مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 8312 - 2025 / 4 / 14 - 12:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا وجود فعلي اليوم لسوريا واحدة ، لا على المستوى النفسي و لا الاجتماعي إلا بقوة السلاح العارية ، بقوة العنف المنفلت ، الفعلي على الأرض و اللفظي في الواقع الافتراضي .... هناك رغبة مرضية بإذلال كل من هو غير سني بل كل من لايسجد للجولاني ، رغبة مرضية بممارسة أكبر قدر ممكن من القهر و التنمر و الذبح إن أمكن ضد كل علوي و كردي و درزي و علماني و مختلف و رغبة مرضية بالتلذذ بجر كل هؤلاء إلى بيت الطاعة الداعشي بالإكراه و إن أمكن بأقصى ما يمكن من قمع و قتل و إذلال ، هناك رغبة مرضية بإجبار كل سوري لا يعجبهم على العواء ، بالتلذذ بشتم كل سوري يجرؤ على الاختلاف أو الخروج عن الطاعة .... انا سوري بالولادة و ليست لدي حتى الأمس مشكلة مع أي سوري لكني اليوم لا أريد أن أعيش في وطن واحد ليس فقط مع الايغوري أو الشيشاني بل و لا حتى مع أي من شبيحة الجولاني الذين يتسلون اليوم بقتل و شتم السوريين ، اذهبوا و اقتلوا اليهود إن استطعتم اشتموا اليهود إن كنتم رجالا و حلوا عن ربنا ، هناك أيضاً كفار في أمريكا و روسيا كما تسمونهم و حتى في الهند و الصين ، أليس في شتم و ذبح هؤلاء ثواباً ، ألم يصل بنو أمية إلى حدود الصين فلماذا تكتفون ببيوت الفقراء العزل يا أولاد ال....... ... لتسقط سوريا التي تذل أولادها و تذبحهم فقط للذة بعض القتلة و المهووسين ، ليذهب هذا "السلم الأهلي" إلى الجحيم وليذهب إلى الجحيم كل القتلة ، قدامى و جدد .... أشعر تمامًا بشعور كل من لا ينتمي للأقلية المهووسة بذبح و شتم إخوتها في الوطن ، لا أحد يريد سوريتكم ، عيشوا عبيدا الجولاني و ايغوره و قتلته لن يحزن عليكم أحد إلى الجحيم أنتم و سورياكم ....
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟