|
محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا (2)
حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)
الحوار المتمدن-العدد: 8173 - 2024 / 11 / 26 - 20:27
المحور:
الادب والفن
أخذت ماريا على عاتقها، منذ أن بلغت عامها السادس، تقديم عروضها المسرحية الترفيهية العفوية في معسكر اللاجئين الكنعانيين البائس. إنها ممثلة موهوبة وبارعة، تنفذ إلى قلب المشاهد وتأسره منذ اللحظة الأولى؛ كان عامة جمهورها من الأطفال، ثم انجذبت النساء إليها، ولحقهن الرجال؛ الرجال يتبعون النساء! وقع قلبي الأشيب في اسرها، وأنا أشاهدها على خشبة مسرح بدائي مفتوح ومتنقل، كانت تلعب فيه، كل أدوار المسرحية، وبإتقان بليغ... كانت تقوم بدور المؤلفة وكاتبة السيناريو والمنتجة والمخرجة والممثلة وما سوى ذلك من فنون المسرح، وبتلقائية مباشرة؛ وكانت خشبة مسرحها، تتكون من "طبليات " تتبرع بها نساء المعسكر، وكانت تقفز بينها، بخفة ورشاقة وحسن أداء... كانت ماريا معشوقة أهل المعسكر جميعهم، كبارا وصغارا، وإناثا وذكورا، وكانت تبادلهم مشاعر الحب العميق؛ لكنها لم ترتبط بأية علاقة خاصة سوى علاقتها الحميمة معي! وحين استرقتْ السمع، عندما ألصقتْ أذنها بصفيح نافذة بهيجة، كانت ترسم بعينيها وصوتها وحركات يديها وجسمها، بانفعال تلقائي غير مقصود، صورة حيّة مفصلة ومجسمة لما يجري في الحجرة الراقدة في ظلام دامس صاقع! أنين وشهقات وتأوهات وصرخات مكتومة وارتطامات ولكمات وتكوّرات وتمددات وقفز وقيام وركوع وسجود واشتباكات وارتخاء ثم صمت تعزف فيه موسيقى مجدولة من ضحك صاخب مكتوم وشهيق وزفير بدون افتراق! بهيجة سيدة قاربت المئة عام، أو جاوزتها، محافظة وتبدو صارمة مرة، ورقيقة مرة أخرى، تتمتع بدرجة عالية من الصحة النفسية والبدنية، سمراء نحيفة تميل إلى القِصر، ولم يترك الزمن آثارا على وجهها، ولا يمكن لمن يشاهدها، أن يحكم عليها، بأنها تجاوزت العشرين؛ بهيجة أعجوبة العالم الثامنة! النقل الحيّ المفصل لما يجري على الجانب الآخر لنافذة الصاج، الذي عكسته انفعالات وملامح ماريا وحركاتها، لا يستبعد فرضية أن حجرة بهيجة كانت تستضيف زائرين منهم إناث ومنهم ذكور! وهنا يجب أن أذكر، أن سيرة بهيجة، تمنع من شطط أي خيال، وتخمين أن صاحبة الحجرة، ترتكب مخالفة أخلاقية تدنس ما عٌرف عنها من صرامة وعفّة واستقامة! أنا محل ثقة بهيجة، وخازن أسرارها؛ لم يسبق لها أن أخفت عني شأنا من شؤونها؛ بهيجة كتاب مفتوح أمامي! لم أعتدْ على التلصص عليها؛ فلم أكن بحاجة إلى ذلك؛ لكني، تلك الليلة، انصعتُ لرغبة طائشة من ماريا... أنا بطبعي لا أصمد أمام رغبة أنثى! ولا أعرف إذا ما كان هذا الطبع محمدة أمْ مذمة! تنهار حصوني فجأة، ودفعة واحدة، تحت ضربة سهم تبعثه نحوي عينا أنثى! أنا أكون مع الإناث، على عكس ما أكون عليه مع الذكور البالغين؛ يصفوني بالعنيد! والنساء تصفني بالسهل اللين المطيع! ولكن، مع تسامحي الزائد عن المطلوب، لا أنسى أن جسم المرأة وصوتها عورتان يجب قمعهما ونفيهما في الظلام الرطب، وتعلمت من دروس الدين أن أمي وكل مرأة أخرى، هي كيان هزيل وناقصة عقل ودين، ولكن كيدهن شديد؛ تلقيتُ أيضا أن الشيطان يُقبل مع اقبالها، وأن حواء هي المسئولة عن طردنا من الجنة؛ أنا ابن ثقافة ذكورية مارقة جاحدة! وسمعت أبي مرات عديدة يصف المرأة الزوجة بأنها مثل الحذاء، يلبسه متى يشاء، ويخلعه متى يشاء! أما ماريا بنت ماريا، فقد قلبتْ مفاهيمي رأسا على عقب! جاء تغيّري متأخرا؛ همستْ ماريا بعذوبتها، وأنا أرمي رأسي على كتفها، فقالت: التغير لا يرتبط بزمان ولا مكان؛ وكما علمتنا الحكمة، فإن ما يأتي متأخرا، خير مما لا يأتي! بيني وبين ماريا، سبعون عاما؛ أليس هذا عائقا في طريق حبنا يا ماريا؟! - توصي الحكمة التابية كبارَ السن مثلي أن يتخذوا لهم عشيقات شابات فاتنات مثيرات مثلك يا ماريا! حضنتْ راحتاها رأسي، وغزت سهام عينيها قلبي، وأردفت بغنج وبلهجة عامية تستبدل الدال بالضاد: أنا رادي وَبويا رادي، وانته مالك يا كادي! وطبعتْ قبلة حارة على فمي فاقد الأسنان كلها! وقالت بمرح خلاب: أموت فيك يا ميدو يا ممدوحْتي! - أنتِ حياتي التي بُعثت من جديد! - عمركَ منذ الآن عشرون عاما! - كلا؛ ستة عشر عاما! - أصغر مني؟! - أصغر منك بعدد السنين، ولكنكِ أكبر مني مقاما! - أنتَ حبي الأول والأخير! - أنتِ رحيق حياتي وحريتي وبهجتي وارتقائي! - أنتَ هوائي ونبضي! - أنتِ مائي ودمائي! - أنتَ عشّي الوثير الآمن! - أنتِ دفئي ونسيمي! - أنتَ الماضي والحاضر والمستقبل! - أنتِ السرمدية وخلودي ونعيمي! - أنتَ السلام! - أنتِ العدل والوئام! - أنتَ البناء والرخاء! - أنتِ الرفاه والنماء! - أنتَ الإنسان! - أنتِ ربة الإنسان! - أنتَ الحامي! - أنتِ الحِمى! - أنتَ الشوق! - أنتِ أنا وأنت! - وأنتَ أنتَ وأنا وهي وهو! - وماس؟! - مجد الإنسان قام! - زغردي يا نغم الشوق والعشق والنجم والبحر والبَر والقمر! - هيا نصلي عرايا ونرقص في الفضاء المبسوط المشهود! - لبيك والحب يباركنا ويحفظنا ويهبنا الأبدية وينقش في كتاب العالين الخالدين اسمنا وسمتنا...! ***** ماريا؛ أمس زرتُ بهيجة، لا أخفي عليك أني متيّم بها، ولكنها كانت مختلفة عما عهدتها عليه، بدت كتومة جدا، لم تفتح لي خزانة اسرارها، كما كانت تفعل دائما، وأنا لا أجرؤ على سؤالها عما تخفيه؛ معذرة، أنا أعتقد، أنني لا أملك حق سؤالها عن ما جرى في حجرتها تلك الليلة! - ما سرّ انشغالكَ بما يجري في عالم ليس لك؟! - العالم كله عالمي، وعالمك أيضا؛ العالم هو عالم كل عضو فيه! حديثي لم يرُقْ لصديقتي ماريا؛ أرْخت ذراعها التي كانت تحضنني بها، ونحّت عنها ذراعي التي كنت أشدّها حول خصرها، رمقتني بنظرة مرتابة، وتنهدت، وابتعدت عني مسافة لا تسمح ليدي بالوصول إليها، وأعطتني ظهرها، وتكورت على نفسها... - أنتِ عالمي وحياتي يا ماريا وحبي وشوقي وعشقي المعتّق! جلستْ القرفصاء، مسحت دموعها، وقالت بانكسار: المرأة بقلب واحد، وأنتم يا معشر الذكور، لكل منكم ألف قلب؛ متقلبون لا يؤمن جانبكم! قهقهْت حتى ارتميت على ظهري، فقفزتْ من مكانها نحوي، وجلستْ على صدري، وضغطتني بمؤخرتها، وقصفتني عيونها بسهام من حب ولهب، وقالت بانفعال: لكنني لن أتركك تذهب لامرأة أخرى، لا في حياتك ولا بعد مماتك، لا في الأرض ولا في الجنة! لففتُ خصرها الرهيف اللدن بذراعيّ، وابتسمتُ وقلت: لن أموت! بحبك يا ماريا لن أموت! - وأنا لك ومعك إلى الأبد! همستُ في اذن ماريا: أشعر أنني فتى في السادسة عشرة! نهضتْ ماريا، وصعدت إلى قمة الكثيب العالي، وصاحت بأعلى ما تستطيع: أيها الهرمون؛ الحب يعيدكم شبابا من جديد؛ أيها الفتية: الحب يحفظكم شبابا إلى الأبد! جرّبوا الحب وابتهجوا به؛ الحياة بلا حب مبتهج حقل قاحل! - قولي أيضا: الموت حياة خلت من الحب والبهجة والحرية والنور! - والسلام أيضا يا حبي الأبدي! - أجل يا حياتي الأبدية! كنا في الهزيع الأخير من ليلة شتوية قارصة حالكة السواد هوجاء العواصف... سكان المعسكر غارقون في النوم؛ وفجأة، انقشع الظلام واستنار الكون بنور القمر المكتمل؛ وفي اللحظة ذاتها، كانت بهيجة تنتصب أمامنا كمارد رأسه في السماء: لبيك يا حب لبيك؛ قالت وحملتنا على كتفيها العاريين البضّين ونحن عاريين، وهتفنا بصوت جهوري مجدول من نبرة الأنوثة الغالبة ونبرة الذكورة الباطنة: لبيك يا حب لبيك! ثم ولجنا أزقة المعسكر كلها، ونحن على حالنا، نهتف: لبيك يا حب لبيك! مضت بنا بهيجة إلى حجرتها، كانت مفتوحة الباب مفتوحة النافذة بلا سقف ومضيئة كأنها في وسط نهار ربيعي ساطع فوق ذروة جبل شاهق... كانت حجرة بهيجة معبّقة برائحة أنثوية طبيعية تنفذ في كل خلايا الإحساس وتنعشها بنشوة تعود لبدء الوجود، إذا كان للوجود بدء! جلسنا على حصيرة مهترئة، أشعلت بهيجة موقد الكاز لتعدّ لنا شايا اخضرا... اقتحمت سيدة تكتم بكفها صراخ آلام الوضع، وتشدّ بكفها الآخر على أسفل بطنها، رقدتْ على ظهرها وفتحت فخذيها، وبمهارة فائقة، سحبت بهيجة توأمين منها، وما أن فصلت المولودين، وكانا أنثى وذكرا، حتى قفزت الأم ولا زالت السوائل تتدافع غزيرة منها، ولملمت ثيابها حولها، وفرّت إلى المجهول! انطلقتُ ومعي ماريا وراءها، ذهبنا كل في اتجاه، كان القمر محجوبا بالغيوم الثقيلة، والظلام يلف الأزقة الضيقة والناس جميعا يغطون في النوم العميق... ومع أول تسلل إشراق ضوء نهار جديد، في الأفق البارد، التقيت أنا وماريا عند حمارة كانت تحت شجرة جُميز قديمة نابتة ما بين كثيبين يحدان مساكن اللاجئين من جهة الشرق... كانت الحمارة تنهق نهيقا باكيا... استدرنا أنا وماريا، لنعود خائبين إلى بهيجة... تبعتنا الحمارة... قبل دخولي أنا وماريا حجرة بهيجة، تفحصنا الزقاق الذي يفتح عليه باب الحجرة، لم نجد أثرا لأقدام بشرية، سوى آثار أقدامنا أنا وماريا؛ كان هناك آثار حوافر حمارة مرت بسرعة! دخلت أنا وماريا من باب بهيجة؛ وفي اللحظة ذاتها، دخلت معنا مرأة... خرجت أنا وماريا وأعدنا فحص آثار الأقدام القادمة للحجرة، فوجدنا آثار حوافر الحمارة التي كانت تتبعنا، ولم نجد آثار أقدام آدمية غير آثار أقدامنا أنا وماريا...! قالت بهيجة توجه حديثها للمرأة: أنتِ أمّ الأطفال! - أجل! - أين أبوهما؟! - اختفى منذ بدأ حملي بهما! - ما اسم أبيهما؟! - لا أدري؛ كل ما أستطيع تأكيده، هو أنه كان يمشي على ساقين، لا على أربعة! - فهمتُ... فهمت! - اختاري اسما نناديك به، حينما تكوني بيننا... - كلا؛ اعفيني من ذلك! حضنتْ المرأة الطفلين، وأرضعتهما حتى ثملا واستسلما للنوم الملائكي؛ وانصرفت، وكانت حافية القدمين! وقمت على عجل، لأتأكد من أمر لا يتصوره خيال مهما شط به الجموح، فتفحصتُ آثار الأقدام الخارجة من باب بهيجة، فلم أجد بينها آثار أقدام أنثوية حافية؛ وجدتُ آثار حوافر حمارة مهرولة! عدتُ إلى حجرة بهيجة، كانت ماريا تحمل الطفلين على صدرها وقالت: أنا منذ الآن أمّ لهما؛ وصحتُ بنشوة: وأنا منذ الآن أبوهما... لم يبكِ الطفلان منذ ولادتهما، وظلت بسمة هادئة مشوبة بحزن رقيق، تكسو وجهيهما الحسناوين المتشابهين تماما؛ وحين لثما ثديي أمهما، كانا يرضعان باطمئنان وعلى مهل وبتعال وكبرياء! قالت بهيجة: اذهب الآن يا ممدوح، لاستخراج شهادة ميلاد لكلا الطفلين باسم: هابيلة وهابيل! - وفي شهادتي الميلاد سأكتب اسم الأمّ: ماريا بنت ماريا؛ واسم الأب: ممدوح المسيلمي! أسررتُ إلى بهيجة بحقيقة أم الطفلين، فلم تُبدِ ملامح سحنتها ما كنت أتوقعه من دهشة واستغراب؛ ابتسمتْ وأطرقتْ برهة ثم قالت بصوت خافت، لكني سمعته: علاقة جنسية بين آدمي وبهيمة مسالة تقع ووقعت في كل الأماكن والأزمان، هذه ظاهرة تُسمى (الزوفيليا Zoophilia)؛ ولكن أن تنجب حمارة أطفالا آدميين من علاقة بينها وبين آدمي، وتنقلب الحمارة إلى آدمية كلما دخلت من باب حجرتي، وتعود حمارة كلما خرجتْ؛ فهذا معجزة!! قلت، أتحدث إلى نفسي: هنا وطن المعجزات! وخطر لي على الفور، أن هذه المعجزة، هدية من الله، وأنها سلاح مبتكر، يمكن لنا أن نرعاه وننميه ونستثمره، لقهر عنصرية وعدوانية مغتصبي وطننا... أحمدك يا رب العدل يا ناصر المظلومين!
#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا (
...
-
المبادرة الكنعانية: بيان الإطلاق - مفتوح للحوار قابل للتعديل
...
-
أَنا هُداكُنَّ أُخَيَّاتيْ فَاتَّبِعْنَنِيْ
-
قرآن القرآن | تفسير (المغضوب عليهم) و(الضالين) في سورة الفات
...
-
كنعان وطن واحد مفتوح لعاشقيه من الناس أجمعين
-
طِبّ الرَّبَّة البَهْجة
-
يعترينا حياء من الفعل الجنسي.. لماذا؟
-
حكاية ابنِ المصلوبةِ أُمِّه
-
رواية هدى والتينة (22)
-
رواية: هدى والتينة (21)
-
رواية: هدى والتينة (20)
-
رواية: هدى والتينة (19)
-
رواية: هدى والتينة (18)
-
رواية: هدى والتينة (17)
-
هدى والتينة (16)
-
رواية: هدى والتينة (15)
-
رواية: هدى والتينة (14)
-
رواية: هدى والتينة (13)
-
رواية: هدى والتينة (12)
-
رواية: هدى والتينة (11)
المزيد.....
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
-
”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان
...
-
الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال
-
-رقصة الغرانيق البيضاء- تفتتح مهرجان السينما الروسية في باري
...
-
فنانون يتخطون الحدود في معرض ساتلايت في ميامي
-
الحكم بسجن المخرج المصري عمر زهران عامين بتهمة سرقة مجوهرات
...
-
بعد سحب جنسيتها .. أنباء عن اعتزال الفنانة نوال الكويتية بعد
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|