أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - سوريا وعفريت الانتقام!!














المزيد.....


سوريا وعفريت الانتقام!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8279 - 2025 / 3 / 12 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت ما حدث ويحدث في سوريا العز والمجد التليد.. السؤال هل تكفي بيانات الادانة والتنديد لمواجهة تهديدات الامن الوطني للبلاد بعد انهيار نظام بشار الأسد؟؟
اي محاولة لقياس هذا العنف الانتقامي المجرم. بما حدث في العراق ما بعد 2003.. فاشل ولا يمتلك مقومات الحقيقة.. لان وجود القوات الأمريكية حتى عام 2010 وما حصل من عمليات انتقامية طالت شخوص ومقرات وسرقتها.. انما كانت تحت إشراف القوات الأمريكية.. فقط لتسليم العراق إلى تلك الشريحة من الأحزاب التي اجتمعت في لندن مع زلماي خليل زاده ومن ثم انضمت إلى مجلس الحكم لإدارة عراق محتل!!
نعم وقعت عمليات انتقامية.. استهدف الكثير من القيادات في تلك القوائم بالاسماء على أبواب الجوامع... فهل ما حصل اليوم في سوريا يقاس بذات المقياس ام لا؟؟
الجواب في الاتي :
اولا : مهمة القوات الأمريكية في سوريا.. الإسناد فقط وليس الاحتلال.. وكذلك القوات التركية. المسؤولية كاملة على القيادة السورية فقط.
ثانيا : الاستهداف للمدنيين مدان سواء في العراق او سوريا.. قامت به جماعات جهادية سلفية ام جهادية بعناوين أخرى.. لكن القول الفصل في انفاذ القانون.. هل كانت الحكومات العراقية قادرة على إنقاذ القانون والمحاسبة على حملة الاغتيالات من 2003 حتى اغتيال المرحوم هاشم الهاشمي وايضا أبطال ساحة التحرير في احتجاج 2019.. لكي نطالب حكومة الشرع انفاذ القانون بعد أشهر على استلام السلطة في واقع مأساوي من فظائع نظام بشار الأسد؟؟
ثالثا : كل الأفعال التي حصلت في عراق ما بعد 2003 لم تكن عراقية المضمون والمحتوى.. كذلك كل أحداث اليوم في سوريا كذلك.. المطلوب.. تسريع حركة الحوار الوطني.. والاستفادة من تجربة فشل الحوار الوطني عراقيا.. وتلك المسؤولية ذات الاولوية على حكومة الشرع.
رابعا : هناك تجارب من مختلف دول العالم.. يمكن الاستفادة منها في وضع لوائح محميات وملاذات امنة تتفاعل مع وقائع الأحداث.. لفرز من يقتل ومن يحمي. وإيجاد الحاجز بين سلطة المليشيات.. وسلطة القانون.. وما يمكن أن يفعله فلول بشار الأسد.
خامسا : كل المساعي الإسرائيلية او التركية او الأمريكية... لتقسيم سوريا وإيجاد منطقة نفوذ إسرائيلية داخل الأراضي السورية. لابد أن تواجه باصرار الوحدة الشعبية للمواطن السوري قبل الحكومة.. واعتقد ان ثمة وعي كبير بين مواطني الشعب السوري قبل الانتماء لهويات فرعية.
سادسا : كل عبارات الادانة والاستنكار والاستهجان لا تكف عند هدر دماء اي سوري بل واي انسان فقط لاهداف هذه الدولة او تلك.. هذه الازدواجية في زرع الفتنة.. وحصاد الدماء ثم حملة بيانات التنديد وخطاب المحللين في البرامج التلفازية الحوارية.. لن ولم تقدم للشعب السوري الشقيق الأمان والامن المفقود.. بل الحوار الجاد المنتج وحده من يوفر ذلك.
والكثير من الأمور تكون في سياق كل قضية بعينها.. وتكرار أفعال الجريمة ضد المدنيين بلا رادع.. انما تعني تكرار ردود الأفعال الناسخة لمواقف إقليمية ودولية ليست في صالح مستقبل سوريا الواحدة الموحدة.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاووس.. ترامب!!
- اقنعة التفاهة!!
- ترامب العراقي.. ومآلات العقوبات القصوى!!
- العودة إلى المربع صفر!!
- الأتمتة الإدارية... حوكمة الفساد!!
- ترامب وصخب المفاوضات.. عراق بلا موقف!!
- العم ابو ناجي... سايكس بيكو جديدة!!
- الاختباء خلف الأصابع!!
- اوهام السلطة.. تفاهة القوة!!
- منهج التفكير (بوصلة وطن)!!
- الوحدة ٨٢٠٠.. وافخاخ الغرف المظلمة!!
- الذكاء الاصطناعي.. حضارة جديدة.. اين نحن؟؟؟
- مخاطر وتحديات.. اين الحلول؟؟
- ازدواجيات.. بلا ديمقراطية!!
- اللعبة الصفرية.. والغباء السياسي!!
- فيروز.. اين القضية؟؟
- التفكير الإيجابي.. نصف الكأس!!
- سيناريوهات إيرانية امام تداعيات سورية!!
- نشوء وسقوط الدول.. نماذج متغيرة!!
- لعبة الأمم.. روليت اللاعبين!!


المزيد.....




- تصعيد إسرائيلي في غزة ولبنان.. وتحركات دبلوماسية لاحتواء الت ...
- جرحى في 12 غارة أميركية جديدة على صعدة شمال اليمن
- الجزيرة تدين اغتيال الاحتلال حسام شبات مراسل الجزيرة مباشر ب ...
- عاجل | بوليتيكو عن مسؤول أميركي: مساعدان رفيعا المستوى في ال ...
- انتهاء محادثات الرياض بين روسيا وأميركا.. وبيان خلال ساعات
- محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد
- أردوغان يصف المحتجين بـ -إرهابيي الشوارع-
- خلافات وسرية غائبة.. ماذا كشفت تسريبات البيت الأبيض؟
- الإمارات تعلن التصدي لهجمات سيبرانية استهدفت مئات الجهات الح ...
- مسؤول أمريكي: نشهد تقدما في محادثات الرياض حول أوكرانيا


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - سوريا وعفريت الانتقام!!