أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - مبروك عودة الاسلاموية لسوريا













المزيد.....

مبروك عودة الاسلاموية لسوريا


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 06:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانت كلها تخيلات لكتابات تاريخيّة قرانا كيف كان هجوم المسلمين على قبيلة بني قريظة وذبح 900 رجل وشاب يهودي و قرانا عن من أشعل " نارا في راس مسلم آخر مختلف معه " و اعد الطعام مستخدما شعر القتيل الكثيف كنارا واداة للطبخ ثم قام بعد ذلك باغتصاب زوجة الرجل الذي استخدم رأسه كوقود في فرن اعداد الطعام .

قرانا عن ام قرفة تلك السيدة التي كتبت بيتين من الهجاء على نبي الإسلام فأبى من ابعث رحمة للعالمين ان يتركها للحياة فأحضروها و ربطوا كل ساق بحبل و ربطوا الحبال في جملين كل منها يسير في اتجاه عكس الاخر فشقت ام قرفه إلى نصفين .

وقرانا عن العصماء بنت مروان كتب عنها عن ابن عباس قال: هجت امرأة من خطمة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من لي بها ، فقال رجل من قومها: على يد عمير بن عدي ، أنا يارسول الله !! فنهض فقتلها، فأخبر النبي الذي بعث رحمة للعالمين فقال: لا ينتطح فيها عنزان. ،

و قرانا عن قتل 700 يهودي من بني النضير بعد ان استسلموا فغدر بهم الذي ارسل رحمة للعالمين و قتل الرجال وسبى النساء وسرق الاموال ،

وشاهدنا ايضا كل الجماعات الارهابية تسير على خطى نبي الإسلام الذي ارسل رحمة للعالمين فمنذ ان وعينا على الحياة ونحن نقراء أعمال رسول الرحمة واتباعه غزو سبي قتل اغتصاب سرقة بل فضله الله بان له الحق في نكاح كلا ممن توهب نفسه لها ، وان له خمس السرقات ، وان زوجاته لا ينكحهن من بعده اياً كان !! ،،،

و الف مبروك لسوريا اعادت امجاد رسول الاسلام نبي الرحمه الذي ارسل رحمة للعالمين فها ابو محمد الجولاني المعروف عالميا بانه ارهابي متمرس انضم للمنظمة الارهابية دولة الإسلام بالعراق والشام ثم بايع القاعدة وانضم الى جبهة النصرة و اخيرا جبهة تحرير الشام التي تضم ارهابيين مسلمين أتى بهم من دول اسيا تحت رايه الارهاب " جبهة نصرة الاسلام "(اوزبك، طاجيك، قرقيز، شيشان، اويغور صينيين) ،

مبروك لسوريا والف مبروك لأبو محمد الجولاني الذي سلك نفس مسلك الرسول الكريم الذي أمن بني قريظة وبني النضير في حال استسلامهم و غدر بهم فذبح الرجل و اغتصب النساء و سبي السيدات و سرق ونهب ،،، هذا السيناريو تماما أعاده ابو محمد الجولاني الارهابي تقليدا لنبي الرحمة ، فقط طلب من كل من معه سلاح بتسليمه فهرع كل رجال الشرطة والجيش و كل من معه سلاح ليسلمه حسب وعد ابو محمد الجولاني الذي له أسوه حسنة في رسول الرحمة فقامت ميلشياته بقتل 9000 نفس بشرية في يوم واحد ، قتل المسيحيين والشيعة والعلويين ،،،، قتلهم على يد ميلشياته و خرج في تمثيلية هزلية منددا من فعل هذا سوف يعاقب ،؟!

يعاقب من وكلهم لاعمال القتل والذبح على الهوية الدينية ؟
يعاقب من بايعوه رئيسا لسوريا !؟
يعاقب من يسيروا على منهج نبي الرحمة ومنهجه هو !؟
يعاقب ميلشياته الذي أعطاهم السلاح ليقتلوا وينشروا الرعب في نفوس كل الاقليات ،!؟

لقد استطاع الارهابي ابو محمد الجولاني ان يعيد تاريخ رسول الرحمة !!!!!! حيث القتل على الهوية والذبح لكل مختلف والاغتصاب للسبايا و سرقة كل ما هو متاح ،،، الفرق ان نبي الرحمة كان له الخمس و اما ابو محمد الجولاني له القصر …

انه صورة حية لتاريخ مكرر حيث الخسة والندالة وانعدام الضمير و الذبح. والنحر للمختلفين ،،، بالطبع ايام نبي الرحمة لم تكن هناك ميديا عالمية و لكن تاريخ قرأناه وعرفناه وحفظنا و هذا التاريخ مقدس لدى كل مسلم ارهابي ، وأما أعمال ابو محمد الجولاني فضحتها الميديا العالمية ولذلك كل العالم يدرك انه قاتل سفاح لص وأنه احقر خلف لاشر. سلف


مسكين ابو محمد الجولاني لولا الميديا العالمية المنتشرة الان لسبق اسمه رضي الله عنه وارضاه .

و بالطبع هذا هو الاسلام دين يغير كل من اعتنقه ليتحول الي قاتل سفاح مغتصب للآخر و محفور. داخل فكره و على قلبه سفاح تحت الانتظار .
ومن العجيب ان الاسلام لا يخدر الضمير الانساني بل يقتله فيحول كل ارهابي على وحش مفترس مغتصب يفعل كل ما هو ضد الإنسانية بضمير مرتاح و نفس راضية لانه يقلد اعمال رسول الرحمة ،،،،



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك عودة الإسلام لسوريا
- الجولاني المسكين و مذابح السوريين
- الدولة الساقطة وخطف القبطيات
- الدبلوماسي الصيني و الاديان !؟
- المجد للملحدين
- الشهداء بين المسيحية والإسلام
- قوة الشرعية ام شرعية القوة
- وهم القوة!!!!
- حينما يكون النفي اثباتا
- عالم بلا ضمير
- العار للعالم الحر - عودة دولة الخلافة الاسلامية !!!
- رسالة الي السيد المسيح - اتعجب من تعاليمك !؟
- الكنيسة وقعت ،،،
- الغباء المصري !!!
- جندي رهن إشاره الجيش المصري
- لقاء مع دبلوماسي رفيع صيني
- رسالة الي السيد المسيح - المسيح ثائرا
- شهادة اسلمة المسيح !!!
- ‎رسالة إلى السيد المسيح (الجزء الاول ) المسيح غازيا !!
- اوربا لم تتعلم !!! المانيا مثالا


المزيد.....




- الأذان الجماعي في الجامع الأموي.. طقس دمشقي يزيده رمضان حضور ...
- 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى ا ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من الشعراء والادباء في الب ...
- 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى ا ...
- المجر تطالب بحماية التراث المسيحي وإغلاق الباب الأوروبي أمام ...
- بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة
- كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل ق ...
- ماذا نعرف عن تفاصيل عبور أول وفد درزي سوري خط الهدنة بالجولا ...
- من هو عبد الله مكي مصلح الرفيعي الرجل الثاني عالميا في تنظيم ...
- العراق يعلن مقتل مصلح الرفيعي الرجل الثاني في تنظيم -الدولة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - مبروك عودة الاسلاموية لسوريا