دكانة إيران لم تصمد كثيرا

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)

الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 18:36
المحور: الصحافة والاعلام
    

إذا كل منظمة ظهرت أنا أحب أن أطلق عليها دكانة في الشرق أو في الغرب تحمل بندقية من خشب وتدعي أنها سوف تفعل الأفاعل بالعدوا ..نقوم بحتضانها والتصفيق ودعمها معنويا وماديا والترويج لها وإعطائها القدسية التي لم تعطى لمن فعلوا و حرروا ..صالح الدين الأيوبي لا يذكر في أدبيات هؤلاء الدكاكين ولاتأتي بسيرته كامسيرة جهادية مملوة بالإيمان الحق والجهاد الحق ولإنتصار المستحق ..ولم يذكروا يوما في أدبيتهم سيرة الكبير سيد الرجال عمر بن الخطاب ..وكأنّ مسيرة البطولات ولإسلام بدأت عند الحسن الحسين أحفاد الرسول ومحمد إبن الحنفية وتوقفت عند علي الخامنْي وسارت هذه السحابة تغطي على كل صوت وكل نور وعلى كل مسيرة وعلى كل مجاهد وعلى كل مناضل وبدأت هذه السحابة تسير لا ترى أمامها أحد ولا تسمع إلأّ صوتها ولأصوات الباقيىة تداس بالحذاء كما فعل بالحريري في لبنان وفعل بصدام حسين ورفقائه من المجاهدين الحقيقين في العراق وكما فعل بالمناضلين السوريين وكما فعل باليمن بالرئيس السابق علي عبد الله صالح ..ولم يسأل أحد من لمؤيدين ولم يستنكر النهج الشاذ إلى أين يريد الوصول وما الذي يراد أن يفعل بنا ..إيران أطلقت كذبتها الكبيرة التي لا تصدق وكبرت الكذبة حتى تدخل في عقول السذح وروجت عبرا دكاكنها وإعلامها أنها سوف تحرر القدس من بيت العنكبوت وعملت لسنوات في لبنان لهذه الكذبة عبر حزب الله ولا أدري لرجل عربي لبناني لأصل مثل حسن نصر الله أن يرضى بدور لأداة في يد الفرس على حساب وطنه لأم لبنان لم يبقى لبنان في عهد هذا الحزب تعطلت جميع المؤسسات حتى منها مؤسسة الرئاسة وأفلست البنوك ولم تعد هناك حكومة ولا دولة إلاّ حكومة حزب الله وفعليا حكومة إيران، والمعلوم بهذا في كل دول العالم عربية كانت أو غربية يحاكم بالخيانة الكبرى والجميع يعرف أن كل لأحزاب تسأل عن مصادر تمويلها ومشروعها التي تعمل له ...كنا نأمل أن ينتبه حزب الله ويعود إلى رشده ويغير من نهجه ويخدم دولته ويندمج في مجتمعه ويتحول إلى حزب قويا فكريا وسياسيا في خدمة الشعب والدولة وهذا هو الغرض من نشوءلأحزاب ولا يوجد هناك تناقض بأن تكون حزب يعمل لخدمة بلده ومحاربة العنصرية وإحتلال لشعوب وأراضي الغير ...كنا نأمل من حزب الله أن يصحح بيده هذا لأمر ...إيران اليوم تنأى بنفسها خوفا على مصالحها كما صرحت وتريد السلام ..وتريد معه ثمن الحياد وبيع أول دكاكنها عملها بإخلاص على حساب أهله وناسه ووطنه وثقافته

#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات