أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (في أَلْطَف المغول)














المزيد.....

(في أَلْطَف المغول)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8312 - 2025 / 4 / 14 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


1
مَأْخُوذًا أَسَمَلُونِي وَشَمِّي فِي العُيُونِ
كُنْتُ الخافر فِي وَجَدِّي
اولموني يَتِيمًا
أَضَلُّونِي هُوِيَّتِي
هِمْتُ مُخَضَّبًا بِوَبَاءِ الذِّكْرَيَاتِ
فِي تَيْهِ تَعْبِيرِ المَنَامِ
2
عَمّ صَبَاحاً يَا طَلَلَ
اِسْتَفَاقَتْ فِيكَ الفِتَنُ
شُبَّاكٌ عَلَى المِحَنِ
3
الحُرِّيَّةُ تُحْفَةٌ مَنْخُوبَةٌ
المَنْصُورُ مهتوكا
وَكَاتِبُ السِّيرَةُ
لِأَيَعْرِفُ العَرَبِيَّةُ
4
القَاتِلُ عَاد
أَسْتَجِيرُ بِمَنْ؟
كُلٌّ مَا حَوْلَي مِنْ المغول
5
عَبِثُوا بِالحُلْمِ
أَشْبَعُوهُ طَعْنًا وَرَكْلًا
صاركابوسا
صَادَرُوا حَتَّى المندرسات
زَرَعُوا فِينَا بِالعَقَمِ:
- العَاهَات
6
هَاجَرْتُ لِلخَيَّالِ
دَاهَمُونِي وَاِعْتَقَلُوا مِنْ أَفْكَارِي
البَنَاتِ افتضوهن عَلَانِيَّةً
نَقَّبُوا فِي القُبُورِ
عَمَّا مِنْ عُصُورٍ نَسُوهُ
مَقَامُ مَرْدُوخ مَنَامُ الابرامز
أُور وكرالطيور تَقْذِفُ النَّارَ
ثِيرَانُ نينوى جَعَلُوهَا مهيضة
7
فِي كُلِّ بَابٍ وَشُبَّاكٍ
الذِّئْبُ وَيوسِف فِي الجُبِّ
8
هندسوها
مُرَبَّعَاتٌ،
مُثَلَّثَاتٌ،
دوائرا.
المُدُنُ وَالقُرَى وَالقَصَبَاتُ
الترع وَالأَنْهَار
9
أَلْطَفُ عَاد
الحُسَيْن مَا مَاتَ
السّيفُ مَات
اليَوْمَ عَاد
الفينيق
مغوليا يَمْتَطِي الهَمِّر
10
تَشْتَاقِي
تَعَالَى اشتكيكِ وتشتكيني
مَفَاتِحي لَدَيْكِ
اُطْرُقِي شَرَيَانِي
مَا دَمَّتِ تَسْتَوْطِنِينِي
11
تُؤْلِمُنِي أمْلَى وَأَنَا أَمَلِي أَلَمِي
الدَّمُ المطلول دَمِي
أَهْطَعَ مَقْطُوعَ النَّفْس
أَلْطَفُ يَسْكُنُنِي
أَطْيَافًا وَظِلًّا
هُنَا كَفّ
هُنَاكَ رَأْس
هُنَاكَ عَار
بِلَا رَأْسٍ وَلَا كَفّ
12
السَّمَاءُ تُمْطِرُ رماداودما
13
اِكْشِفُوا القُبُورَ
كُّل مِنْ وَرَي الثَّرَى
بِلَا كَفّ وَرَّأْس وكفن
اِنْفَرَطْنَا رمانة بَعْدَ إِنْ كُنَّا الوَطَنَ
التُّخُومُ مَعَابِرُ الغِرْبَانِ
النَّهْرُ شَارِبُهُ رَدْمُهُ بِالجُثَثِ
14
تَدلى مِنْ السَّمَاءِ: الشَّيْطَانُ
مَعَهُ أَهْلُ جَهَنَّمَ
أنْزِلَوا فِينَا النَّوَائِبَ وَالفَاجِعَاتُ
أُضْرِمَوا بِالنَّخَلَاتِ النَّارَ؛ لِتَنْحَنِيَ
الوَرْدُ يُرَحِّلُ وَالبَاقِيَاتُ يَابِسَاتٌ
لا جَنِّحَ فَرَاشَةً يَحْمِلُ الكُحْلُ
العَنَادِلُ بِدُونِ الحَنَاجِرِ
الحَمَّامُ أَبْقَى أَطْوَاقَهُ
وَطَارَ مِنْ المَرَاقِدِ
15
قَوَارِيرُ العُطُورِ: عبَّأَتْ بالكافور
الكَنَائِسُ خَالِيَةٌ
أَجْرَاسُهَا تُبَاعُ
خُرْدَةٌ
خِيَامٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ
الشحاذة مِهْنَةُ العَدِيدِ
16
إسخيلوس يَكْتُبُ مَلْحَمَةً جَدِيدَةً
17
يَرْتَدِي العِرْسَانُ أَلَأَكْفَأَنَّ
إِسْرَافِيلُ عَلَى السُّورِ
يُنَفِّخُ بِالصُّوَرِ
الطُّرُقُ مُلَغَّمَةٌ
أَقْدَامُنَا تَحْتَهَا ألْصَقْتُ عبوات٤ C
18
أَتسَألينِي عَنْ الحُبِّ :هَجْرُ القُلُوبِ
لِأَتسَألينِي عَنْ الهُوِيَّةِ: الضاعت
لِأَتَسْأَلِينِي عَنْ الْعُرُوبَة: التُّهْمَةُ
19
القُلُوبُ سَرَادِيبُ أَهْرَامَاتٍ
نَدْفِنُ فِيهَا الآمَالَ
جُلُّهَا مُحَنَّطًا
20
اِمْتَشَقَ الشَّهِيقُ وَأَنَا أَخْتَنِقُ بِالعِبْرَةِ
كُلَّ لَحْظَةٍ قَتِيلًا
دِمَاء أَلْطَف إِلَى مَتَى تُسَيل؟
نَتَنَفَّسُ نَيْلَج مَرَايَانَا كَتَلِّ الكونكريت
21
غَدًا!
لِأُتَسَلَّ عَنْ الغَدِ
الغَدُ الغَيْبُ
لَكِنَّهُ يُلَوِّحُ رَمَادِيًّا قَاتِمًا
23
شَفَاعَةٌ يَا أَصْحَابَ القِبَابِ
فِي كُلِّ رَكْنِ شَظِيَّةٍ
أَمَانِيُّنَا اِنْثَالَتْ هبابا
اِنْزَاحَ عَنْ البَالِ الجَوَاب



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حَلَّ زنّارَ التَّوَهُّمِ)
- (وَطَنٌ بِرَسْمِ الغَيْبِ)
- (حنين ناي)
- (منفاي ملفاي)
- (عودة -لارا- بقميص النوم الصيفي )
- ( حَنِينٌ)
- تقدمة- إكليل خزمى تضعه في الليل عشتار على ضريح تموز - (قصيدة ...
- (رايةٌ وشهقةٌ وانتظار )
- (انتِ فأل الأفول)
- (سَجْف رَاحتْ تُعلِّق أَوْقَاتها فِي المِرْآة)
- (أَمْشِي عَلَى جَمْرِ أَشْوَاقِي)
- (مَلامِحُ جَسَدٍ بثَوْبٍ شَفيفٍ)
- (وَإِذا حَبَستُ الدَمعَ فاضَ هُمولا)*
- ( لا أجدُ جٰوابًا)
- (نُورانيات)
- (يُوجِعُني وَلَع وَطَني بِالأَنِين) ...(لَهُ الأَمْر)
- (بداية اللغز )
- (أعباءٌ وظلالٌ)
- (قراءةُ حُبٍّ في مِرآةٍ سوداءَ مُدَلّاةٍ على صَدرِ الخَرابِ)
- (أَنْوار قُدْسِيّة )


المزيد.....




- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار
- فيلم وثائقي يعرض الانهيار الأخلاقي للجنود الإسرائيليين في حر ...
- من -سايكو- إلى -هالوين-.. لماذا تخيفنا موسيقى أفلام الرعب؟
- رام الله أيتها الصديقة..!
- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...
- التربية تعلن نتائج السادس الإعدادي بفرعيه العلمي والأدبي للد ...
- مارغريت آتوود تنقل قراءها لعالمها الداخلي في -كتاب الحيوات- ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (في أَلْطَف المغول)