أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!














المزيد.....

صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ثمة مفارقة موضوعية ان نشهد كل هذا الصخب الاعلامي وضجيج التصريحات ما بين مؤدلجة او تدعي الادلجة وإظهار الولاء مقابل تكرار تصريحات بعنوان تحرير العراق من الاحتلال الإيراني.. في ذات صياغات ومعايير تلك التصريحات التي صدرت بعنوان احتلال العراق قبل ٢٠٠٣ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان تحريره من نظام صدام!!
لعل أبرزها وأكثرها فطاعة ذلك التصفيق الحار من قادة ونحب أحزاب المعارضة العراقية امام مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية وهي تفتخر ان مصرع نصف مليون طفل عراقي بسبب الحصار يعد ثمنا مقبولا أمريكيا لاسقاط دكتاتورية صدام!!
اليوم تكرر ذات الأنماط الإعلامية في كون قصف محور المقاومة لإسرائيل يجبرها.. نعم يجبرها على قصف العراق.. حتى بات هذا النفر الضال المتشدق بعناوين المخاوف على الأراضي العراقية بمرارة الدم وكاني حين اقرا مثل هده التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي او في المواقع الإخبارية او في حلقات التوك شو التلفازية.. اطرح السؤال.. من يقف وراء ذلك في غرف التخطيط الاعلامي؟؟
ومن أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح.. هناك أولويات لابد من التحدث بها.. لعل أبرزها :
اولا :هناك تضارب مصالح حزبية في نظام مفاسد المحاصصة والمكونات.. ولا يتوفر سلم اهلي حقيقي لمعايير المواطنة الفاعلة.. في اضطراب تطبيقات كل حزب بما لديهم فرحون!!
ثانيا :يعكس ذلك إعلاميا في بوصلة المتحدثين بعناوين حزبية او محللين لإظهار الحد الأعلى من تضارب المصالح فينتهي الحديث إلى السقوط في مهزلة الألفاظ السوقية مقابل مناقشة قضية كبرى تتعلق بمستقبل العراق والمنطقة لاسيما القضية الفلسطينية.
ثالثا :ليس ثمة جهة تضبط إيقاع كل هذا الصخب والضجيج وليس ثمة اتفاق سياسي للتمسك بالحد الأدنى الموضوعي المفترض تسويقه للجمهور..بل تتلاعب المواقف وحالة البرامج الحوارية عند حافات جذب أكبر جمهور ممكن يتماهى مع كل هذا الصخب والضجيج.
في ضوء كلما تقدم.. عراق اليوم امام بوصلة عراق واحد وطن الجميع.. يتمحور حول تطبيقات مواطنة فاعلة.. لا تستجدي ازدواجيات ديمقراطية الاحتلال والتعامل من الأبواب الخلفية للسفارة الأمريكية او البريطانية.. في كفة وصخب ضجيج الشعارات بحرق إسرائيل او من يقف معها لارضاء ولاية الفقيه الإيراني.
مطلوب إعلاميا على الاقل التمحور حول بوصلة عراق واحد وطن الجميع... وان تكون منطلقات حتى محور المقاومة الإسلامية هذه الحقيقة الراسخة.. انما تدافع عن وحدة العراق .. في ظل دستور وقوانين نافذة.. ومواقف سياسية تعبر عن مصالح وطنية عراقية بحتة.. فإذا كانت تتفق مع الموقف الإيراني او لا تتفق فتلك مسألة فيها أكثر من وجهة نظر... وليس تعبيرا عن وجهة النظر الإيرانية كليا حتى بات نموذج الحوار بين نخب اعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي بين نموذجين.. مدافع عن السياسة الإيرانية كليا.. مقابل مدافعين عن العنجهية الصهيونية!!
يعلن هذا الانقسام نجاح المشروعين الإيراني والصهيوني في المنطقة عامة وفي العراق بشكل خاص.. والسؤال من يستفيد من ذلك غير ذات المشروعين وخسارة العراقيين استقلال وسيادة وطنهم!!
هذا غيض من فيض ما يمكن التحدث به في أجواء الحزن على فقدان سيد المقاومة في لبنان.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!


المزيد.....




- -كنا نلعب-.. غزة: أطفال بين أكثر من 40 قتيلاً في الغارات الإ ...
- مسيرات حزب الله تضرب حيفا.. صدمة لإسرائيل
- مشاهد لتدمير مسيرات روسية تجمّعا للمدرعات الأوكرانية في غابا ...
- القوات الروسية تزيل الألغام جوا في مقاطعة خاركوف
- قائد قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني يحذر إسرائ ...
- بايدن يؤكد استعداده للحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية ح ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي يرفض اعتبار الحادثة الأخيرة لترامب ...
- -تايمز أوف إسرائيل- تكشف سبب عجز تل أبيب عن إسقاط المسيرات ا ...
- السوداني يتحدث عن مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة و-مدى ...
- 4 جنود قتلى وعشرات الإصابات في هجوم على جنوب حيفا.. -حزب الل ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!