|
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4 مع التكملة والتعديل
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 16:13
المحور:
قضايا ثقافية
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4
النظرية الجديدة في 8 كلمات : الماضي والمستقبل ، بالتزامن ، يحدثان قبل الحاضر .
القسم الأول
1 لا أحد يعرف حدود جهله . .... لا أحد يعرف حدود جهله ، سوى بشكل محدود وتقريبي ، ولا يتحقق ذلك ( تجاوز الجهل السابق المغلق والمحدد باليقين ، وبشكل نسبي ) ، إلا عبر الجهد والتعلم بصبر وشجاعة ، ومن خلال النضج المتكامل . 2 ليس الانسان عدو ما يجهل ، بل يهرب الفرد الانساني غالبا بحالة خوف لاشعورية من الفكرة الجديدة ، أو الموضوع الجديد ، وبصرف النظر عن الكاتب _ة أو المتكلم _ ة . لكن يوجد استثناء دوما ، أو أن نفس الشخصية ( القارئ _ة أو المستمع _ ة ) تتعلم ، مع النضج والتجارب الجديدة ، تقبل الجديد والمختلف بالفعل . أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، عندما سمعت لأول مرة عن مشكلة " فيزياء الكم ، أو الكوانتم " نعم بعد الثلاثين ، سمعت لأول مرة _ بوجود مشكلة ثقافية جديدة ، تخالف المألوف والسائد ، سببها فيزياء الكم ؟! وأتساءل الآن بقلق ، وخوف : هل يعرف القارئ _ة الحالي ، مشكلة فيزياء الكم ، ويفهمها ؟! ( الأفكار ، الجديدة ، التي قدمتها فيزياء الكم أحد أسس النظرية الجديدة ) من لا يعرف المشكلة ، والتي أنهت التفكير القديم بالفعل ، شبه طبق الأصل ، لما حدث بعد كوبرنيكوس وغاليلي ، يتعذر فهم الأفكار الجديدة وخاصة الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل الجديد ، وليست قبله كما تعلمنا سابقا . اليقين مرحلة سابقة ، قديمة وبالية _ استبدل بمبدأ جديد عدم اليقين _ في الفيزياء والفلسفة أيضا ، أو اليقين مرحلة أولية وسابقة ، من التفكير قبل العلمي ، وتشبه الموقف الحالي الذي ما يزال يعتقد أن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ؟! بالمختصر : بدون تحديث المعلومات العقلية الحالية ، بشكل دوري ومستمر يبقى تفكير الفرد في مرحلة سابقة ، وغير علمية . وهذا السبب الرئيسي ، الوحيد كما أعتقد ، والمشترك في اهمال المثقفين _ ات العرب والسوريين _ ات خاصة للنظرية الجديدة ، ولكتابتي المستمرة منذ 2018 حول الواقع ، والزمن ، أيضا العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي . والماضي الجديد بصورة خاصة ، الماضي الجديد مقلوب المستقبل الجديد ، ويحدثان بالتزامن _ لا بالتعاقب فقط كما نشعر ونعتقد . سبب امتناع المثقف _ة العربي عن القراءة الجديدة الجهل والغرور ، ولا يوجد سبب آخر . ( الغرور مقلوب عقدة النقص ، ونقيض الثقة ) . من ليس لديهم _ ن ولو فكرة بسيطة عن المشكلات التي كشفتها فيزياء الكم قبل أكثر من قرن ( مثل التراكب ، والتشابك الكمومي ، وغيرها ) ما يزالوا في الماضي ، ويعيشوا حاليا ، بلا وعي غالبا مع أفكار قديمة لم تعد تصلح للعلم والثقافية الحاليين . الماضي القديم ، نقيض الماضي الجديد ، بينهما الحاضر دوما . للتذكير ، هذه فكرة اينشتاين " يتعذر التمييز أو الفصل بين الماضي والمستقبل " ، وقد فهم ستيفن هوكينغ المشكلة بالفعل ، عبر سؤاله الشهير في كتاب " تاريخ موجز للزمن " : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ ناقشت السؤال عدة مرات ، وحتى قبل أن أفهمه بشكل صحيح ومتكامل . أعرف وأعترف وأنا أشعر بالخجل والحرج الشديد ، وأعتذر من القارئ _ة على ذلك الخطأ غير المقصود بالطبع . ذلك الخطأ ، حيث سخرت من السؤال بدون أن افهمه . وقبل بذل الجهد والاهتمام اللازمين والكافيين لفهمه ، ثم بعد ذلك _ مناقشته ، ودحضه لو كان خطأ أو متناقضا . ذلك خطئي بالكامل ، ولا يبرره أو يفسره ، سوى استعجالي لتقديم رأي غير مكتمل وقبل أوانه . سوف أحاول ، تعلم ذلك الدرس قدر استطاعتي . لكن ، ومن ناحية ثانية ، توجد أخطاء في الترجمة أو تقصير في الشرح ؟! العبارة حرفيا : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ هذه العبارة صادمة ، وربما غير دقيقة ، وخي تشبه الترجمة العربية لعبارة " بودريار " الفيلسوف الفرنسي المعروف ، المترجمة أيضا بالطبع : " حرب الخليج لم تقع " . حرب ، بل حروب ، الخليج التي دمرت المنطقة مع ألوف الضحايا ! الحذلقة اللغوية قد يكون مصدرها الكاتب بالفعل ، لكن تبقى مسؤولية المترجم _ة توضيح ذلك ، ولو في الحد الأدنى . .... مثال عدة كتب مترجمة ، كثيرة ومتنوعة ، ذكرت بعضها خلال المخطوطات السابقة ، كان من الأفضل أن لا تترجم بتلك الصيغة البائسة أحدها ( على سبيل المثال فقط : ترجمة زكي نجيب محمود ل برتراند رسل ، وقد كتبت عن تلك الترجمة غير المناسبة أيضا ) . .... ملاحظة أخيرة : هذا لا يتناقض ، أو لا يلغي امتناني الفائق لكل ترجمة ( بصرف النظر عن نواقصها وعيوبها ، تحتاج الثقافة العربية للترجمة أولا ، وللتأليف ثانيا وليس أولا ، ومنها كتابتي أيضا _ الترجمة أولا ) ، وهي الأهم . أقترح على القارئ _ة محاولة التفكير بحدود الجهل الشخصي أولا ، ثم تأمل الجهل الثقافي بصورة عامة ... معرفة الجهل الشخصي حكمة . .... ....
تذكير ب بعض الأفكار الجديدة _ القسم الثاني
عودة جديدة ، متكررة ، إلى مشكلة الحاضر : مشكلة الواقع الزمن ؟ لا يمكن معرفة الواقع ، قبل معرفة الزمن وتحديده بالفعل ( طبيعته ، واتجاه حركته ، وكيف ولماذا ؟! ما تزال عبارة لا نعرف بعد ، هي الجواب المناسب على سؤال الزمن ، أو أسئلة الزمن ) . مشكلة الزمن الأولى ، والمشتركة ، تتمثل بجهل الحاضر : ما هو الحاضر ؟ هل يمكن تحديده ، ثم تعريفه بشكل دقيق ومضوعي ؟ أعتقد أن الجواب المناسب ، لم يعد : لا نعرف بعد . صرنا نعرف عدة صفات ، أو حدود ، للحاضر وبشكل منطقي وتجريبي معا . أو عبر دلائل موضوعية بالفعل . والأهم في معرفتنا الحالية للحاضر ، أنه يحدث بعد المستقبل الجديد أيضا . كما نعرف ، بشكل منطقي أن الحاضر يفصل بين المستقبل التام والموضوعي ( المستقبل القديم ) وبين المستقبل الجديد . بالتزامن ، الحاضر يفصل بين الماضي الجديد ، وبين الماضي التام والموضوعي ( الماضي القديم ) . سوف أناقش هذه الفكرة ، الأفكار ، بشكل موسع وتفصيلي لاحقا ، نظرا لأهميتها البالغة كما أعتقد . .... 1 _ الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل أيضا لا الماضي فقط . 2 _ يمكن تغيير الماضي الجديد ، وهو نفسه المستقبل الجديد ، لكن من الاتجاه المعاكس بطبيعته . الماضي الجديد يختلف بالفعل عن الماضي التام أو الموضوعي ، إلى درجة تقارب التناقض . مثال مباشر ، يمكن للقارئ _ة اختباره مباشرة : العمر الحالي ، يمثل الماضي التام والموضوعي . بينما بقية العمر تمثل ، وتجسد ، الماضي الجديد . ( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 ) ..... أعرف أنني تورطت في مشكلة الزمن ، وفي مشكلة الواقع قبلها ... أشبه شخصا رمى نفسه من الطابق العاشر ، وفي السادس ندم على قراره . أشبه شخصا آخر ، وجد نفسه في السجن مع حكم مؤبد ، وهو واثق في براءته بالكامل . أشبه شخصا ثالثا ، يرفض المقارنات والتسويات ، يشبه تشي غيفارا . أشبه شخصا رابعا ، اللاعنف هويته وهاويته وهوايته بالتزامن . .... القارئ _ة النموذجي الذي تخاطبه هذه الكتابة ، في المستقبل ... بعد موتي خاصة . وأما بالنسبة للقارئ _ة الحالي أعتذر بالفعل ، هي كتابة مخيبة للأمل . كتابتي أفسدت حياتي بالفعل ... من يتذكر ، تتذكر ، ثرثرة من الداخل 2003 _ 2009 ؟! من يتذكر " 2011 سنة البو عزيزي ، يوميات تلك السنة مباشرة بلا تعديل وبلا تصحيح أيضا ؟! من يتذكر " سوريا الصغرى " ، وغيرها ... نحن لا نتبادل الكلام ، لحسن الحظ ، معظمها منشور على الحوار المتمدن . ربما لحسن الحظ ! .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفصل الثالث _ بعض الأفكار الأولية والجديدة ...
-
هوامش الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 4
-
المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ، مع المقدمة
-
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4
-
فكرتان جديدتان _ الفصل 2 _ تكملة
-
فكرتان جديدتان _ الفصل 2
-
المخطوط الجديد 4 _ الفصل الأول مع المقدمة
-
فكرة السببية حل جديد لمشكلة البداية
-
المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ...
-
الفصل الثاني _مقدمة
-
حل مشكلة البداية بدلالة اليوم الحالي
-
تصور جديد للواقع _ الفصل الأول
-
مشكلة البداية _ مثال تطبيقي
-
تصور جديد للكون _ مشكلة البداية
-
تصور جديد للكون _ مقدمة
-
البديل الثالث _ الموضوعي ....
-
خاتمة المخطوط الجديد 3
-
الفصل الثالث _ المخطوط الجديد 3 مع الهوامش
-
تفو...
-
مشكلة البداية : هل تقبل الحل ؟ وكيف ؟! ، تكملة المناقشة
المزيد.....
-
وصول أول طائرة تقلّ مشجعي كرة إسرائيليين من هولندا بعد أحداث
...
-
وزير خارجية مالي: نعتزم توسيع التعاون الأمني ??مع روسيا
-
نائب إيراني معلقا على مزاعم حول إطلاق صاروخ عابر للقارات: ين
...
-
كوريا الجنوبية تتهم جارتها الشمالية بتعطيل إشارات -جي بي إس-
...
-
مكالمة ثلاثية جمعت بين إيلون ماسك وترامب وزيلينسكي.. ماذا د
...
-
لماذا خسر الحزب الديموقراطي الأمريكي قاعدته العمالية؟
-
-بينها استهداف قاعدة بتل أبيب ومطار عسكري-..-حزب الله- ينفذ
...
-
حتى اللحظة.. -حزب الله- ينفذ 13 عملية ضد إسرائيل وضمنها استه
...
-
السوداني: ما يجري من حروب وأنانية متوحشة في فلسطين ولبنان أش
...
-
مصر.. حكم تاريخي بشأن قانون الإيجار القديم
المزيد.....
|