أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !!














المزيد.....

رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 23:15
المحور: كتابات ساخرة
    


رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !! !

كل كلمة ذكرناها سابقاً كانت صادقة ، والدليل مفاوضات الشيطان والملاك الجارية هذه الأيام .
العرقجي ( والله احلى أسم خماري ) يلتقي ويتكوف المفاوض الشيطاني .
شوفوا هذا العالم احقر مما يتخيله البعض . الأديان ذبحت بعضها البعض من اجل البقاء ، بالرغم من إنها اديان إلهيه ! يعني الإله سخر نفسه من اجل البقاء ! فاهمين شيء ! حرام .
الإله الشيعي يتوسل اليوم كي يتفق مع الإله الغربي ! والأثنين يضحكون على العالم . هل أدركتم كم كانت الشعوب مُغيبة وتافهه ! لاء ، هاي بعدين راح يفهمها ويدركها المتخلفون .
الإمام الرباني يتفاوض مع الشيطان الكبير !!!! وراح يتفق معاه من اجل عيون الكحلة ! وين الإله ، وين الدين ، وين الأخلاق ، وين الرب ، بعدين ، مو وكته هسه !
منو المضحوك عليه اليوم ! مو وكته هسة ! المهم إن يتفق الشيطان مع الرب .
بنفس الطريقة بنوا وأسسوا الأديان ! فاهم شيء ! عادي .
الخليفة الأمريكي يتفاوض مع الخليفة الإسلامي ! كل الخلفاء المسلمون بنوا حضارتهم على هذه الطريقة ! انتم فاهمين شيء ! اقطع ذراعي !
لا حزب الله ولا الحوثي ولا الغزاوي المهم الإمام ! كم مرة ذكرنا لكم هذا الكلام ! لا يوجد دين ولا إله بل يوجد خليفة إسلامي ! والخليفة هو الإمام الرباني .
الشيطان يتفاوض مع نفس الأمام ! والإمام سيتنازل للشيطان بكل ما يملكه . الشيطان سيتفق مع الإمام لوضع حد لتهريب الكهرباء . سيضع حد لتهريب كابلات الكهرباء العراقية لطهران . سيضع حد لتهريب الدين الإسلامي من طهران لواشنطن ! وسيُحاول في دمج الإسلامي بالشيطان ! وسيُوافق الأسلامي بالرغم من أنه مخالف للقرآن والسنة النبوية . عادي هسة مو وكت القرآن والسنة !
لقد أضحيتم انتم الشيعة دون أي صفحة واضحة هذه الأيام ! عادي ، التقية خير مثال !
هل تستوعبون كم انتم مضحكة ومسخرة هذه الأيام ! عادي العمامة اهم من الدين !
الدين عبارة عن أضحوكة تم نسجها وحياكتها لتلبيسها برأس الجهلة والمتخلفين !
انتم الآن في حاله عراة ! ولكن صادقاً حتى في حالة العراة لاتدركون بأنكم عراة !
التفاوض هو غير مباشر . ولكنه من اجل التفاوض ، أي من اجل الإتفاق ، فماذا يعني إذا كان مباشر او غير مباشر . هذا ليس بالمهم ، المهم أن يكون هناك إتفاق ! وبعد الإتفاق سيتم تلبيس العروسة بثوب آخر ! سيقولون لها تأجلت ليلة الدخلة إلى وقت آخر ! او ستنامين مع العريس ولكن بدون أن تخلعي ملابسك ( دبري حالچ إشلون ما چان ) . عادي كل شيء يحصل بينكما بشرط أن لا تصافحيه ! النكاح والجماع حلال ولكن المصافحة حرام .
هناك الكثير والكثير لقوله اليوم ولكن لا يجدي نفعاً ، النفع هو إننا عدنا إلى نقطة الصفر . كل الجبهات عادت إلى نقطة الصفر ولم تبقى غير جبهة وادي الرافدين ! هي الأخرى بدأت تتأقلم في الإندماج الصفري .
تقول نُكتة تظهر على شاشات التكتوكي : مجموعة من الحمير المخططة ( الزيبرا ) تسابقوا وكان معهم حمار عادي ( غير مخطط ) فإنطلقت جميع الحمير بإستثناء الحمار العادي لم ينطلق وبدأ واقفاً على خط الإنطلاق ، وعندما نادوا عليه وطلبوا منه الإنطلاق رفض ، وصاح بأعلى صوته سوف لا انطلق قبل أن تُلبسوني بدلة رياضية كباقي الحمير الأخرى . يعني شوية تصبيغة مخططة على ظهره راح يركض !
عامل افغاني يعمل معي وهو شاب . ذكر لي بأنه يٌصلي سبعة او عشرة مرات في اليوم . سألته لماذا تٌصلي ؟ قال أصلي من اجل الله . فقلت له ولماذا تٌصلي له ، هل هو محتاج لصلاتك ! قال من اجل رشاقة جسمي وهي رياضة . قلتُ له ولكن كل الذين يصومون اجسامهم وأجسامهن ثخينة وأجسامهم ليست رشيقة كالهولنديات التي لا تصوم ! فلماذا لا تكون أجسامكم رشيقة إذا كانت الصلاة رياضة ! قال هو يعلم اكثر مني ومنك . قلت له وكيف لك أن تعلم بأنه يعلم ؟ قال لا اعلم !
هكذا هي القصة تماماً . أعلموه بأنه عليه أن يُصلي ولا يسأل ! وعندما يُحرج بسؤال يقول من اجل صحة ورياضة جسمي ، عادوا بسؤال آخر ! ينتقل إلى الفوق في التبرير ! وهناك يقفل الباب ولا يناقش اكثر حتى لا يتم التهريج . هكذا فعلوا بجميع شعوبهم . أوصلوهم إلى محطة لا يمكن الدخول إليها قبل الإستشهاد ، ولا يسأل ولا يرد قبل الإستشهاد والسفر للبعيد ! وهو مسافر وفي اعماق الرحلة السحيقة يمكن أن يرد على تساؤلاتهم ! وبما إنه يعلم بأن لا سامع له فيبقى ساكتاً ولا يرد او يسأل بعد ! هل وصلت الفكرة ! كل الأجوبة على الاسئلة يجب أن تكون بعد السفر وليس قبله ! احلى فكرة .
كله بكوم والجاي بكوم . هل تلاحظون بأن جميعهم سافروا ويُسافرون وسيُسافرن على الخطوط الجوية الأمريكية والاسرائيلية ! يعني الكل يرغب في السفر على الخطوط الشيطانية . ولا احد منهم يثق بخطوطه المذهبية ! بل يجب أن يسافر على خطوط وطائرات اجنبية ! حتى في هذه حيْروا كل علماء الأرض !
الرحلة مقدسة ولكن على الخطوط الكافرة ! ليش ؟ لا تسأل . اوكي روح ، ماراح نسأل .

نيسان سمو 13/04/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دونالد ترامب وعقاب الله !
- إما أن تتفاوض إيران او ستحلق شعرها !
- من هذه السخرية ستعلم سر الحضارة الإسلامية !
- هل ستدخل تركيا الإتحاد الأوروبي وهي دولة إسلامية !
- مباراة هوكي الجليد بين روسيا وواشنطن ! منو الكُرة !
- رمضان مبارك !
- خاطرة : مفاوضات غريبة عجيبة في الرياض !
- خاطرة بسيطة : ماهو الفرق بين الرئيس الجديد والراحل ؟
- خواطر سريعة عن احوال العالم السريع !
- أنا مع زيلينسكي لما حصل له من قِبل ترامب !
- وبعدين مع مهزلة زيارة ترامب !
- خاطرة : الطائرات التي قتلت حسن شاركت في تأبينه !
- إذا تستطيع أن تصادق الذئب فلماذا تحمي الخرفان ؟
- أيها المحللون العرب : لقد إنقلبت السفينة وخلاص !
- خاطرة : هلوسة العالم !
- خاطرة : سؤال بسيط إلى كل الحكومات الأوروبية والغربية !
- خاطرة : تصحيح خارطة فلسطين هو الحل !
- خواطر : الديمقراطية الأمريكية الهزيلة !
- خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
- الثور حتماً سيختار البقر لقيادتها !


المزيد.....




- لقاء مع الشاعرة والملحنة اليمنية جمانة جمال
- فضل شاكر .. نقابة الفنانين السوريين تمنح -عضوية الشرف- للفنا ...
- رغم ظروف مالية صعبة - SVT مستعد لإستضافة مسابقة الاغنية الاو ...
- -عباس 36- في عرضين بالأردن.. قصة بيت فلسطيني تروي النكبة وال ...
- معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على -التنوع الثقافي-
- مصريون يحصدون جوائز محمود كحيل وغزة محور لأعمال فائزة
- أخرجته حفيدته.. -الحاكم العسكري- فيلم عن واقع فلسطين منذ الن ...
- الممثل السوري جمال سليمان يحرج معجبة مصرية: -أبوس أيديك سيبي ...
- نقابة الفنانين السورية تمنح فضل شاكر العضوية بمرتبة -الشرف- ...
- -إيليزيوم- الهندي يحقق انتصارا سينمائيا في موسكو.. ويتوج بال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - رحلة سعيدة ! روح ماراح نسأل !!