صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8121 - 2024 / 10 / 5 - 19:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الشيعة بمنطقة العراق مقيدون بعدة قيود والتحرر منها يحتاج الى جهد وعناء وعمل وتوعية وجهاد مستمر حتى بلوغ النصر .
النصر والخروج من الازمة يحتاج إلى جماهير تاخذ على عاتقها حماية المكون الشيعي بكل طوائفه وانتماءاته وتوجهاته بالاضافه إلى المكونات الاخرى التي تريد العيش معه بأمن وسلام وعدم تكفير وتفخيخ وقتل واستباحه دماءه واعتباره مخلوقاً غريباً ...
هذه الجماهير تحتاج إلى من يقودها ويكون وجهاً لها ومدافعاً عن قضاياها وهذه القيادة يجب ان تكون جماعية تؤمن بتقرير المصير واستقلال الشيعة بالعراق خاصة والمنطقة عامة ...
بحسب ما نرى أن الساحة خالية من هذه القيادة والمتفرد بالأمر هي مافيات شخصية تنطلق من حيثيات فردية تارة وحزبية اخرى ...
لكن هذا لا يمنع من ولادتها في المستقبل القريب ونرجو ان لا يكون الوقت بعيدا لنرى فيه كيانا عملاقاً يقود الجماهير الشيعية الرافضية الطائفية التي لا تسمح للسنة والكرد ومن مال اليهم وهادنهم ورضى بسياستهم ومخططاتهم من ادعياء القيادة للشيعة.
أيها الشيعي كن طائفياً بتعقل لا تتنازل عن طائفيتك ، لا تسمح لأي أحد أن يتجرأ عليك وعلى أبناء مكونك مهما كان مقامه ومستواه ومكانته ...
أياك ثم أياك ثم أياك أن تنجر وراء اطفال عديمي الخبرة والدراية ادعوا القيادة وما هم إلا اغبياء لا يفقهون ولا يدخلونك إلا مدخل الشر والسوء ...
أعلم أيها الشيعي المغوار أن السيادة تلازم النضال فلا تتوقف ولا تكسل في المطالبة بحياة كريمة وأمان وبناء وتقدم فكل ما يجعلنا نصل إلى ذلك متوفر لدينا إلا أن مشكلتنا محاور الشر الثلاثة ( المراجع الدينية ، الاحزاب السياسية ، وشيعه السلطة ) ...
لا نريد أن نحاربهم أو نستنزف الدماء معهم فكل ما نريده هو استقلال وبناء دولة بعيده عن هيمنتهم ووصاياهم ...
يا ايها الشيعي حذاري حذاري حذاري من دعاة العراق الواحد فما هؤلاء إلا لخيراتك سارقين ولحياتك مدمرين ولمستقبل أبناءك مخربين والتاريخ والحاضر والمستقبل كل شاهد على ما نقول .
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟