أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - عينك خلها ميزانك














المزيد.....

عينك خلها ميزانك


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 09:37
المحور: كتابات ساخرة
    


للشاعر الراحل جبار النجدي (رحمه الله) قصيدة شعبية جميلة. يقول فيها:
بعدك بالقلب بعدك
بعدك عايش لوحدك
شوف شسوه هجرانك
عينك خلها ميزانك
لو قلبك وفي يردك
وقد تحولت قصيدته إلى أغنية طربية لحنها الراحل: طارق الشبلي (رحمه الله). .
لسنا هنا بصدد الطرب والغناء، لكن مربط الفرس له علاقة بالعبارة الصائبة التي اختارها الشاعر لتصحيح تشتت الرؤية السياسية الناجم عن قصر النظر، فاختار عبارة: (عينك خلها ميزانك). وقديما قالوا: اللي مايشوف من الغربال اعمى. أو عساه بالعمى. .
فالسياسي الذي لا يرى المشهد العراقي المربك، و يتجاهل الوقائع المؤسفة، ولا يلتفت إلى المآسي المعروضة أمامه، ويتصرف كأنه أعمى. لن يستطيع رؤية الحقيقة بوضوح. أما إذا كان يتظاهر بفقدان البصر والبصيرة، ولا يرى الأشياء على حقيقتها إلا حينما يقترب الموعد المقرر للانتخابات فتلك يقظة مصطنعة ترفضها الجماهير الواعية. سيما ان الأوضاع لم تعد متاحة لإلقاء المحاضرات الطويلة العريضة عن أوهام الصلاح والإصلاح، ولم تعد الأذن تصغي للاعترافات باخطاء الماضي، ولا بطلبات العفو والسماح. اللي راح راح، واحنا ملينا الجراح. .
ومع ذلك لا مانع لدى الجمهور المحبط من طي صفحات الماضي، ولا مانع لديه من القفز فوق مطبات الفشل، شريطة البدء منذ الآن بتفعيل خطوات الإصلاح قبل حلول موعد الانتخابات. .
لديكم الآن الوقت الكافي لاختيار الشخص المناسب كي يتبوأ مكانه في الموقع المناسب، ولديكم الوقت الكافي للكف عن حملات التسقيط والتلفيق، والوقت الكافي لمعالجة الإخفاقات والكبوات والعثرات. وان لا تقتصر الخطابات على الوعود والشعارات، والعزف على الاوتار الطائفية والمناطقية والعشائرية. .
كلمة اخيرة: قولك للفاشل انجح مثل قولك للمعتوه اعقل. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسافة بين العراق واليابان
- كتاب: قصتي مع أوكرانيا في ربع قرن
- مجتمعات منافقة بامتياز
- من هو الرئيس (تاكو TACO) ؟
- ديمقراطية السكاكين والبنادق
- صراع في أعماق المحيط الأكبر
- دعوة لمشايخ الارض المسطحة
- انفعالات القوائم الانتخابية
- العراق: سوبرماركت الاحزاب
- استراتيجية المحارم الورقية
- استعراضات وظيفية زائفة
- لم تشفع لي طيبتي معهم
- كتاب: الحوت والأخطبوط
- لا هدوء في المحيط الهاديء
- ما الذي قدموه في 100 عام ؟
- قومٌ: مرضى - فاشلون - فاسدون
- مقترح: فكوا قيود خور عبدالله
- مصيرنا في مواجهة الهيمنة التكنولوجية
- فضائيات أدمنت التهريج والتسفيه
- كيف ينظر العالم إلى العراق


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - عينك خلها ميزانك