أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الإسلام السياسي وخطاب (المرجفين)














المزيد.....

الإسلام السياسي وخطاب (المرجفين)


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8175 - 2024 / 11 / 28 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاحظت بعض المنشورات التي تروح لتفسير موقف حزب الله ومحور المقاومة الإسلامية من الاتفاق الموقع لوقف اطلاق النار في جنوب لبنان.
المثير حقا ان احد أصحاب هذه المقالات قد قارن بين شخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين قيادة حزب الله ومحور المقاومة الإسلامية.. في التشخيص وتبيان المواقف ما بين معركة بدر واحد وصلح الحديبية.. وبين الموقف الحالي في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان الدولة والعدو الصهيوني.
معضلة الكثير ممن يحملون هذا النمط من الخطاب بمفهومي البيعة والتقليد للاسلام السياسي.. يتعرى امام مغانم الدنيا التي سرعان ما تكتشف.. وسبق وان ذكرت في مقال سابق ان قيادات الثورة الصينية او الفيتامية كانوا ياكلون من قدر واحد مع ابسط مقاتل.. بلا قصور ولا سرقات مليارية!!
واذا كان لابد من استذكار الأولين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه أجمعين.. فتلك مقارنة في متوالية غير منتهية لا يمكن لأي طرف الادعاء بأنهم من اهل صفوف بشرت بالجنة في عالم اليوم.
نعم هناك طرفي معادلة بين الحق والباطل لكنها تبقى معادلة نسبية.. من خلالها يمكن التقرب في التحليل والخطاب مما يمكن أن نحتذي به في عالم اليوم بذلك العهد المبكر لنور الإسلام في زمن الرسول الاعظم.. فهل حاول هذا البعض ممن يستخدم هذه المقاربة قياس نظافة ذات اليد بين واقع اليوم عند القيادات العليا في الدنيا وبين تلك الشخوص التي اشترت الآخرة قبل الدنيا؟؟
ثم كيف يمكن توصيف ردود أفعال غير متوفرة في صخب تضارب النسخ بين كتب التفسير لوصف هذا الصحابي الجليل او ذاك بوصف (المرجفين) ما القياس الذي يصدره مثل هكذا مقال فقط لاثبات صحة موقف قيادة محور المقاومة الإسلامية وان أسقط فيه الحيف على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟
واقع الحال دنيا اليوم تختلف عن وقائع التبشير بالاسلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. كذلك تختلف قيادات إدارة المحور الإسلامي فالكثير والكثير جدا جدا منهم انما يشتري الدنيا ويقدم مقاتليه بعنوان الجهاد في سبيل الله من أجل الآخرة في جاهلية تتجدد!!
وفق هذا المنظور.. أكرر السؤال للمرجعيات الدينية العليا في النصح والإرشاد.. لتلك النخب الواعية من أجل ادراك صناعة المحتوى المعرفي السلوكي داخل قيادات إدارة أحزاب الإسلام السياسي بمفهومي البيعة والتقليد لاسيما في محور المقاومة الإسلامية.. واقول نعم يربح البيع عندما يكون خالصا لله جل جلاله.. ويفسد البيع في مفاسد المحاصصة وامراء عوائل أحزاب متضاربة على حافة هاوية ردود أفعال ثورة الجباع الرافضة لمفاسد المحاصصة التي بات وقوفها تحت مظلة النصح والإرشاد للمرجعيات الدينية لا يقدم ولا يؤخر في إظهار حقيقة مفاسد المحاصصة والمكونات.
اما قرارات الحرب والسلام.. فما هو واقع اليوم.. لا يمكن مقارنته بما حصل في زمن رسوال الله. فلكل زمان أوانه ولكل واقع مكياله والعاقبة للمنتصر في حرب سجال طويت صفحة منها ولكن لم تنته ولن تنته الا بحل مصيري للقضية الفلسطينية. ولله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجار الحروب.. وتفاهة النفاق!!
- نخب الأحزاب الواعية.. النقد المقصود!!
- الفصائل العراقية ولعبة الأمم!!
- فريق ترامب. تضارب مواقف عراقية!!
- قراءة أولية.. ما قبل ترامب. ما بعد بايدن!!
- العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!
- المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد
- في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!


المزيد.....




- من هو المسؤول الحقيقي في سوريا الآن؟ خبيران يوضحان لـCNN رأي ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي أنباء -تقدمه أو اقترابه- من دمشق.. ومص ...
- 5 مصادر تكشف عن جهود إدارة بايدن الحثيثة لإنهاء حرب غزة بدعم ...
- إسرائيل تستغل انهيار نظام الأسد وتقتطع جزءا من سوريا
- الحرب بيومها الـ431: إسرائيل تقصف مراكز الإيواء بغزة وتواصل ...
- -اهربوا من القتال-.. أوكرانيا تطلق حملة دعائية لتحريض جنود ك ...
- الخارجية الأردنية تعلن عودة أحد مواطنيها إلى البلاد بعد 38 ع ...
- طهران: الجيش السوري عجز أو فقد الإرادة لمواجهة الجماعات المس ...
- بولندا: الولايات المتحدة لن تنسحب من -الناتو-
- زيمبابوي تأمل بتطوير صاروخ فضائي بمساعدة روسيا


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الإسلام السياسي وخطاب (المرجفين)