أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - -حماسيون- أكثر من -حماس-..!!














المزيد.....

-حماسيون- أكثر من -حماس-..!!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسمع كثيرا عن ملكيين أكثر من الملك، وعن متصهينين أكثر من الصهاينة؛ ويمكن القياس على ذلك حسب المقام والمقال. والآن، صرنا أمام "حماسيون" أكثر من "حماس".
كيف ظهر "الحماسيون" بوجه مكشوف؟
مباشرة بعد تداول أخبار الاحتجاج ضد حركة حماس من داخل غزة وتحميلها مسؤولية معاناة أهل غزة، ارتفعت "أصوات" وانبرت أقلام للدفاع عنها. إنهم "الحماسيون"، نسبة الى حركة "حماس"..
أولا، "حماس" قادرة على الدفاع عن نفسها وذراعها العسكري "كتائب عزالدين القسام" الى جانب حركة "الجهاد الإسلامي وذراعها المسلح "سرايا القدس" وبشهادة "الحماسيون" الذين يعترفون بقوتها، بل وب"عبقريتها" (07 أكتوبر 2024). ويعلم الجميع أن الإجرام الصهيوني ليس وليد فترة "حماس"، وكذلك الشأن بالنسبة للمقاومة الفليطينية. وتمتلك من الإمكانيات ما يجعلها في غنى عن "حرب" فلسطينية-فلسطينية، قد يساهم "الحماسيون" في تأجيج نارها.
عموما، لم تسلم أي حركة سياسية أو عسكرية من الانتقاد، خاصة إذا تعلق الأمر بمعارك التحرر الوطني. وقد عاشت المقاومة المسلحة المغربية مؤامرات عدة (احتجاجات مناوئة وخونة ومندسين وعملاء...)، وأي ثورة قد تواجه بالثورة المضادة بالنظر لتضارب/تناقض المصالح. وكيف لا نتوقع أن يجند الكيان الصهيوني مرتزقة (الطابور الخامس) للقيام بمهام قذرة لإشعال فتيل حرب "فلسطينية-فلسطبنية"، وقد سبق أن قام بذلك ولأكثر من مناسبة؟!!
قد يطرح علينا السؤال "هل أنتم فلسطينيون أكثر من الفلسطينيين"؟
جوابنا: يشرفنا قبل كل شيء أن نكون فلسطينيين. ونحيي بالمناسبة شهداءنا الذي قدموا دمهم من أجل فلسطين، ومن بينهم محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل اجراوي وعبد الرزاق الكاديري...
إن هم "الحماسيون" من خلال الدفاع عن "حماس" هو الدفاع عن "مشروعهم" الفاشل المتمثل في الاشتغال الى جانب القوى الظلامية. كما أن النفخ في "حماس" وأذرعها العسكرية (يمكن الرجوع الى شعارات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع) وتجاهل الفصائل الفلسطينية الأخرى وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يفضح "الحماسيون" وتنكرهم للتاريخ المجيد للمقاومة الفلسطينية..
والخلاصة، إن انهيار "حماس" هو بداية انهيار المشروع السياسي الإسلاموي وكذلك المشاريع السياسية المرتبطة به، لذلك يتجند "الحماسيون" قبل القوى الظلامية المناصرة ل"حماس" للدفاع عن "حماس" (وليس الدفاع عن فلسطين)...
ملاحظة: مقال تأخر نشره لأسباب خارجة عن الإرادة، معذرة..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتساقط تِباعاً (مجموعة مراكش 1984)..
- ملاحظات حول مسيرة 06 أبريل 2025 بالربط..
- من دهاليز ابن رشد بالدار البيضاء (موريزكو)
- تعليق على -نداء لفعل موحد لقوى اليسار من أجل التغيير الديمقر ...
- ماذا بعد الحفلة التنكرية، أي -الإضراب العام-؟!
- عن أي منتدى يتحدثون..؟!!
- فلسطين: من مؤامرة الى مؤامرة..!!
- تخلُّف/انحدار العمل النقابي، مسؤولية من؟!!
- خيط نار (حلم) أم خيط دخان (وهم)؟!!
- السكوت عن الجريمة جريمة، جريمة حضور صهاينة في ضيافة حزب الات ...
- حزب الاتحاد الاشتراكي يَتَصَهْيَنُ من -وراء ظهرنا-..!!
- -وزارتنا- لا تستحيي.. !!
- عندما يحتج العمال على النقابة..!!
- المسكوت عنه بسوريا..
- سوريا: المأساة التي تفضحنا..
- القوى الظلامية بالمغرب تُناصر العصابات المُتصهْيِنة بسوريا..
- الحق في الإضراب: حاميها، حراميها..!!
- وزارة التربية الوطنية: فضيحة وسرقة موصوفة!!
- المحكمة الجنائية الدولية: أي مصداقية؟!
- الأحلام من داخل السجن مريحة..


المزيد.....




- وضع سائل -كلوركس- في الحليب.. مراهق أمريكي متهم بتسميم والدت ...
- مسؤولون سابقون يهاجمون نتنياهو: تصرفاته -تشبه الأنظمة الظلام ...
- أكبر عملية طرد: الجزائر ترحّل إلى النيجر 1800 مهاجر إفريقي غ ...
- الاستعدادات النهائية لجنازة البابا ومشاهد فوضوية للمودعين
- سوريا.. انفجار قوي في الميناء الأبيض باللاذقية (فيديو)
- بيان روسي في ذكرى التقاء الجيشين السوفيتي والأمريكي بعد تحري ...
- وفاة مفاجئة لبلوغر مصري تعرض لسخرية كبيرة على السوشيال ميديا ...
- السيسي يوجه رسالة لغزة في ذكرى انسحاب إسرائيل من سيناء
- لمحة عن اللقاء التاريخي للقوات السوفيتية والأمريكية على نهر ...
- الدفاع الروسية: تحرير 6 بلدات في كورسك ودونيتسك خلال أسبوع


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - -حماسيون- أكثر من -حماس-..!!