أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم














المزيد.....

لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرف الراتب الممنوح للموظف بأنتظام هو نظير قيامه بواجبات الوظيفة بناء على قوانين ؛ ولوائح تنظيمية تصدرها الحكومة ؛ بعيدا عن السياسة ؛ التقلبات الاقتصادية ؛ ومزاج السياسيين ؛ ولكن ما يحدث اليوم هو خلاف المألوف ؛ حيث يعاني موظفو الاقليم من تأخير صرف رواتبهم ؛ ويصل احيانا الى قطعها ؛ وصارت وسائل الاعلام جزء من المشكلة حين بادرت بتسويقها كابرز عنوان للأخبار وعلى مدار الشهر ؛ واللاعب الاساسي هما حكومتا المركز والاقليم ...
لتبرير هذه التفاهة السياسية تراهم يخوضون الاجتماعات تلو الاخر ؛ ويتبادلون الزيارات المكوكية وعلى المستوى الرئاسي ؛ والنتيجة لايتعدى الشفاه ؛ ولايلوح في الافق انفراج وحل لهذه المعضلة ؛ ولسنوات عجاف ...
لتحري اساس المعضلة من وجهة نظر حكومة المركز ؛ هو ما صرح به دولة رئيس الوزراء على انه لايوجد بند بأسم رواتب الاقليم في الدستور ؛ ولا في قانون الموازنة ؛ بل هناك نسبة 67ر12 تؤخذ من الانفاق العام ؛ وتصرف للأقليم مقابل مايترتب عليه من مستحقات مالية من الايرادات النفطية وغير النفطية ؛ وهذه صلاحيات دستورية ؛ وللاقليم صرفها تحت اي مسمى ؛ رواتب او مشاريع ؛ لان للأقليم حكومة وبرلمان ...
علاوة على ذلك ؛ وبحسب نظر المركز ان هناك ضعف في فهم صلاحيات الاقليم على مستوى الاعلاميين ؛ النخب ؛ وحتى المؤسسات ؛ ناهيك عن ايراداته الضائعة ؛ وغير الخاضعة للرقابة المالية ؛ ولا للنزاهة الاتحادية ..
أن هذه الخلافات الفنية والادارية بين وزارتي المالية كان سببا لتأخير الصرف ؛ بل وصل الى قطع الراتب لشهر آيار والناس مقبلة على عيد الاضحى المبارك ؛ ما فاقم من ازمة الثقة بين الطرفين ؛ وزاد الضغط على الشارع الكردي ...
يظهر ان اللغة السائدة بين الطرفين هي تبادل التهم التي لاتمت بصلة بالموظف البسيط في الاقليم ؛ برروامواقفكم وقولوا لنا ؛ ما علاقة اولئك بهذه التوترات المصطنعة ؛ المشاجرات الشكلية ؛ والمناكفات السياسية الرخيصة ؟ كفاكم ياسياسيو الصدفة ؛ الشفاهيون بأمتياز ؛ المزايدة بشعارات جوفاء لاتسمن ولاتغني من جوع ...
هنا يتفق معي كل خير في العراق العظيم ؛ وفي كردستان الحبيبة ان وقف التمويل هوعقوبة جماعية بلا مسوغ قانوني ؛ لان موظفو كردستان ليسوا ادوات صراع ؛ وحقوقهم ليست للمساومة ...
من هذا المنطلق ؛ وعلى لسان الشرفاء ؛ وعقلاء الامة ؛ نناشد الحكومتين ؛ ونقول بصوت واحد يهز ضمائرهم .. لا للظلم كما جاء في الحديث القدسي : ( ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي ؛ وجعلته بينكم محرما ؛ فلا تظالموا .. لاللعقوبات الجماعية سواء التزم اربيل بتسليم الايرادات ؛ او تجاوز حصته المحدودة في الموازنة قيل : ( قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ) ؛ لان هذا شان سياسي لايجوز تعميمه على المواطن المظلوم في الاقليم ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى الالقاب .. جنون عظمة من دون عظمة
- تقويض البيت الكردي غدرا تحت عباءة الدين
- الذكاء الاصطناعي بين انتاج محتوى ؛ وترسيخ البلادة الفكرية
- ( يوتيوب ) .. هوليود الجديدة في عالم التواصل
- العملات الاحتياطية هي خيار تتخذها الدول
- السعادة هي متعة انسانية لاتقدر بثمن
- المراة بين العنف السيبراني ؛ والوصم المجتمعي
- ماذا بعد القمة العربية الطارئة في القاهرة ... ؟؟؟
- ( غزة ) في المزاد العلني الامريكي ... من يزايد ؟؟؟
- اتفاق وقف اطلاق النار في غزة ؛ اسئلة لم يتم الاجابة عنها بعد
- الشعور بالوحدة جزء من هويتنا كأنسان
- الصديق وطن ؛ فأصدق في انتمائك (كن صديقي )
- منصة ( تيك توك ) ما بين المهنة والترفيه
- التسويق السياسي وصناعة علامة فارقة للسياسيين
- سياسة ( حظر الظل ) ضد احرار العالم
- خسارة أرض الشام بوادر تحقيق نبوءات حكماء صهيون
- لأجد ريح التغيير قادم لولا تفندون
- مؤتمر كوب / 29 للتمويل ؛ وفضح ملوثوا الكوكب
- صناعة الشك لانكار الحقيقة
- (الفصل السابع ) بين التشريع وعدالة التطبيق


المزيد.....




- هل تستطيع إسرائيل مهاجمة إيران دون ضوء أخضر من واشنطن؟.. مسؤ ...
- قافلة -كسر الحصار على غزة- تغادر مصراتة باتجاه سرت ثم بنغازي ...
- مسنة تحتفل بعيد ميلادها الـ 107 بركوب دراجة نارية وسط تهاني ...
- -مسيرة غزة- في قبضة الأمن المصري: توقيف 200 ناشط ومطالبات با ...
- حكومة حماد الليبية تؤكد دعمها الكامل لقافلة “الصمود المغاربي ...
- الشرطة الهندية تعثر على ناجيين اثنين من تحطم طائرة في غوجارا ...
- بيان سوري تحذيري بعد اقتحام قوات إسرائيلية لـ-بيت جن-
- من قلب واشنطن.. دعوة أمريكية لفرض حظر جوي ضد إسرائيل فوق قطا ...
- إيران تعلن بناء منشأة نووية جديدة وزيادة وتيرة انتاجها من ال ...
- تحطم طائرة للخطوط الجوية الهندية بعيد إقلاعها من أحمد آباد و ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - لا للمساومة على رواتب موظفي الاقليم