نادرة العراقية التي أصبحت ممثله ونجمة في سينما الهندية، ومثلت في اكثر من 60 فيلما .

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 14:46
المحور: الادب والفن
    

وُلدت الممثلة الهندية نادرة في 5 ايلول / ديسمبر 1932، باسم فلورنس حزقيال، ببغداد، في منطقة سوق حنون، العراق، لعائلة يهودية بغدادية، يعملون في التجارة حيث كان والدها من كبار التجار في الشورجة.انتقلت بعدها العائلة الى حي البتاويين الشهير في بغداد ثم هاجرت الى الهند، واستقروا في مدينة بمومباي. انفصل والداها وهي في الرابعة من عمرها، فتركت هي وشقيقيها في رعاية جدتهم، بينما كانت والدتها تعمل لإعالتهم. في سن العاشرة، ظهرت نادرة لأول مرة في سينما بوليوود بدور صغير عام 1943 في فيلم "هزار" Mauj إخراج ناناباي بهات Nanabhai Bhatt وبابوبهاي ميستري Babubhai Mistri.

كانت فلورنس لا تزال في سن المراهقة عندما اكتشفتها سردار أختر Sardar Akhtar، زوجة المخرج السينمائي الكبير محبوب خان Mehboob Khan. أخذت سردار أختر فلورنس تحت رعايتها، ودرّبتها، وأطلقت عليها اسم نادرة. كان أول دور مهم لها وهي في سن 19 عامًا في فيلم من إخراج محبوب خان، هو "آن" Aan أو "الأميرة المتوحشة"، The Savage Princess، بطولة ديليب كومار، نيمي، بريمناث، مراد ونادرة في دور الأميرة راجاشري، واكتسبت شهرة واسعة في بدايات مسيرتها الفنية. وهو أول فيلم ملون في الهند، حيث تم تصويره بتقنية جيفاكولور 16 ملم وتم تكبيره بتقنية تكنيكولور. عرض عام 1952. كان الفيلم الهندي الأكثر تكلفة في ذلك الوقت، ثم أصبح الفيلم الهندي الأعلى ربحًا على الإطلاق، محليًا ودوليًا. تدور أحداث الفيلم حول عائلة ملكية هندية، تتألف من مهراجا (مراد)، وشقيقه شمشير سينغ (بريمناث)، وشقيقته راجشري (نادرة). يشارك شاب محلي يُدعى جاي تيلاك (ديليب كومار) في مسابقة لترويض حصان الأميرة راجشري، وبعد نجاحه، يتحدى شمشير الشاب جاي في مباراة مبارزة. ولكن الاخير يفوز في النهاية، ويغضب شمشير لخسارته أمام قروي فقير. يقع جاي في حب راجشري ويحاول التودد إليها، لكن رغم انجذابها إليه، يمنعها غرور الأميرة من البوح بمشاعرها الحقيقية. نال الفيلم إشادة النقاد في الصحافة البريطانية آنذاك، وكتبت صحيفة التايمز مراجعة إيجابية للفيلم، مقارنةً إياه بإنتاجات هوليوود آنذاك. وذكرت أن "لا يوجد لدى هوليوود ما يضاهي ديليب كومار الوسيم ونادرة الفاتنة المغرية."

وبعد هذا الفيلم انطلقت المسيرة المهنية لنادرة بقوة، فقد اثارت انتباه المخرجين الهنود لموهبتها وجمالها الأخاذ ومنحوها ادوارا في العديد من أعمالهم كما فعل المخرج نخشاب جارشافي Nakhshab Jarchavi
فأعطاها دورا رئيسيا، الشابة المخدوعة كانتا، في فيلم "نجمة" Nagma الى جانب ممثلين معروفين أشوك كومار، أوم براكاش، وروب عام 1953. واختارها مرة اخرى في دور رئيسي في فيلم ثاني "خطوة" Raftar عام 1955 مع محمود طلعت ، كوماري ناز، ميناكشي، لوتان.

كانت الأدور التي جسدتها نادرة عادةً ما تكون شخصيتها متوقعة: الأميرة المتغطرسة، والزوجة الماكرة، والحماة البغيضة. والمرأة اللعوب ولكن في
فيلم "الوريث" Waris عام 1954 اخراج نيتين بوس Nitin Bose، كان دورها مختلفاً، فتاة جميلة وبسيطة وفقيرة . بطولة طلعت محمود، ثريا، جاغديش سيثي، أشالا ساشديف. يروي الفيلم قصة الشاب كونوار، والده رانا سينغ يمتلك ثروة كبيرة، ويرسله بعد الاحتفال بعيد ميلاده إلى بومباي لمدة عام لإثبات جدارته، والعمل كمتدرب في مصنع يمتلكه الاب ، وهناك لن يُخبر أحدًا عن هويته. يتعرف على شوبا فتاة فقيرة في القطار، مسافرة بدون تذكرة. يساعدها، وسرعان ما يقع كونوار وشوبها في غرام بعضهما البعض، ويعلن كونوار في رسائله إلى والده، عن رغبته في الزواج منها. يُصاب والده بنوبة غضب. "من هذه الفتاة؟ من يعلم من هم والديها؟ لا، لا يمكن لكونوار الزواج منها. قطعًا لا. ". يتلقى كونوار رسالة من والده، يحظر فيها الزواج المقترح ويأمره بطرد شوبها. لكن هذا كان له تأثير عكسي؛ إذ قرر كونوار الزواج من شوبها فورًا. يطلب الاب من مدير المصنع كايلاش ان يطرد ابنه من العمل، ويحرمه من الميراث. كان كاليش على علاقة مع العاملة الشابة الجميلة كانتا، وعرفت عن وجود امرأة اخرى في حياة حبيبها، تذهب الى بيته، وتكتشف ان روحي هي زوجته، لكن كانتا تتوسل به قائلةً: "سأكون أم طفلك". لكنه يسخر منها، فتغادر كانتا في حالة من الذهول، وفي حالة تبدو وكأنها تُفكّر في الانتحار، أصبح كونوار المسكين عاطلاً عن العمل، ولا يستطيع العودة الى بيت والده، ولديه زوجة يعتني بها أيضًا. ماذا سيفعل؟ مما يضطره للانضمام إلى الجيش خلال الحرب العالمية الثانية. وتاتي الأخبار عن اختفائه في حادثة انفجار السفينة التي تحمل الجنود ويُفترض أنه ميت، أعاد خبر وفاة كونوار رانا إلى رشده أخيرًا، أرسل في طلب زوجة ابنه، ولكنها بعد ان أصبحت وحيدة قررت مغادرة بومباي لتعود الى بلدتها . تلتقي في القطار بكانتا، الهاربةً من وصمة عار. وفجأة يقع حادث للقطار ويتحطم، تتنكر كانتا في هيئة شوبها، وتذهب للعيش في قصر رانا. وقامت ببطولة فيلم "بطة بابو" Dak Babu عام 1954 اخراج ليكراج بهاكري Lekhraj Bhakri، تمثيل طلعت محمود، كولديب كور، ياشودرا كاتجو، وفي فيلم "طريق" Jalan اخراج أ حميد A. Hameed تمثيل عناية حسين، الشيخ إقبال، شباب كيرانفي عام 1955.

ولكن نجاحها الكبير التالي كان في فيلم الشهير " السيد420" Shree "420 إخراج وإنتاج راج كابور Raj Kapoor، مقتبس من قصة كتبها خواجة أحمد عباس، بطولة راج كابور بدور رانبير راج، نرجس بدور فيديا، نادرة بدور مايا، لاليتا باوار بدور جانجا ماي. يشير الرقم 420 إلى المادة 420 من قانون العقوبات الهندي، الذي ينص على إنزال العقوبة لمن يرتكب جريمة الاحتيال؛ يتمحور الفيلم حول راج، فتى ريفي، يتيم والفقير المتعلم الذي يسافر إلى بومباي، سيرًا على الأقدام لكسب رزقه. يحلم بالنجاح. يقع في حب فيديا ، الفتاة الفقيرة والفاضلة، لكنه سرعان ما يُغويه الثراء غير الأخلاقي، ومايا المرأة المثيرة والفاتنة وسيدة المجتمع الثرية التي تغويه. ويصبح في النهاية محتالا رغم محاولة فيديا لتجعل منه رجلًا صالحًا، لكنها تفشل. ومع هذا القصة انتهت نهاية سعيدة كما في معظم الافلام الهندية. أسرت نادرة الجمهور بشخصيتها الجريئة، من تدخين السيجار إلى ارتداء الفساتين الجذابة التي تكشف اجزاء من جسدها، كما أهلها مظهرها الأرستقراطي الجميل، وأسلوبها الواثق، وحركتها الأنيقة، لأداء هذا الدور، عرض الفيلم عام 1956.

وفي نفس العام مثلت في أربعة افلام هي فيلم "راتب الجندي" Sipah salar إخراج محمد حسين Mohammed Hussain عام 1956 بطولة شأني كابور، نادرة ، كمال ميهرا، سامسون. فيلم "نشال جيب" Pocket Maar اخراج هارنام سينغ راويل Harnam Singh Rawail، وديف أناند، وجيتا بالي، ونادرة . وفي فيلم ألماني "كورينا الحبيبة" Geliebte Corinna إخراج إدوارد فون بورسودي Eduard von Borsody بطولة إليزابيث مولر، هانز سونكر، هانيلور شروث، ألكسندر كيرست، وفيلم مغامرات "قرصان البحر" Samundari Daku اخراج أ.ر. جامندار A.R.Jamindaar بطولة ناصر خان (شقيق ديليب كومار)، نادرة، كومكوم، جوني ووكر، وافتخار.

ثم واصلت مسيرتها الفنية بأداء أدوار رئيسية في بعض أفلام بوليوود، في الستينات، مثلت في 9 أفلام بدأتها في سوق الفن Kala Bazar كتبه وأخرجه وقام ببطولته ديف أناند Dev Anand، وحيدة رحمن، فيجاي أناند،رشيد خان، وفيلم درامي وجهي عيناك Meri Surat Teri Ankhen، اخراج ر.ك. راخان R.K. Rakhan مع أشوك كومار، آشا باريك وبراديب كومار عام 1963، وبطولة دراما عائلية اشياء صغيرة Chhoti Chhoti Baten سيناريو وإخراج وبطولة الممثل موتيلال راجفانش. وكان هذا فيلمه الوحيد كمخرج، وموتي ساكر عام 1965، وفي عام 1969 مثلت في اربعة افلام؛ فيلم حيث يوجد الحب Jahan Pyar Mile، اخراج ليخ تاندون Lekh Tandon بطولة شاشي كابور ونادرة وهيما ماليني. وفيلم يطلب Talash اخراج او .بي. والهان O.P. Ralhan، فيلم معبد العدالة Insaaf Ka Man--dir-- للمخرج ب.ر. إشارة B.R. Ishara، وفيلم بريطاني المعلم The Guru اخراج جيمس إيفوري James Ivory.

وكان ذروة نشاطها الفني في السبعينات، فقد مثلت 29 فيلما ، بدأت هذه الحقبة بفيلم سفر Safar اخراج أسيت سين Asit Sen تمثيل أشوك كومار، راجيش خانا، شارميلا طاغور، فيروز خان. ومثلت نادرة ايضا في فيلم الدرام العاطفي باكيزاه Pakeezah اخراج كمال امروهي Kamal Amrohi عرض عام 1972، بطولة أشوك كومار، مينا كوماري، راج كومار، فينا، ونادرة بدور مدام جوهر جان. وقامت بتجسيد دور سيدة بيت الدعارة
في فيلم درامي "جروح الضحك" Hanste Zakhm إنتاج وإخراج شيتان أناند Chetan Anand، الأدوار الرئيسية نافين نيشول، بريا راجفانش، بالراج ساهني، جيفان. وفيلم هذا ليس انا Woh Main Nahin اخراج موهان سيكا Mohan Sega عام 1974، وحصلت نادرة عن دورها ماركريت "ماكي"، والدة جولي (فيكرام ماكندر)، في فيلم جولي Julie إخراج ك. س. سيثومادهافان K. S. Sethumadhavan، عرض عام 1975، على جائزة "فيلم فير" لأفضل ممثلة مساعدة عام 1976. وفيلم دوامة Bhanwar إخراج بهابي سوني Bhappi Sonie عام 1976، فيلم من اجلك Aap Ki Khatir اخراج سودهندو روي Sudhendu Roy عام 1977، وفيلم من اجلك Aap Ki Khatir اخراج سودهندو روي Sudhendu Roy عام 1977. فيلم وظيفة Naukri إخراج هريشيكيش موخيرجي Hrishikesh Mukherjee، عرض عام 1978، لعب راج كابور وراجيش خانا دور البطولة في هذا الفيلم، الذي تدور أحداثه بين عامي 1944 و 1947، ونال اشادة النقاد ومثلت نادرة شخصية لِلي التي تترك وتخون حبيبها عندما يفقد ثروته. وفيلم انا لك بلا شك Bin Phere Hum Tere اخراج راجات راكشيت Rajat Rakshit عرض 1979، وجسدت نادرة دور السيدة روبنز فيفيلم اثارة وجريمة وموسيقي "العالم في جيبي" Duniya Meri Jeb Mein إخراج تينو أناند Tinnu Anandعرض ايضا عام 1979.

قدّمت نادرة شخصيات وأدوارًا متنوعة في هذه الأفلام، وحظيت بإشادة النقاد ونالت إعجاب وبشعبية واسعة من المشاهدين على حد سواء، حيث جسدت من خلال أدوارها سيدات برجوازية، مسيحية أو أنجلو-هندية في العديد من أفلامها الخالدة. كانت نادرة سابقة لعصرها في المجتمع الهندي المحافظ. وغالبًا ما تُعتبر أول ممثلة جريئة في السينما الهندية، حيث مثلت المرأة السلبية بسهولة وإتقان. وكثيرًا ما لعبت نادرة أدوار المرأة المغرية و المُغوية، على عكس اداء ممثلات بوليوود الرائدات آنذاك اللواتي كن يفضلن تجسيد النساء العفيفات.

وعندما تقدمت في السن بدأت مسيرتها السينمائية في الثمانينيات والتسعينيات بأداء أدوار النساء المُسنات كممثلة مساعدة. وكان عدد الافلام التي مثلتها خلال الثمانينات 9 أفلام، مثل "مكتفي ذاتيا" Swaya mvar، إخراج ب. سامباسيفا راو P. Sambasiva Rao، وتلعب نادرة دور الزوجة الثانية دورغا ديفي، أرملةٌ ثريةٌ لرجل طيب القلب وكريم ولكن بعد موته تحكم بيتها، مع شقيقها بقبضة من حديد وتعامل ابنة زوجها أسوأ من خدمها، في حين ان ابنتها سيئة الطباع ومدللة، يُضفي عليه حضور سانجيف كومار وشاشي كابور رونقًا خاصًا. وفيلم سياسي بوليسي "محتال" Chaal Baaz اخراج هاري ميهرا Hari Mehra والفلمين عرضا عام 1980، وتظهر نادرة بدور اميركية الانسة جوزيف في فيلم "بحر" Saagar اخراج راميش سيبي Ramesh Sippy، بطولة ديمبل كاباديا، ريشي كابور وكمال حسن. وبلغ عدد الافلام التي مثلتها في التسعينات 7 افلام، ثلاثة عام 1991 هي "راجو وليلى" Roju Ko Laila اخراج باندو .د Pandu .D وفي فيلم باكستاني "سارق القلوب" أو حسن دا شور Hassan Da Chor إخراج الطاف حسين Altaf Hussain، وفيلم درامي ‏"الكبرياء الكاذب" Jhoothi Shaan للمخرج رانجان بوشيه Ranjan Bose . وتجسد نادرة فيه شخصية رانيما، التي لا تزال تعتقد أنها إمبراطورة، رغم أن قصرها قد تحول إلى فندق. لديها ثلاث بنات، وابن. تبدأ أحداث الفيلم عندما تُبلغ الشرطة رانيما عن أربعة لصوص بنوك يقيمون في فندقها. ومثلت في فيلمين عام 1992، "عراب" Godfather اخراج برفيز رانا Parvez Rana، وبطولة فيلم موسيقي عاطفي باكستاني اخر "محبوبة" Mehbooba للمخرج حسنين Hasnain الى جانب نديم بيك، أنجومان، وريما، عابد كشميري، همايون قريشي، مسعود أختار، نصر الله بوت.

لعبت نادرة دور نازنين بيجوم، والدة تيكو نجمة سينمائية كبيرة في السن في طور الأفول، وهو دور ربما كان أقرب إلى الواقع الذي كانت تعيشه في أيامها الأخيرة في فيلم "تامانا" Tamanna عام (1997) للمخرج ماهيش بهات Mahesh Bhatt،، بطولة باريش راوال، بوجا بهات، شاراد كابور، الزمن 1975 تدور أحداث القصة في بومباي. حول تيكو، وهو مهاجر هندي والطفل الوحيد لممثلة بوليوود الشهيرة نازنين بيجوم. تمر بيجوم بأوقات عصيبة، وتكاد تكون معدمة، وتعتمد على تيكو، الذي يُعنى بمكياج وتصفيف شعر ممثلات بوليوود. عند وفاتها، ينتاب تيكو حزنٌ شديد. بعد الجنازة، يرى امرأةً تترك طفلةً في سلة المهملات. يحمل تيكو الطفلة، ويقرر الاحتفاظ بها، ويسميها تامانا، ويربيها بمفرده بمساعدة صديقه المقرب سليم.

كان آخر أفلامها الكبيرة في مسيرتها المهنية دور السيدة لويز في "عاطفة" Josh فيلم عاطفي درامي عرض عام (2000) للمخرج منصور خان Mansoor Khan من بطولة شاه روخ خان، أيشواريا راي، شاندراشور سينغ، وشاراد س. كابور، القصة مستوحاة الى حد ما من المسرحية الموسيقية قصة الحي الغربي West Side Story لعام 1961. ومن الفيلم الذي اخرجه جيروم روبينز وروبرت وايز عام 1962.

على الرغم من أنها كانت تشكو أحياناً من تصنيفها ضمن أدوار نمطية. فقد أمتدت مسيرتها المهنية لخمسين عامًا وأكثر من ستين فيلماً روائياً طويلاً ، بما في ذلك بعض من أنجح أفلام بوليوود. اعتبر الكثيرون من النقاد، نادرة واحدة من أنجح الممثلات في صناعة السينما الهندية. وأصبحت من أعلى الممثلات الهنديات أجرًا في عصرها. أول مبلغ حصلت عليه كان 1200 روبية، ومع مرور الوقت، ارتفع إلى 5000 روبية عن كل فيلم وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت.

تزوجت نادرة في بداية حياتها الفنية لفترة قصيرة من شاعر ومخرج أفلام يُدعى نخشاب جارشافي Nakhshab Jarchavi سبق وان عملت معه في اكثر من فيلم. انتهى هذا الزواج بصورة حزينة فقد هاجر الرجل الى باكستان عام 1962. ثم تزوجت من رجل اتضح أنه حاول استغلالها وسرقه أموالها ، ولم يدم زواجهما سوى أسبوع واحد.

وفي السنوات الثلاث الأخيرة من حياتها، انزوت تمامًا في شقتها، حيث عاشت مع مدبرة منزلها، (شوبها). وفي أشهرها الأخيرة، أصيبت بسكتة دماغية مصحوبة بمضاعفات قلبية، وتوفيت في 9 شباط /فبراير2006،
عن عمر يناهز 73 عامًا في مستشفى بهاتيا في تارديو، مومباي.

#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات