقف معك في منتصف الطريق , لنعيد تقييم وضعنا , ولنحيك بمسلتك نسيج صيرورة الحلم الذي ستحييه.
نحن المغادرون نثني على كينونتكم ايها الشباب , ونبني لكم حروفكم من بواقينا , ونهدر لكم ارواحنا لتكونوا فكونوا , وإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربّما ينتظرأبنائنا عمر أجمل .
انه لصحيح إن ّالغروب أحاطنا ولكنه لا يحول دون شروق جديد, سنستقبله بكرنفالات صارخه.
أهنئك ...نص جميل....دامت أنثيالاتك.
#صباح_حزمي_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟