زكية خيرهم
الحوار المتمدن-العدد: 8146 - 2024 / 10 / 30 - 04:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في خطوة غير مسبوقة، وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام البرلمان المغربي ليعلن، بكلمات واضحة وصريحة، دعم بلاده لسيادة المغرب على الصحراء، مسجلًا بذلك تحولًا تاريخيًا طالما انتظره الشعب المغربي وقيادته. هذه الكلمة التي ألقيت بحضور سياسيين من المغرب وفرنسا، أعادت رسم الخارطة الدبلوماسية في المنطقة، ووجهت رسالة قوية إلى كل من يساند جبهة البوليساريو بأن التحالفات الدولية باتت تتجه نحو الاعتراف بمغربية الصحراء.
ماكرون ينهي عقودًا من الجدل الدبلوماسي بكلمة واحدة
خلال عقود، دعمت الجزائر جبهة البوليساريو بشكل مكثف وسعت لفرض رؤيتها حول الصحراء الغربية في المحافل الدولية، بينما استمر المغرب في حشد الدعم والتأكيد على حقوقه التاريخية في السيادة على كامل أراضيه. ومع أن فرنسا كانت دائمًا حليفًا استراتيجيًا للمغرب، إلا أن إعلان دعمها الرسمي في البرلمان المغربي يُعد نقطة تحول مهمة، تعزز موقف المغرب وتجعل ملف الصحراء أكثر استقرارًا على الصعيد الدولي.
تداعيات هذا الحدث على الصعيد الإقليمي والدولي
إن هذا الإعلان الفرنسي لا يمثل فقط خطوة جديدة في دعم المغرب، بل يفتح الباب أمام دول أخرى لإعادة النظر في مواقفها من قضية الصحراء، مما قد يزيد من عزلة جبهة البوليساريو ويجعل من مطالبها أقل تأثيرًا على الساحة الدولية. كما أن هذا الدعم يعزز مكانة المغرب كقوة إقليمية وشريك أساسي في إرساء الاستقرار والتنمية في منطقة شمال إفريقيا. يوم الثلاثاء، 29 أكتوبر، سجل التاريخ لحظة فارقة للمغرب وشعبه، حيث أعلن الحلم الوطني بوحدة الأراضي عن نفسه بدعم صريح من فرنسا، حاملةً آمال الملك والشعب إلى مرحلة جديدة من التأييد الدولي والسيادة المعترف بها عالميًا.
#زكية_خيرهم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟