أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة آيت عمي - برترابد














المزيد.....

برترابد


خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)


الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 16:19
المحور: الادب والفن
    


قرر برترابد راسل أن يحزم أمتعته و يشتري بطاقة سفر واحدة. والحقيقة أنه لم يغادر بلدته على الإطلاق إذ لم يكن له سبب مقنع لذلك، فعمله قار إضافة إلى ما تتمتع به البلدة من رواج يجعله في غنى عن مثل هذه الأفكار المزعجة.
و لم يسبق له أن إشترى حقيبة كذلك، فتذكر أن بالقبو العلوي حقيبة مليئة بالصور و الرسائل وأوسمة هدية من موسوليني شخصيا، فغالبا ما تكسر الحروب القواعد الإعتيادية فتجعل من أجلاف أبطالا، إذ كان يُنظر إلى قياديي الحرب العالمية على أنهم مخلصو الأمة من الأرمغيدون.
أفرغ برتراند الحقيبة و أزاح عنها الغبار ثم غسلها من الذكريات. وضع أشياءه في الحقيبة ثم ربطها بإحكام مستعملا حزامه القديم. فالمسافة طويلة قد تفوق العشر ساعات جوا و سيكون من غير اللائق أن تتدفق أشياءه خارج الحقيبة.
فرح برتراند و هو في شوق للأرض التي سمع عنها الكثير و ٱنتبه إلى أنه لا يعلم أين توجد باربيدوس بالضبط. كان كل تفكيره مرتكزا على وظيفته الجديدة بالسفارة و كيف ستكون ردة فعل الزملاء الجدد.
ثم عادت فكرة علبة الشكولاته التي فقدت قيمتها و أن كوالتي ستريت لن تتضمن أهم أنواعها من الآن فصاعدا لأسباب لا أحد يعلمها.
شعر برتراند بحزن عميق وسط السحاب و هو يفكر إذ كيف يمكنه قضاء الكريستماس بدون كواليتي ستريت و بدون أنواعها المفضلة لديه.



#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)       Khadija_Ait_Ammi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُطام
- المحكمة
- الجلسة
- السلطة أو الأرض
- القفص
- بائعة رأس السّنة
- هرقنة القضية الأمازيغية*
- يا عآشق قلبي . تمهّل
- أي إله خلق هذا النوع من الدّين ؟؟
- شكرا أيتها الحياة
- عيد الأضحى
- الإحتفال برحيل هيلين بامبر Helen Bamber Memorial
- العيد
- السعادة
- السودان
- تمرّدت عليّ نفسي
- الجدّة
- هَاناَ
- كنيسة سانت مايكل
- الحياة


المزيد.....




- فيلم تونسي يحرز 5 جوائز في مهرجان تورينو السينمائي بإيطاليا ...
- المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم النجم الأميركي شون بين
- في الذكرى العاشرة لرحيل رضوى عاشور.. -الطنطورية- تنتظر العود ...
- المغرب.. تكريم مؤسس قسم -الروسية- بالجامعة ومترجم أشعار بوشك ...
- فعاليات شعرية:شاعر الحنين ,والدوائر الصورية المتتابعة ,والقص ...
- شاعر الحنين ,والدوائر الصورية المتتابعة ,والقصيدة العنقودية( ...
- الكويت.. قرار بسحب الجنسية من الفنان داود حسين والمطربة نوال ...
- بغداد تحتضن مؤتمر الأدب الشعبي الأول الخاص بالأبوذية
- -الروبوت البري-.. فيلم يُلهم الآباء ويتحدى ديزني وبيكسار
- سحب الجنسية الكويتية من الفنان داود حسين والمطربة نوال


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة آيت عمي - برترابد