(حرامي البصرة ) لاعب كرة السلة المعروف توفيق عبد علي

عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 12:47
المحور: مقابلات و حوارات
    

لاعب فنان حاذق ، مبدع مناور لا يستقر على مساحة ومضمار ، يرواغ ويزوغ ويخترق وينسحب ويدافع ويقفز ويسقط وينهض بهمة استثنائية عجيبة .. خبرته مضامير وملاعب كرة السلة البصرية والعراقية ، فكان بحق مثار اشادة اغلب المدربين واللاعبين ونجوم كرة السلة . حتى انه صار من الرموز التي يشار اليها بالبنان نتيجة للقب الذي اطلقه عليه الجمهور العراقي (الحرامي) او (حرامي البصرة ) مقارنة بنجم كرة السلة البغدادي المعروف الكابتن (طارق حسن ) الذي لعب في المنتخب العراقي والعسكري .
كانت بدايته في العام 1949 في نادي الاتحاد الرياضي واشبال مدارس الامريكان ومنتخبات تربية البصرة ، اطلق عليه هذا اللقب (الحرامي ) في العام 1975 في مباراة محتدمة أشاد بها الجمهور العراقي وما زال يتذكرها . نال عدة شهادات تدريبة دولية ومنذ العام 1978 من الاتحاد الدولي لكرة السلة مرافقا لمنتخب الشباب العراقي والذي حصل على المركز الثالث في بطولة آسيا لكرة السلة . ثم عمل لسنوات مدربا لمنتخبات النساء للفئات العمرية لكرة السلة ، بعدما حصل على بطولة العراق للمني باسكت في العام 1981 ، وبطولة العراق للشباب النسوة في نفس العام ,
حكم دولي في العديد من المباريات والدورات واللقاءات المحلية وغيرها ، لاسيما وهو حكم شاخص في اغلب مباريات دوري كرة السلة العراقي . عمل سكرتيرا لاتحاد كرة السلة في البصرة منذ العام 1975 وحتى العام 1995 ، واعيد انتخابه ولدوره ونشاطه المعروف من جديد من العام 2006 وحتى العام 2012 .
يقول النجم واللاعب المهاري المعروف الكابتن (توفيق عبد علي) : انني محمل بالعتب الاخوي على القائمين والمسؤولين والمشرفين على المشهد الرياضي ممن ينسون العلامات الشاخصة والمعروفة ، الذين لا يمكن ان تغفل ادوارهم وفعالياتهم ، وما قدموه من فعل وسخاء وعطاء للرياضة البصرية .. نعم ، اعتب وبقوة على هؤلاء الذين شغلتهم المناصب عن ذكر الرياضيين الرواد والمدربين الذين تركوا بصمتهم المشرقة ، وكانت أسماؤهم عاملة منتجة في سوح ومضامير وملاعب البصرة وانديتها ومؤسساتها .. ولا تعجب انني الى الآن لم اعد او اذكر وللأسف من ضمن رواد البصرة من الرياضيين ، بعدما غلفني زمن الاعلام وتجاهلني العديد من الرياضيين الذين تسنموا مراكز إدارية في اللجنة الأولمبية ومديريات الشباب . وهذا ما يحز في النفس ، ويشعرك بانك اسف على ما قدمت ، ولا اطلق عمومياتي هنا ، فيكفيني هذا الاحتفاء وهذا الاستقبال وهذه الابتسامات التي التقي بها يوميا ممن عرفني عن قرب وتجربة من الرياضيين والمدربين والرواد ، الذين اقرأ في مرتسمات وجوههم ذلك الامتنان والتقدير الذي ولله الحمد يؤكد حضوري .. فضلا عن ما اجده في الصالون الرياضي في العشار ، المكان الذي يلتقي على مساحته رواد ورموز الالعاب من الرياضيين الابطال الأصدقاء الذين اعتز وافتخر بصداقتهم ، فتحية الى كل الأسماء المشرقة التي لا تنسى من ترك بصمته في هذه المحافظة المبدعة .

#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات