أنظمة استعاضة التفكير 🤔 بالتصفيق 👏 ضرورة عدم التوقف عن الماضي …

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/ تبقى هي جهود تتعلق بالمقادير التى بُذلت في طريق الصبر على الدموية🩸، لأن صاحبها لا يتأخر من تحويلها في أي وقت إلى وحشية 👿 لم يسلم منها أحد ، وبالفعل🥴 هذه الوحشية البربرية التى أجتمع فيها النظامين الاسرائيليي والأسدي ، لقد خلت من أي مقدار من الذكاء ، بل على العكس لقد أنتجت تربوية كانت المسؤولة عن تغيب التفكير لصالح التصفيق ، وبالتالي ما يلاحظ في مراحل الطفولة ، بأن علاقة الوالدين أو بشكل أوسع المجتمع المحيط بالطفل تقتصر على الحركات اليدين🤚والتصفيق 👏 ، ولأن ببساطة 🥴 حتى الآن لا 🙅 توجد وسائل أخرى متاحة لإيصال للطفل درجة رضى الوالدين عن تصرفاته الصحيحة في نظرهما ، وهو تصفيقا 👏 ينتقل بخفة ويستمر بين المواطن والأنظمة السياسية التى حولت الأول إلى شخصية دائمة الإنبهار بصنائع حكوماته ، حتى لو كان الأمر يتعلق بإفتتاح حنفية 🚰💧ماء في قرية ما ، أو أن هو نفسه ومنذ 100 عاماً يواصل التصفيق دون التفكير 🤨 بجميع من صعدوا إلى المنابر 🎤 أو ظهروا على شاشات التلفاز 📺 وألقوا الخطابات التى وعدت بتحرير فلسطين 🇵🇸 أو حتى تلك التى تعهدت بالإصلاحات والتطوير ، وبالتالي في مجتمع مثل كوريا الشمالية 🇰🇵 يضطر المواطن التصفيق 👏 بحرارة شديدة من أجل 🙌 إسماع المسؤول👨‍💼الحزبي 😰 قرعها ، وبالطبع خوفاً من إتهامه بعدم رضاه عن خطبة الزعيم ، وهو حقاً😟 يبقى تصفيقاً 👏 يشبه نباح الكلاب 🐕🐶 😩 ، وهذا التشابه بين التصفيق والنباح سببه🤬 عند الكلاب عدم قدرته على الكلام 🗣وطبعاً أسباب حرمانه من ذلك لا يعرفها سوى الخالق ، أما عند الإنسان السبب هو قمع الأنظمة له والتى تجتهد إلى استئصال نعمة 😇 النطق والتعبير وعن ما يدور في ذهن المواطن واستعاضتها بالتصفيق ، وعلى الرغم من أن مرحلة الطفولة تشير بأن النطق والتعبير هما خصائص أمتاز الإنسان بهما ولولا هذه السمة كان سيكون حاله مثّلّ الكائنات الأخرى ، لكن المنهجية القمعية تولت مهمة إلحاقه مع هذه الكائنات ، لدرجة أن المرء سيكتشف بأن الكلب بات وضعه أفضل من الإنسان لعدم قدرة صاحبه منعه من النباح والتى أقتصرت حياته على التصفيق لإرضاء النظام الطفولي ، وهذا على سبيل المثال في بلاد أعتمدت الديمقراطية🗽🗳 والتى أنتجت نهج التفكير ، لا يمكن 🤔 للتصفيق أن يتفوق على التفكير ، لأن ببساطة 🥴 فضائل التفكير قد نقل المجتمع من درجة السيرك 🤡 🎪 إلى رفعه إلى مستوى الشعب والذي بات يقرر من هو الأفضل لحكمه ، وهو أمر قد تكون الكائنات الأخرى تنظر لنطق الإنسان على أنه معجزة ، وبصراحة 🫥😶 الفلسطينيين🇵🇸 منذ قرروا مقاومة الإستعمار وبعد ذلك الإحتلال كانوا يعتقدون 🤔 بأن جلاء البريطانيين 🇬🇧 من أرضهم لا يحتاج إلى معجزة ، لكنهم في المقابل كانوا على يقين بأنهم يتحاجون إليها مع الإحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 " الاجتثاثي " ، وهذا بالفعل 🥴 الشعور أنسحب بينّ السوريين بضرورة حصول معجزة ربانية حتى يتم تخليصهم من نظام لا 🙅 يتوانى للحظة واحدة☝في لعب دور بطولة مصاصين الدماء 🩸 " زومبي 🧟‍♂🧟" وتحديداً عندما قادوا الإنتفاضة الشعبية لإسقاطه ومن ثم تحولت إلى ثورة مسلحة بعد ممارسته كالعادة أبشع قبائح القتل العشوائي والتعذيب الممنهج والتهجير والتدمير ، والصراحة الثانية ، هي أنّ الحركة التصحيحية أو بالأخرى معاً ، حزب البعث العربي الإشتراكي لم يتركون للسوريين سوى المقابر الجماعية والسجون والتى باتت تعرف بالمسالخ البشرية ، وهي حتماً شاخصة على حجم جنون النظام السياسيّ الذي تقصد تدمير البنية التحتية بفضل ابتكاراته للبراميل المتفجرة 🧨، وبالفعل 🤒 لا يوجد في سوريا جامعة على سبيل المثال يقصدها طلاب🧑‍🎓أو حتى أساتذة 👨‍🏫 من الدول الأجنبية باستثناء السياح والذين يأتون لزيارة التاريخ ، بضبط 👌كما أن الجانب الثقافي ظل يراوح داخل القطر العربي ولم يشهد نقلة نوعية تمكنه من تدويله ، على العلم بأن المدة الزمنية بين تأسيس السينما السورية 🎥 والأمريكية 🇺🇸 لم تتجاوز مدتها سوى 15 عاماً ، لكن الأمريكان بسبب الحرية🗽إستطاعت أدواتها عولمت إنتاجاتها التفكيرية وبفضلها إنتشرت اللغة الإنجليزية " باللهجة الأمريكية " ولأن السينما 🎥 أو 😣 حتى الثقافة السورية بشكل عام خضعت للرقابة الأمنية ، بادئ ذي بدء ، ومن ثم أصبح الإنتاج مرهوناً لمزاج فئة معينة ، وهي ليست أقل مرضاً ممن أبتكر البراميل المتفجرة ، فباتوا الممثليين السوريون يعرفون باصواتهم أكثر من أشكالهم ، لأن أصبحت مهنة الدبلجة للمسلسلات التركية أكثر نفعاً لهم ، وعلى الرغم من أن كانت علوم الآشوريون والإسكندريين كالرياضيات والفلك🔭🪐 والطب 🔬 والمبرهنات الرياضيّة هي التى أسست القواعد العلمية لعلماء اليونان 🇬🇷 ، وبالفعل استكمل أمثال طاليس وفيثاغورس وغيرهما إبتكار العلوم للبشرية ، بل هي تبقى العلوم التى مكنت مثل المجتمع الإغريقي في وضع حد للأساطير والعّرافة والشعوذة ، فبات هناك 👉 3 مدارس واحدة منطقية علمية وأخرى كهنوتية والثالثة باطنية اهتمّت بالفيثاغورية " أي الأعداد " ، تماماً 👌 عكس ما حصل مع العرب والذين انتقلوا من العقل إلى الشعوذة ، وهو الإنتقال الذي كبدهم خسائر بالأرواح ، فالروح عندما تفقد إرتباطها بالتفكير عل الفور تغرق بالتطبيقات والمواضعات وأول ما تفقده هو الفن الكوميدي " الساخر " ومن ثم المنهجية -😬 الحجاجية - والتى وظيفتها هي البحث عن الأدلة ، فبدل أن يوظف العقل لتفسير الظواهر والبواطن سواء بسواء ، لقد قرروا العوم في نصف المحيط بإنتظار المعجزة .

على الرغم من أن الإنسان يدرك منذ البداية بأنه سيعيش سنوات قليلة ، بل قبل أن يجازف المرء بالانتقال إلى مكان آخر غير المكان هذا ، فإن المنطق السليم هو الذي يدفعه إلى التفكير في خوض طريق المصاعب والمعاناة ، بل بإرتياحية معقولة 😱 من الممكن🤔 للمراقب القول هذا ، بأن خلاصة القرن هي كالتالي ، أو بالأحرى تماماً 👌 كما هو القول شائعاً شعبياً ، كان ماضي" صحراوي 🌵 "وبالفعل 🤫 ، لقد تعرض الشعب العربي إلى سلسلة خيبات وعلى كافة الأصعدة وفي الآخر أستدرج إلى منطق إنتظار 🅿المعجزة ومن ثم التضرع إلى الله تعالى بالدعاء 🤲 لكي لا يكون القادم أسوأ ، وبصراحة 😐🫥 لم يكن تاريخياً العائق أمام العربي هو تقديم التضحية بدمه🩸من أجل تحرير أرضه من الإستعمار ، وبالرغم من أن في كل الحقب التاريخية كان هناك 👉 من يروج بالقول بأن لا يمكن 🤔 للعرب الإستغناء عن الإستعمار أو 😣 هو أمر شبه مستحيلاً 🙅، وهو يبقى بالمنطق الذي أسهم في إحداث إنقساماً بين من يرى بالاستعمار استثناءاً ويتطلب الدفاع عنه حتى لو اضطرّوا الوقوف بوجه من يرغب باجتثاثه ، وآخر يجد نفسه بأنه من حقه الخروج من مرحلة الطفولية إلى النضج العقلي والإعتماد على الذات العربية ، لكن في المقابل وهو الملفت حقاً 😟 ، لقد أجتمع المنقسمين في تعطيل العقل وتسليمه للمستعمر نفسه ، فهنا 👈 حتى الآن لا 🙅 يوجد بين العرب من هو على إستعداد للتضحية بعقله 🧠 من أجل 🙌 التحرر من التبعية الإستهلاكية ، على سبيل المثال الأغلبية الساحقة من مواطنين الدول العربية والذين تحصلوا على التعليم العالي يجتهدون حتى الذوبان من أجل 🙌 الحصول على لقاح ضد التفكير والإلتحاق في الوظيفة العمومية ومع الوقت يتحولون ⚧ إلى تياراً ممتدًّ والذي كما هو بات معروف بالتيار الخامل تيمناً بالتسمية القديمة ، تنابل السلطان ، فهؤلاء الموظفون بالفعل 🥴 هم تنابل الحاكم في العصر الحالي ، وهذا بالطبع يشمل ايضاً التجار والاقتصاديون والصناعيين ، فهؤلاء على مدار العقود الماضية الشيء الوحيد المبتكر لديهم هو البحث عن السلع من الخارج بأقل الأسعار والجودة ، لكن ما هو مهم لهذه السطور ، هو فعلاً 😦 ومن الضرورة للإدارة السورية في دمشق التفريق بين التجربة الألمانية 🇩🇪 والسورية ، لأن بالفعل 🥴 هناك 👉 فئة واسعة ، إذا ما كانت الأغلبية الساحقة تقع في فخ التشابه بين الثورات والتى شعوبها سجلت إنتصارات✌على الديكتاتوريات ، وبين المشاريع التى وفرت الجهود العلمية لبناء🔨 الدول وتحديداً التى تعرضت لهزيمة لأسباب مثل الأخطاء العسكرية في معركة باغراتيون في الجبهة الشرقية في بيلاروسيا 🇧🇾 والتى أنهت بدورها الوجود الألماني وبالطبع بسبب ديكتاتورية القرار ، وبالتالي في نهاية المطاف الديكتاتوريات تبقى طبقية ، وعلى سبيل المثال نظام الأسد وحزب البعث لم يتركا شعباً لديه مهارات وكفاءات معاصرة - حديثة ، بضبط كما 🤝 كان حال الألمان أثناء سقوط الحكم النازي في برلين بأيدي التحالف ، لقد صنع حزب العمال الحاكم بقيادة هتلر نهضة علمية شاملة معتمد بذلك على مراكز الأبحاث والتجارب العملية لتشمل مختلف فروع العلوم والتى فعلياً 🙄 أنتجت إختراعات واكتشافات مهمة كانت السبب المباشر فى قيام الثورة الصناعية خلال القرن التاسع عشر ، بالفعل 🥴 تماماً 🤝 كما هو الحال بين الصينيون 🇨🇳 والأمريكان 🇺🇸، ففي الماضي كان شعار الألمان التخلص من عصر الصناعة البخارية صالح رفع مكانة الهندسة الميكانيكية الحديثة ومواكبة متطلبات الحياة ، واليوم باتت علوم البرمجيات والإلكترونيات هما الهدف 🎯 الإستراتيجي للدول المتقدمة ، فالعالم يتجه نحو الصناعات التكنولوجية والالكترونية أكثر فأكثر ، بالفعل لقد حققت ألمانيا 🇩🇪 اولاً في عهد هتلر شبكة طرقات متعددة ومنتشرة على نطاق واسع في البلاد وكانت تصنف بالعملاقة ، إلى ذلك بنت شبكة مواصلات عامة من القطارات بين المدن الكبرى وميترو الأنفاق 🚇🚊فوق الأرض 🌍 وتحتها ، بالإضافة للمطارات والموانئ ، لكن الأهم من كل ذلك بأن كانت عقيدة 🪢 هتلر هي كالتالي ، الإكتفاء الذاتي قبل الشروع بعملية البناء ، وهو الأمر الذي أغرق البلاد بالمصانع والأبحاث والجامعات 🏫 والمعاهد العلمية 🔬 والمستشفيات 🏥 وباتت البطالة صفر 0⃣ وأرتفع مستوى الإنتاج ومعه تحسن بشكل ملحوظ مستوى دخل الفرد الألماني وبات أكثر إرتقاءً من أي مواطن أوروبيّ ، مع هذا واجهت ألمانيا 🇩🇪 في عهد النازية تماماً 👌كما هو حالها اليوم صعوبات كبيرة في الأيدي العاملة ، فبدل أن يجدوا حلول إجتماعية ويبحثون 📚 بالأسباب الكامنة لتراجع النظام الإجتماعي وفقدان الكنيسة ⛪ تأثيرها على الناس في بلدهم ، اضطرّ هتلر اللجوء إلى الحروب الخاطفة والنصر✌ السريع من أجل 🙌 إخضاع سكان تلك البلاد لمشروعه الإصلاحي الكوني والذي كان يعاني من نقص حاد من الطاقة البشرية .

المضمون الآخر ، وهو يبقى متواري عمداً وتحديداً في حسبة العقول 🧠 السطحية ، بل يظل جزء لا يتجزأ من تاريخ الظواهر حتى بالمعنى الغريزي ، ولأن البيانات على الأرض 🌍تبقى أكثر تعقيداً وتشابكاً من أن تتيح للمرء التمييز بين الصالح من الطالح ، بل ما يبقى حقاً 😦 راسخاً أو ربما أيضاً منكمشاً ويصنف بالمجهول إذا جاز التعبير بذلك ، ثمة أيضاً إختلاف جوهري بين الديكتاتوريات ، على سبيل المثال في اللحظات التى أعلن فيها سقوط نظام الأسد وفراره إلى موسكو 🇷🇺 ومع وخروج الناس من البيوت والتوجه إلى السجون والمؤسسات الأمنية والقصور الرئاسية أو حتى بعد ذلك تناول الفضائيات 📺 من خلال التقارير التى أعدت داخل المستشفيات لأحوال الخدمات العامة ، سيكتشف المراقب ذلك الفارق الشاسع بين المؤسسات التى تعتني بالشعب وتلك التى يتنعم بها الحاكم وحاشيته " الطبقة الفاسدة ، وهو أمر مختلفاً تماماً 👌مع الديكتاتورية الهتلرية ، لأن حتى الآن كل ما هو موجود من بنية تحتية بالأصل يعود تاريخ تأسيسها للحقبة النازية ، وهو تاريخاً مرتبطاً بالألمان وليس كما حاصل في بلد مثل سوريا والتى تحولت إلى دكانه بإسم الأسد الأب والإبن لدرجة صارت تسمى سوريا الأسد ، وهو بصراحة 😶🫥 أيضاً يمكن 🤔 للمرء ملاحظة الفارق بين الألمانيتين - الشرقية والغربية قبل الوحدة ، وبالرغم من إستمرار حكم الحزب الإشتراكي الوحيد لمدة 40 عاماً ، إلا أن الوحدة أظهرت بأن تاريخ الألمان ملتصق بالإنجازات الهتلرية بالكامل وليس باسمه ، لكنهم مع هذا لا 🙅ينسون ما خلفه النظام الإشتراكي - الشيوعي في الشرقية من ملفات قمعية ، كانوا الألمان الشرقيون في لحظات سقوط الحزب الحاكم قد سارعوا إلى الدوائر الأمنية من أجل 🙌 الحصول على الملفات وبفضول المعرفة لما كان يحصل داخل السجون ، وهذا بالفعل 🥴 المراقب شاهده في سوريا والذي نظامها كان يمتلك جهازً امنياً متعدد الأطراف وضخماً ، بل كانت الأجهزة الأمنية حجر 🧱 الزاوية للنظام والذي كان يتلقى خبراته وأساليبه المختلفة من النظام السوفياتي السابق وتحديداً جهازه السري ومن ثم من الحرس الثوري الإيراني 🇮🇷 والذي جعله يبني على الأقل 18 سجناً ، جميعها كانت تخضع للأجهزة الأمنية وليست لأي جهة قضائية ، لهذا تاريخياً غاب عنها الإعلام والبرلمان ، وهو في نهاية المطاف يبقى فكراً ينتمي إلى الفكر الستالين الذي أسس حديثاً لنظام رقابة 🧐الناس وبث شعور لديها بإمكانية استجوابهم في أي لحظة مع إحتمالية إعتقالهم أو حتى تصفيتهم جسدياً تحت 👇 شعار أعداء القوميّة أو 😫 للممانعة أو للنظام السياسي ، وبالطبع على مدار السنوات ال54 إحتفظت الأجهزة الأمنية بملفات لعشرات الآلاف الناس مع ملفات أخرى تخص بالمراقبة لحياة الناس اليومية ، وهو ما جعل سوريا أن يتحول شعبها للأسف بين مخبرين ومراقبون ، ففي مثل هذه الأنظمة يصبح الفنان 🧑‍🎨 أو الرياضي🏃‍♂ أو الراقصة 💃 أو الصحفي أو أستاذ الجامعة أو حتى الطبيب مخبرون ، بل حتى الرقابة تصل إلى داخل البيوت وغرف النوم وبين الأصدقاء والمؤسسات العامة والخاصة ، وهو يبقى الفارق الجوهري بين الألمانيتين الغربية والشرقية ، فالشرقية اشتغلت كل الوقت في تجنيد المخبريين لكي يراقبون الناس وبناء المعتقلات وإنفاق الدخل الوطني على أجهزتها الأمنيّة البليدة والتى أعتقدت بأنها ستوفر للنظام الحماية الكاملة ، أما الغربية كانت تشتغل على بناء الفرد الألماني علمياً وتخليصه من عادة التصفيق 👏 لصالح التفكير ، لهذا بنت مؤسسات إستخباراتية علمية .

أخيراً ، هي جدران تنطوي خلفها العديد من الإرصادات التوثيقية المؤتمتة ومسارات تبقى تفاعلية لدرجة أن الخارج منها لا يتوقف عن سرد 🗣 ما شاهده من فنون التعذيب والأذلال داخلها ، بالطبع من المهم جداً في رأي تحويل سجن صيدنايا إلى متحفاً ، لأن الأهم في بناء الدول والشعوب هو أن يكون لهم تاريخاً ، وتحديداً إذا كان ماضي طافحاً بالجرائم والإستبداد ، وهو ما يدفعنا القول بأن من الضرورة للشعب السوري أن ينجز بسرعة المصالحة بعد تحقيق 🤨 العدالة لكل من تعرض للقمع والقتل ، بالطبع لكي لا 🙅 يصبح كالشعب الإسرائيلي 🇮🇱 والذي أعتقد 🤔 بأن العيش على الماضي سيجعله على الدوام قادر على لعب دور الضحية ، وهو ايضاً الذي يجعله الإنتقال من إبادة لأخرى دون توقف 🛑 ، لكن هذا الأمر لم يحصل مع الألمان 🇩🇪 ، لأن كانوا يعرفون بأن هناك 👉 مستقبلاً بانتظارهم . والسلام 🙋‍♂
كاتب ✍ عربي

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات